قال جورج شتيلفريد، السفير النمساوى بالقاهرة، إن حجم التبادل التجارى بين مصر وبلاده وصل إلى نحو 250 مليون يورو خلال العام الماضى، مضيفا أن حجم الصادرات النمساوية تصل إلى نحو 215 مليون يورو ترتكز معظمها فى توريد الآلات للمصانع والطلمبات، فيما تصل حجم الصادرات المصرية إلى 35 مليون يورو، مشيرا إلى أن صادرات مصر لبلاده انخفضت عن الأعوام الماضية، بسبب حاجة السوق المصرى للبترول التى كانت تورده للنمسا. وأضاف "شتيلفريد"، فى تصريحات صحفية، خلال حضوره لاجتماع توقيع بروتوكول بين مجلس الأعمال المصرى النمساوى وجمعية رجال الأعمال، أن 20 شركة نمساوية تستثمر حاليا فى مصر بقطاعات البنية التحتية، حيث تعمل عدد من الشركات النمساوية مع الشركة الألمانية المسئولة عن حفر الأنفاق أسفل قناة السويس، كما تعمل أيضا فى تنقية المياه والطاقة المتجددة، فضلا عن التعاون مع وزارة النقل لتطبيق منظومة المرور الذكى، رافضا الإعلان عن حجم تلك الاستثمارات. وأشار السفير، إلى أن وفد تجارى من النمسا زار مصر منذ أسبوعين لبحث الفرص الاستثمارية بمصر، مضيفا أن الوفد أبدى اهتمامه للاستثمار بقطاعى البنية التحتية والطاقة المتجددة، غير أنه لا يعلم ما اذا كان تعاقد على استثمارات من عدمه. ولفت ، إلى أن توقيع بروتوكول بين مجلس الأعمال المصرى النمساوى وجمعية رجال الأعمال، هدفه تفعيل التعاون المباشر بين المستثمرين من البلدين، من أجل التعرف على فرص الاستثمار بين البلدين، وزيادة التعاون المباشر، مشيرا إلى أنه تم اختيار الجمعية نظرا لما تضمه من عدد كبير من رجال الأعمال فى عضويتها. وأضاف أنه سيجرى لقاء مع مجلس الأعمال المصرى النمساوى لعرض فرص الاستثمار بالنمسا، وتشكيل وفد من جمغية رجال الأعمال لبحث الاستفادة من تلك الفرص. وأكد ، أن بلاده لم تعلق الرحلات السياحية لمصر، مضيفا أن عدد السياح النمساويين يختلف من عام لأخر إلى أنه يتراوح بين 60 ألف سائح سنويا، وسجل أعلى معدل عام 2009 ووصل إلى 200 ألف سائح