خلال لقائى مؤخرا بالدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية شدد على أن كرامة المواطن المصري تعنيه كثيرا وأن تعجله للعمل بمنظومة الخبز الجديدة لقناعته بأنه لايليق لمصر وشعبها أن يكون هناك طابورا للحصول على رغيف الخبز، وليس الرغيف فقط بل كافة أشكال الطوابير، وأنه جار إستكمال خطة تطوير المكاتب التموينية البالغ عددها 1600 مكتب على مستوي الجمهورية لتوفير وسائل الراحة للموظفين والمواطنين وزيادة عدد المنافذ، وتدريب وتأهيل الموظفين على سرعة إنهاء خدمات المواطنين في أسرع وقت. وأضاف سيتم ربط جميع مكاتب التموين داخل كل محافظة بشبكة إلكترونية موحدة تسمح للمواطن في هذه المحافظة بإنهاء أعماله من أي مكتب دون التقييد بالمكتب التمويني التابع له على أن يتم بعد ذلك ربط جميع مكاتب التموين على مستوي الجمهورية إلكترونيا ليتسني للمواطن التعامل مع أي مكتب على مستوي الجمهورية دون التقيد بمحافظته موضحا أن المكاتب سوف تتضمن منافذ لإنهاء خدمات محلات البقالة التموينية وأصحاب المخابز البلدية المدعمة. بينما أوضح محمود دياب المتحدث الإعلامي للوزارة أننا لدينا 20 مليون بطاقة تموينية تخدم 80 مليون مواطن وأنه تم التنسيق مع التنمية الإدارية التي وفرت ثلاث شركات للكروت الذكية لتحويل كافة البطاقات الورقية إلى ذكية تيسيرا على المواطنين ، مؤكدا أن الشركات الثلاث تعاقداتها المباشرة مع التنمية الإدارية و ليس للتموين أي علاقة بذلك . هذا ما يقوله الوزير والمتحدث الإعلامي للوزارة وهي تصريحات تشيع الأمل والتفاؤل والاطمئنان بأن كل شيء في وزارة التموين بخير.. وان قضية تأمين احتياجات المواطنين من السلع الأساسية المدرجة في منظومة البطاقات التموينية في ايد أمينة. الواقع يصفعنا بحقيقة أخري مغايرة لتصريحات الوزير. والواقع يحكي عنها بمرارة وأحيانا بسخرية المواطنين أنفسهم. يقول سند حسنى تاجر: رغم وجود اسم ابنتي كمستخدم إلا أنها لم تدرج فى استلام المواد التموينية عند التاجر الذي نصرف منه السلع التموينية ، تقدمت بالعديد من الشكاوى ولم أجد رد على أي منها، أعاني من الزحام الشديد و التكدس و ضياع الوقت بدون حل مشكلتي لذا أقترح توفير مكان مناسب لمكتب تموين آخر لنقل التكدس على المكتب الرئيسي هنا بالمرج. بينما يشكو محمود أحمد العماوي من نقص شديد في بعض المواد التموينيه وبالأخص الزيت . ويعبر حسن علي حسن البالغ من العمر 46 عاما عن مأساة وعناء إستخراج بطاقة تموينية بدل فاقد يقول أعمل محاسب و أعول أسرتي المكونة من 5 أفراد ،و السلع التموينية والخبز المدعم شىء أساسي ومهم في حياة أسرتي ،بدأت رحلة عذابي بعد فقد البطاقة التموينية ، انتظرنا قرابة الشهر ربما نعثر عليها و بعد فقد الأمل بدأنا مشوار استخراج بدل فاقد كل يوم مشقة وتعب و إهانة ،طلب مني عمل حوالة بريدية ب 20 جنيها لشركة فرست ايجيبت، وتم عمل الحوالة والعودة للمكتب طلب مني الموظف الذهاب لدار المناسبات بالمرج لختم الأوراق ،وذهبت إلى هناك وما أدراكم ما دار المناسبات إهمال تعامل غير آدمي وبالعودة لمكتب التموين لتسليم الشركة فوجئنا بعدم وجود ممثلين وعدم وجود أجهزه،و طلبوا مني الذهاب لمكتب عين شمس وتمت المراجعة لكن باليوم الثاني نفو علاقتهم بتموين المرج وأبلغوني عليك الذهاب إلى شارع 18 منشية التحرير فتوجهت للمكتب وأفاد بأنه خاص بعين شمس فقط رغم أنه النظام واحد لانها شبكه الكترونية ولكل مكتب كود مرور، وباليوم الرابع توجهنا للشركة في كوبري القبة بجوار مدرسة الشهيد عاطف السادات، طلبوا