المرشدون :عايزين نعيش

النحلة :طلبنا سلفة 1000جنيه ..و"السياحة " تتجاهل مطالبنا !
الحكومة تتعامل مع الملف بعقلية الموظفين
كتبت :أمل أيوب
انتقد حسن النحلة نقيب المرشدين أداء الوزارات فى أزمة السياحة ،مؤكدا إن وزارتى السياحة والخارجية يعملا فى جزر منعزلة و لم يستثمروا زيارات الضيوف أو المسئولين الأجانب لمصر بشكل جيد ،مما يعود على القطاع ككل بالنفع العام وكذا العاملين فيه ،وقال :بعض المسئولين فى بلدنا ليسوا على فهم كامل بابعاد الأزمة مثلما يفكر الرئيس السيسى ،وتابع قائلا :لم ينسق المسئولون فى الخارجية والسياحة لتخرج الاحتفالية التى نظمت فى الأقصر للرئيسين المصرى والصينى بالشكل الأمثل ،واستطرد كان يتعين عليهم وضع هدف الرئيس السيسى نصب أعينهم الخاص بالترويج السياحى عن طريق نقل أحداث يوم كامل من أهم المناطق السياحية فى العالم ثم يختتم اليوم الإحتفالية تبث عبر وسائل الاعلام المختلفة للعالم كله .وكشف نقيب المرشدين ل صفحة " منظمات"مذكرة رسمية لوزير السياحة بصرف 1000 جنيه لكل مرشد سياحى ،وقال : نقيب المرشدين فى تصريح ل صفحة "منظمات " سمعنا عن وعود كثيرة من مسئولين خارج مصر وداخلها منها تصريحات لرئيس الدوما أثناء زيارته لمصر خاصة بعودة السياحة الروسية ،مضيفا نأمل ان تحقق هذه الوعود و نرى مردودها على قطاع السياحة قريبا،وقال :لدينا 18 ألف مرشد أحوالهم المادية والاجتماعية تسير من سىء لأسوء ،ووصل الأمر لانتحار أكثر من مرشد سياحى خلال الأزمة الحالية بعد تراكم الديون وزيادة الأمراض ،تابع قائلا : لانريد إلا الحق فى الحياة لذلك ارسلت مذكرات عدة لوزير السياحة لصرف دعم مادى مؤقت للمرشدين بقيمة 5,000 جنيه ولم يستجب إلى الآن على الرغم من أن جميع المسئولين على علم بأبعاد الأزمة ووضع العاملين فى القطاع ،واستطرد قائلا : بلغ بى الحال أنى أرسلت مذكرة أخيرة لوزير السياحة اطالبه فيها بصرف 1000 جنيه لكل مرشد ولو على السبيل " السلفة "ومع ذلك لم يستجب الوزارة أيضا. وقال :نحن قطاع منظم جدا ونستطيع أن نعمل فى مجالات عدة ،وأضاف طلبت بأن يستعينوا ببعض المترجمين من المرشدين فى مؤتمرات الخارجية أو اللقاءات الرسمية بشكل مؤقت لزيادة الدخل ،كما طالبت من وزير التربية والتعليم بمنح فرص عمل للمرشدين فى المدارس الأجنبية ،وكالعادة لم يستجب أحد لمطالبنا أو يمد يد العون لنتجاوز المرحلة الصعبة.وقال نقيب المرشدين : وزارة السياحة اكتفت بصرف دعم صندوق الكوارث والازمات ب 10ملايين جنيه لصرف ما بين 5,000و10,000 جنيه للحالات الحرجة والأمراض المزمنة فقط ،وأشار إلى أن هناك أكثر من 5 ملايين مواطن يعملون فى السياحة حياتهم متوقفة منذ 5 سنوات إلى الآن ،وتابع العاملون فى قطاع السياحة وجدوا انفسهم فجأة فى الشارع بدون سابق انذار بعد ثورة يناير ،فى الوقت الذى كنا نبحث فيه زيادة النشاط السياحى ومن ثم زيادة عدد الأفواج السياحية وفتح أسواق جديدة .لافتا إلى أن وزارة السياحة تعاقدت منذ عام مع إحدى الشركات الأجنبية للدعاية و الترويج السياحى بقيمة 86 مليون دولار على ثلاث سنوات ولا مردود يذكر !وشدد حسن النحلة على أهمية تكاتف المجتمع مع الدولة لدحض الإرهاب وعودة الاستقرار الكامل للبلاد لتعود السياحة لسابق عهدها ،لافتا إلى أن الدخل السنوى للسياحة فى مصر حوالى 100 مليار دولار سنويا .