مصرع جنديين وشرطى فى بلدة جيزرة وإحراق 8 سيارات بأنقرة واسطنبول

أشعلت مجموعة من الأشخاص الملثمين مجهولي الهوية النيران في ست سيارات بجانب الطريق في حي "بي أوغلو" بوسط اسطنبول بعد أن صبوا البنزين عليها وإضراموا النيران بها، وتمكنوا من الهرب من موقع الحادث.
وذكرت محطة "خبر تورك" الفضائية اليوم الإثنين أن الحريق أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في السيارات الست التي أصبحت غير صالحة للاستعمال، رغم تدخل المواطنين وفرق الإطفاء للسيطرة على الحرائق.
وفي سياق متصل، انتقل حرق سيارات المدنيين إلى العاصمة أنقرة أيضا، حيث تم إضرام النيران في سيارتين متوقفتين على جانب الطريق، مما تسبب في أضرار مادية كبيرة بهما رغم تدخل فرق الإطفاء.
وأكدت مصادر أمنية أن هناك احتمالات كبيرة على تورط مجموعة من أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني التي تلجأ إلى هذه الأعمال التخريبية بين الحين والآخر بهدف الانتقام وإثارة الفوضى والاضطرابات في أحياء مختلفة من المدن التركية، وعلى رأسها اسطنبول.
ومن ناحية أخرى ذكرت محطة إن.تي.في. الإخبارية التركية اليوم الإثنين أن جنديين وشرطي أتراك لقوا حتفهم وأصيب أربعة آخرون بجروح على إثر إطلاق عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني "الإنفصالية" قاذفة صاروخية في اشتباكات اندلعت الليلة الماضية فى بلدة "جيزرة" التابعة لمحافظة "شرناق" ذات الأغلبية الكردية بجنوب شرقي تركيا .
وأوضحت أن قوات الأمن ما زالت مستمرة في عملياتها في بلدة "سور" بمحافظة "دياربكر"، وبلدتي "سيلوبي" و"جيزرة" التابعتين لمحافظة "شرناق" لتصفية "الإرهابيين" من أعضاء المنظمة الانفصالية، وردم الخنادق، وإبطال مفعول المتفجرات والحواجز وسط الشوارع الفرعية والرئيسية في هذه البلدات.
وتشن تركيا حملة عسكرية ضد مواقع منظمة حزب العمال الكردستاني بعد أن أعلنت الأخيرة في 11 يوليو الماضي عن إنهاء وقف إطلاق النار المتفق عليه، والذي أعلن عن سريانه في عام 2013، بدعوة من قائد المنظمة السجين، عبدالله أوجلان، كما تشن الطائرات الحربية التركية حملات جوية ضد مواقع المنظمة في شمالي العراق.
وتدرج كل من والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وتركيا المنظمة على قائمة التنظيمات الإرهابية لديها .