اصدر ممدوح الولي نقيب الصحفيين بيانا اليوم أعلن اعتذاره عن الترشح لانتخابات علي مقعد النقيب في انتخابات التجديد النصفي المزمع اجراءها في الاول من مارس وجاء بيان الولي بعنوان " أعتذر عن الترشيح للنقابة للتفرغ للأهرام" قال : رغم أن المادة 43 من قانون النقابة تنص على أن مدة النقيب عامين ينتهيان فى الخامس والعشرين من اكتوبر القادم ، إلا أن حالة عدم الوفاق بين أعضاء مجلس النقابة ، قد دعتنى للموافقة على طلب عدد من الأعضاء بتعجيل الإنتخابات ، لاتاحة المجال للجمعية العمومية لانتخاب مجلس أكثر توافقا . وأعتذر عن الترشيح لمنصب النقيب فى الانتخابات الجديدة ، للتفرغ للعمل بمؤسسة الأهرام فى ظل المنافسة الشرسة بالسوق الصحفية اعلانيا وتوزيعيا وطباعيا وفى ضوء حالة الركود الاقتصادى ، الى جانب حالة التردى المهنى والجو غير الطبيعى للعمل النقابى خلال الفترة الأخيرة . وهاهى حصيلة 15 شهرا من المسؤلية تشير الى التمكن من زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بنسبة 25 % مع الانتظام الدورى فى موعد صرفه ومضاعفة المعاشات ، والحصول على وعد مكتوب من رئاسة الوزراء وآخر مكتوب أيضا من وزارة المالية بزيادة بدل التدريب والمعاشات فى شهر يوليو القادم . كما تمكنا من تدبير تمويل لتخفيف معاناة الزملاء بالصحف الحزبية المتعطلة ، ولتوزيع مائتى جهاز لاب توب وتمويل تكريم المتفوقين من أبناء الصحفيين وحفظة القرآن الكريم منهم ، وسداد كل أقساط المدينة السكنية بالسادس من اكتوبر ، ودفع نفقات الرسوم الهندسية والتراخيص للمشروع ، وكذلك تحسين شروط التعاقد بمشروع اسكان التجمع الخامس . وأيضا ادراج مواد تتيح حرية اصدار الصحف بالاخطار بالدستور الجديد وكذلك حرية اصدار الصحف للأفراد ، وانهاء تبعية المؤسسات الصحفية القومية لمجلس الشورى ، ومجازاة المسؤلين الذين يحجبون البيانات . كما تمكنا من خلال خبراء قانونيين من اعداد مسودة لقانون جديد للنقابة ، الى جانب الاسهام فى حل مشكلة انتظام الرواتب الشهرية للزملاء بمؤسسات : دار الهلال ودار المعارف وروزا اليوسف ودار التحرير ، وتشغيل بعض الزملاء فى صحف ومكاتب عربية ، واستمرار الأنشطة العلاجية والتدريبية والترفيهية داخل النقابة ، مع الالتزام بابعاد النشاط النقابى عن أى توجه حزبى . وأدعو الله بالتوفيق للزملاء للخروج بالنقابة من الوضع الحالى لتكون بالفعل نقابة للجميع ، ولتساهم فى تجميع الصفوف والعبور بسفينة الوطن الى حالة الاستقرار والتنمية .