طالب الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، باتخاذ خطوات عملية ومحددة بين مختلف القوى السياسية والحزبية، من خلال حوار وطني، من أجل نهضة مصر سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا. وشدد البرادعي، في مؤتمر صحفي عقب اختتام اجتماع القوى الوطنية بالأزهر، اليوم الخميس، على ضرورة نبذ العنف وتحقيق التوافق بين جميع القوى السياسية وبمشاركة الأزهر والكنيسة؛ لحل الخلافات سلميًا، والتنسيق بين مختلف القوى، من خلال لجنة الحوار التي قرر المجتمعون إنشاءها بالأزهر؛ لوضع ضوابط الحوار، من أجل نبذ العنف، وبناء الثقة بين مختلف القوى السياسية. ومن جانبه، أعلن عمرو موسى، زعيم حزب المؤتمر المصري والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، في المؤتمر الصحفي، أن وثيقة الأزهر التي تم إقرارها اليوم، أكدت نبذ العنف بالالتزام بقيم ثورة 25 يناير، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، مؤكدًا دور الدولة في حماية المؤسسات ووقف ما سماه بالاغتيال المعنوي، من خلال الشائعات ووسائل الإعلام غير المسؤولة. وأشار موسى إلى أن المشاركين في الاجتماع اتفقوا على أهمية إنقاذ مصر والمسؤولية الجماعية لكل القوى السياسية والحزبية، ودور الأزهر والكنيسة والإعلام؛ لإنقاذ مصر مما تعاني منه، مبينًا أن اللجنة المقترحة ستضع ضوابط الحوار ونبذ