كشفت المعاينة التي أجرتها نيابة العياط برئاسة المستشار أحمد خالد أبو العلا، لموقع انفجار قنبلة وتفكيك اخرتين على قضبان سكك حديد العياط، أن الانفجار أسفر عن قطع في قضبان السكة الحديد عند الكيلو 50، ما أدى إلى انحراف جرارين عن مسارهما وميل أحدهما على جانبه دون السقوط. وأضافت المعاينة التي أجراها إسلام علي وكيل نيابة العياط، عن أن القنابل الثلاثة كانت بجوار بعضها وتم إعدادها للانفجار سويا، إلا أن واحدة فقط انفجرت وتبقت اثنين نجح خبراء المفرقعات في تفكيكهما وتبين من التحقيقات التي أجريت برئاسة المستشار أحمد خالد أبو العلا رئيس نيابة العياط، أن الجرارين كانا متوجهين إلى ورش بولاق الدكرور وقت وقوع الانفجار وأنه سبقهم في المرور بقرابة 15 دقيقة قطار ركاب انقذته العناية الإلهية من الانفجار. وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وندب خبراء الأدلة الجنائية لرفع آثار وبقايا القنبلة المنفجرة لبيان مكوناتها. وأمرت النيابة بتشكيل لجنة هندسية من خبراء السكك الحديدية، للعمل على إعادة خط القطار للعمل مرة أخرى وفحص وحصر التلفيات به بعدما حدث به قطع نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولين بشريط السكة الحديد في العياط، وأسفر الانفجار عن انحراف جرارين عن القضبان . كما كلفت خبراء الأدلة الجنائية وخبراء المفرقعات بإعداد تقرير حول مكونات القنبلة المتفجرة والاخرتين اللاتين تم تفكيكهما للوقوف على أسباب وملابسات الحادث. وكان نجح خبراء المفرقعات بالجيزة في تفكيك قنبلة اخري زرعها مجهولون علي شريط السكة الحديد بالعياط بعد انفجار قنبلة بجرارين اثناء مرورهما علي القضبان حيث تم تفجيرها عن بعد . وتبين من الفحص والتحريات أن القنبلة التي انفجرت اسفرت عن قطع في شريط السكة الحديد مما أدي لخروج الجرارين عن القضبان دون حدوث إصابات أو انقلابهما أما القنبلة التي تم إبطال مفعولها، تبين من فحص خبراء المفرقعات بقيادة اللواء مجدي الشلقاني أن القنبلة شديدة الانفجار تزن قرابة 5 كيلو من المتفجرات.