أكد الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، أنه لا حل للمشكلات التي تعاني منها مصر في مسيرة التحول الديمقراطي؛ إلا بالحوار وفق أسس وضمانات وليس شروط، مبينًا أن اللجنة التي تم إعلانها اليوم للحوار في اجتماع الأزهر، تضم جميع الأطياف السياسية والدينية والحزبية، وستعمل لوضع ضمانات وضوابط وأجندة للحوار بين كل القوى السياسية، وتحديد الموضوعات الأولى بالرعاية في هذا الحوار، لبناء مؤسسات الدولة. وأشاد الكتاتني، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، بدور الأزهر وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي تبنى مشروع الوثيقة، التي قدمها الشباب، وقام بصياغتها الأزهر، وتم مناقشتها مع رموز المجتمع الوطني اليوم، وبحضور الكنيسة المصرية، مشيرًا إلى ضرورة نبذ العنف بكل أشكاله وصوره، من أجل تحقيق الاستقرار في مصر.
وأكد الكتاتني، أن الجميع أبدوا الاستعداد للتعاون اليوم، لنبذ العنف وتشجيع الحوار دون أي تنازلات.
من جانبه، أعلن الدكتور أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، خلال المؤتمر، أن اجتماع اليوم وجّه رسالتين إلى المصريين؛ هما نبذ العنف ومواجهته بالسلوك السلمي، وإنشاء لجنة للحوار بالتساوي بين جميع القوى الوطنية والسياسية والشباب، لوضع ضوابط للحوار.
من ناحية أخرى، أشاد الأنبا أرميا، ممثل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في الاجتماع بدور الأزهر لاحتضان شباب الثورة، وتبنيه وثيقة نبذ العنف وتشجيع الحوار، مشيرًا إلى أن مشاركة الشباب وكل القوى الوطنية الإسلامية والمسيحية والشعبية في لجنة الحوار بالأزهر، ستساهم في وقف العنف، وتحقيق نهضة مصر في جميع المجالات.