تحرير محضر فقد وتم بقسم عين شمس وبالفعل الشكر كل الشكر لتعاون القسم وسرعة الاجراءات. ثم توجهنا في اليوم التالي الى الشركة لتسليمهم المحضر لكنهم رفضوا بحجة إرسال موظف وجهاز للمرج ، فقدت الأمل نهائيا وشعرت بالمهانة وخيبة الأمل كل هذه التعقيدات والإذلال لإستخراج بطاقة تموينية بدل فاقد ، وفي اليوم التالي رجعت لأول الكرة وتوجهت في الصباح الباكر لمكتب تموين المرج والقيت بنفسي في الطابور القاتل ولم يحضر الموظفون سوي موظف واحد حضر في التاسعة ولم يعمل قبل العاشرة والنصف، استمر العمل الى 2 ظهرا ،لا يوجد ورق لصرف تموين أوعيش، وقال لي الموظف بعد شهر وعلمت أنه مجرد مسكن وفهمت من حالات مماثلة ان علي الانتظار من 6 إلى 10 أشهر. ويلفت محمد على محمد رب أسرة من أربعة أفراد الإنتباه إلى كارثة حسب وصفه بمكتب تموين المرج الأول ومقره عمارة الحزب الوطني القديم بالمرج الغربية حيث قامت وزارة التموين بتغيير منظومة صرف التموين عبر البطاقات الذكية وأرسلت الى التاجر ماكينات صرف جديدة أوضح الحاج حمادة حسنى سكرتير جمعية تنمية المجتمع بالمرج الغربية أن مشكلة التموين تتركز فى أنه عند استخراج بطاقة لأول مرة تاتى الموافقة من الوزارة بعد 3 شهور، البطاقات الجديدة التى يستلمها المواطن يجدها موقوفة ويضطر لعمل حوالة بريدية ب20 جنيها لصالح شركة (فرست داتا )المستفيد الوحيد من ذلك ومن الممكن عمل الحوالة أكثر من مرة بدون أي جدوي،ونفس الحوالة في حالة فقد البطاقة وتقول هيام سمير عبد المعطى البطاقات الورقية يتم تحويلها الى ذكية بعد فترة ومعظم الاحيان المواطن لايجدها ويضطر لعمل حوالة وبالاستعلام عنها يجدها تصرف بالفعل مثال حالتي أنا شخصيا فالدي بطاقة ذكية وتصرف ولا أعلم عنها شيئا . ويقول مرسى إبراهيم البطاقة الورقية معي سنين ولم يتم استخراج بطاقة الكترونية حوالى 7سنين لم تستخرج مع العلم البطاقة الموجودة معي لم يصرف بها خبز . ويطالب محمد حجازى أحد المتضررين من تعنت بعض موظفي التموين مع الجمهور بحصر البطاقات المسروقة والمفقودة وبيان بجميع الجهات أوالمخابز التى تقوم بصرف الخبز و السلع التموينية بالبطاقات المفقودة عن طريق الشبكة الالكترونية التى تقوم بتسجيل البطاقة وارسال بيانات البطاقة( مسجل بالشبكة) ويروي المواطن أحمد ابراهيم رحلته بمكتب تموين المرج لتنشيط البطاقة قائلا ذهبت لأنشط بطاقة التموين من الساعة التاسعة صباحا فوجئت بطابور من الدور الأراضى إلى الدور الرابع، نساء ورجال منهم الشباب ومنهم كبار السن كل هذا من أجل تنشيط البطاقة، ويوجد غيرهم من المواطنين لطلبات أخري غير تنشيط البطاقة ، اللافت للنظر عدم اهتمام موظفى المكاتب هم جالسون يتعمدون التباطؤ و التكاسل ويمتد الأمر لإهانة المواطن (وممنوع ترد علشان تمشى مصلحتك ولو رديت ممكن يقولك انت مش عندى أو تعالى بكره وكأنك بتتذل وكل ده فى طرقة وبير سلم ويقول حسن محمد بدأت رحلة عذابي مع مكتب التموين منذ سنوات أنا مقيم بدار السلام قرابة ال5 سنوات أحاول استخراج بطاقة ذكية دون جدوي من مكتب دار السلام للبساتين لمكتب الشركة 5 مرات أعمل حوالة بريدية بقيمة 20 جنيها ولا أعرف ما السبب في هذا التعنت لم أستلم البطاقة من الأساس ورغم ذلك طلبوا مني عمل حوالة بريدية بدل فاقد أما ابراهيم السيد محمد عبد الرحيم المقيم بكفر الصلاحات مركز بني عبيد الدقهلية فشكواه مختلفة فهو حيا يرزق موظف بالتربية والتعليم له تأمينات و راتب شهري ورغم ذلك مكتب التموين التابع له يصر علي اعتباره متوفي و يحذف مخصصاته التموينية