سبق ان كتبت.. ان جماعة الإخوان .المحظورة. سوف تخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة.. رغم ما يعلنه بعض الإخوانيين عن مقاطعة هذه الانتخابات. وبالأمس.. اصدر المرشد العام للإخوان الدكتور محمد بديع بيانا أكد فيه أن مجلس شوري الإخوان وافق علي المشاركة في انتخابات البرلمان القادمة في حدود 30 في المائة من عدد المقاعد الكلية لمجلس الشعب.. حتي لا يترك .الإخوان. الساحة السياسية بدون حسيب ولا رقيب علي حد قول المرشد العام للجماعة .المحظورة.. ودعا المرشد إلي رفع شعار .الإسلام هو الحل. وجعله واقعاً ملموسا بين الناس. الدستور يمنع خلط الدين بالسياسة.. والقانون يحظر رفع شعارات دينية في الانتخابات.. ولكن مرشد المحظورة يصر علي رفع شعار .الإسلام هو الحل.. وفقاً لقانون مباشرة الحقوق السياسية وحكم المحكمة الإدارية العليا الصادر عام 2005 عقب الانتخابات البرلمانية فإنه لا يجوز بأي حال من الأحوال لأي مرشح سواء أكان مسلماً أو مسيحياً استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية.. ولكن .المحظورة. وعلي لسان مرشدها العام اعلنت رفع شعار .الإسلام هو الحل. bفي الانتخابات القادمة.. وهو الأمر الذي يصطدم بالقانون ويعد مخالفة له. فهل المرشد وجماعته قرروا اللجوء لاستخدام الشعارات الدينية رغم أنف القانون.. في محاولة لإعلان الصدام وتحدي القانون؟ الأجهزة المعنية حذرت من خرق القانون واستخدام الشعارات الدينية ولكن يبدو أن جماعة الإخوان ليست لديها شعارات سوي شعار .الإسلام هو الحل... وهو شعار يؤكد خلط الدين بالسياسة لدغدغة مشاعر الناس. أليس لديهم برنامج انتخابي.. يعتمدون عليه في الدعاية الانتخابية ويرفعون فقط شعار .الإسلام هو الحل.؟ هل يعانون من الإفلاس وليس لديهم ما يقولونه في الدعاية الانتخابية؟!.