مأساة كفيفة راديو مصر مستمرة نهي مختار : اهتمام الرئيس السيسي بذوي الاحتياجات الخاصة سبب تمسكي بحقي كتب: هشام زكريا في تطور لما قامت الاخبار المسائي بنشره حول محررة راديو مصر نهي مختار والتي تم استبعادها من العمل كمذيعة هواء في راديو مصر كونها ( كفيفة ) بعد اجتيازها للاختبارات بنجاح ضمن لجنة مشكلة من نخبة اعلامية مخضرمة علي رأسها ابراهيم الصياد رئيس قطاع الاخبار السابق ود. عماد مكاوي عميد كلية الاعلام الاسيق خرج تقرير الادارة العامة لشئون لجان التوفيق في المنازعات بتاريخ 4 يناير 2016 ليوصي بالغاء القرار السايق والذي تظلمت منه باقصائها عن شغل وظيفة مقدم برامج بمحطة راديو مصر مع التعويض المادي والادبي عن الاضرار التي تعرضت لها .. وهو ما يؤكد صدق ما قمنا بنشره بأنها تعرضت لظلم ظاهر ورغم ان قيادات ماسبيرو سعوا الي تدارك الموقف ومنحها حقها الا ان مأثر المرصفي المسئول عن ادارة راديو مصر استخدمت ضغوط كبيرة لعقابها بصورة اكبر لمجرد انها طالبت بحقها وتمضي هذه الضغوط في اطار ابعادها عن راديو مصر ونقلها كمراسل فقرة تسجيلية بالبرنامج العام ..ورغم ذلك فان نهي المقهورة اداريا اكثر من قهر القدر لها كونها كفيفة تمسكت ببقائها في راديو مصر قائلة انها لا تبحث عن مكسب شخصي ولكنها تتمسك بالمبدأ والحق والقيم حتي لا يتعرض لمن هم في نفس ظروفها وحالتها لهذا الموقف الصعب وقالت نهي انها تشعر بالفخر مع مع كل تكريم من الدولة لذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحققون المعجزات في مختلف المجالات ويرفعون علم مصر في المحافل الدوالية وانها وصلت الي قمة السعادة وهي تشاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي يكرم ابطال مصر متحدي الاعاقة ولعل هذا التبني من جانب الرئيس هو الذي اشعرها بأن تتمسك بحقها بصورة اكبر لان هناك من يؤمن بهم ويعترف بحقوقهم بعيدا عن الشعارات الرنانة .. وبسؤال نهي حول خطواتها المقبلة اذا ما استمرت الازمة قالت .. لا امتلك من الامر شيئا واضع توكلي علي الله وسأظل متمسكة بحقي لانني غير مقتنعة بما حدث معي فقد اجتزت اختبارات اما لجنة اعلامية متخصصة ونجحت بل وتعهدت بأن اقوم بتحمل نفقات جميع ادواتي التي تساعدني علي اداء مهمتي .. واشارت الي انها لا تبحث عن مجد شخصي او ان تكون في بؤرة الصحافة والاعلام ولكنها تتمسك بحقها كأنسان له حقوق وعليه واجبات هذه اخر تطورات قضية ( نهي مختار ) التي تبنتها الاخبار المسائي و التي أأسف وانا اكرر وصف ( كفيفة ) عليها واعود واضعه امام قيادات ماسبيرو بيس للي الزراع او المتاجرة ولا اللعب علي الوتر الانساني لانها تحمل قوة ذاتية لا يمكن ان نصفها معها بالضعف ولكن فقط لعلمي ان عصام الامير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون وصفاء حجازي رئيس قطاع الاخبار واللذان اعرفهما عن قرب ليسا ضد المواهب وهو ما يجعلني اطالبهما فقط بمنح نهي تجربة الاختبار علي الهواء او اظهار حقيقة ما اذا كانت اللوائح او القوانين الاعلامية تقف حائلا وعائقا ضد عمل الكفيف كمذيع هواء خلف الميكرفون ؟ اما السؤال الذي اراه قاسيا وانا اختم هذه السطور فهو اذا كانت اللوائح والقوانين ضد عملها فلماذ خلقنا بداخلها الامل والحلم وسمحنا لها بخوض الاختبارات ؟!