جامعة المنصورة تُشارك في مبادرة "كن مستعدًا" لتأهيل الطلاب والخريجين    قبل بدء الفصل التشريعى الثانى لمجلس الشيوخ، تعرف علي مميزات حصانة النواب    محافظ الجيزة يتفقد حالة النظافة وإزالة الإشغالات بأحياء الطالبية والعمرانية والهرم والعجوزة    تحت شعار "إحنا مصر"..وزير السياحة والآثار يطلق حملة ترويجية لتسليط الضوء على أهمية السياحة للمجتمع    زيلينسكي: لا تنازل عن أراض أوكرانية والانضمام للاتحاد الأوروبي جزء من الضمانات الأمنية    مفاجأة، مانشستر يونايتد يفكر في إعادة دي خيا    غوارديولا يتحدث عن صفقاته الجديدة    القبض على التيك توكر" لى لى" بتهمتي نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء وحيازة الحشيش    أحمد سعد: أخويا عمرو هو نجمي المفضل وببقى فرحان وأنا بغني قدامه    قها التخصصي ينجح في إنقاذ طفلة من التشوّه بعملية دقيقة    «الصحة» تغلق 10 عيادات غير مرخصة ملحقة بفنادق في جنوب سيناء    معلق مباراة ريال مدريد وأوساسونا في الدوري الإسباني    خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات: الذكاء الاصطناعي ضرورة لمستقبل الاقتصاد المصرى    خالد الجندي: القرآن الكريم تحدث عن أدق تفاصيل الحياة اليومية حتى المشي ونبرة الصوت    تحقيقات واقعة "فتيات الواحات".. الضحية الثانية تروى لحظات الرعب قبل التصادم    7 أسباب تجعلك تشتهي المخللات فجأة.. خطر على صحتك    اعتذار خاص للوالد.. فتوح يطلب الغفران من جماهير الزمالك برسالة مؤثرة    دورة إنقاذ ومعرض تراثي.. أبرز أنشطة الشباب والرياضة في الوادي الجديد    وصلة هزار بين أحمد وعمرو سعد على هامش حفله بالساحل الشمالي (فيديو)    الأمن يقترب أكثر من المواطنين.. تدشين قسم شرطة زهراء أكتوبر 2| صور    المفتي السابق يحسم جدل شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها    قرار جديد من التموين بشأن عدادات المياه: حظر التركيب إلا بشروط    يسري الفخراني بعد غرق تيمور تيمور: قُرى بمليارات كيف لا تفكر بوسائل إنقاذ أسرع    مقاومة المضادات الحيوية: خطر جديد يهدد البشرية    محافظ الجيزة يطمئن على الحالة الصحية لشهاب عبد العزيز بطل واقعة فتاة المنيب    مانشستر يونايتد يدرس التحرك لضم آدم وارتون    رد فعل شتوتغارت على أداء فولتماد أمام بايرن    رئيس الأركان الإسرائيلي: نُقرّ اليوم خطة المرحلة التالية من الحرب    أمر ملكي بإعفاء رئيس مؤسسة الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع السعودي    رئيس جامعة الوادي الجديد يتابع سير التقديم بكليات الجامعة الأهلية.. صور    مرصد الأزهر: تعليم المرأة فريضة شرعية.. والجماعات المتطرفة تحرمه بتأويلات باطلة    فيديو.. خالد الجندي: عدم الالتزام بقواعد المرور حرام شرعا    الرئيس السيسي يوجه بمواصلة دعم قدرات شبكات الاتصالات وتوسيع مناطق التغطية    السيسي يوجه بوضع استراتيجيات واضحة وقابلة للتنفيذ لتطبيق الذكاء الاصطناعي    جبران يفتتح ندوة توعوية حول قانون العمل الجديد    صحة الوادى الجديد: انتظام العمل فى المرحلة الثالثة من مبادرة "100 يوم صحة"    الخارجية الروسية تتوقع فوز خالد العناني مرشح مصر في سباق اليونيسكو    ربان مصري يدخل موسوعة جينيس بأطول غطسة تحت المياه لمريض بالشلل الرباعي    شئون البيئة بالشرقية: التفتيش على 63 منشآة غذائية وصناعية وتحرير محاضر للمخالفين    إنفانتينو عن واقعة ليفربول وبورنموث: لا مكان للعنصرية في كرة القدم    ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية والفيضانات في باكستان إلى 645 قتيلا    صراع من أجل البقاء.. مأساة الفاشر بين الحصار والمجاعة والموت عطشًا    حقيقة انتقال هاكان للدوري السعودي    مصر تحصد ذهبية التتابع المختلط بختام بطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 عامًا    الأنبا ثيئودوسيوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة العذراء مريم بفيصل    مدير عام الطب البيطري سوهاج يناشد المواطنين سرعة تحصين حيواناتهم ضد العترة الجديدة    في 3 خطوات بس.. للاستمتاع بحلوى تشيز كيك الفراولة على البارد بطريقة بسيطة    موعد آخر موجة حارة في صيف 2025.. الأرصاد تكشف حقيقة بداية الخريف    حزب الجبهة الوطنية: تلقينا أكثر من 170 طلب ترشح لانتخابات مجلس النواب    تعرف علي شروط الالتحاق بالعمل فى المستشفيات الشرطية خلال 24 شهرا    مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يعلن تفاصيل مسابقة "أبو الحسن سلام" للبحث العلمي    المفتي يوضح حكم النية عند الاغتسال من الجنابة    مصرع شخص وإصابة 24 آخرين إثر انحراف قطار عن مساره في شرق باكستان    إصلاح الإعلام    ما الذى فقدناه برحيل «صنع الله»؟!    حظك اليوم وتوقعات الأبراج    خطأ أمريكي هدد سلامة ترامب وبوتين خلال لقائهما.. ماذا حدث؟    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الجديد.. سعر الذهب اليوم الأحد 17 أغسطس محليًا وعالميًا (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. ممدوح الدماطى وزير الآثار فى ندوة « الأخبار المسائي »: ترميمات «القلعة» وقصر محمد على والمتحف القبطى «كارثية»
نشر في المسائية يوم 02 - 01 - 2016

المشاركون في الندوة: محمد القصبي_سحر الجمل_ مني العدوي_ شيماء مصطفي_ حسام عبدالعظيم
تصوير: ياسر مسلم
ونحن فى مطلع عام جديد يشهد الاحتفال بالعيد الحادي عشر للأثريين فى الرابع عشر من يناير كل عام .. نظمت «الأخبار المسائي» ندوة حوارية بقاعة مصطفى أمين بدار أخبار اليوم استضافت فيها د. ممدوح الدماطي وزير الآثار ليستعرض أهم الإنجازات التى تحققت فى الآثار على أرض الواقع خلال عام مضي وما لم يتحقق والوزير عن أهم التحديات التي واجهته خلال هذه الفترة وكيف تغلب عليها.. وكيف تكون الآثار المصرية عنصرا فاعلا من عناصر تنشيط السياحة ومصدرا مهما من مصادر الدخل القومي وما هي المعارك القانونية التي يخوضها وزير الآثار لمكافحة الفساد بوزارته والتصدي لعمليات التهريب والسرقة التي تقف بالمرصاد لأى إنجاز يتحقق.. بالإضافة إلى الحرب الدبلوماسية والقانونية التي تشنها وزارات «الآثار والخارجية والداخلية» من أجل استرداد آثارنا المهربة للخارج.. تحدث معنا وزير الآثار بكل صراحة عن التحديات التى تواجه الوزارة.. وفتح قلبه لنا كاشفا العوائق التي تعرقل مشروعات الآثار وأهمها إنشاء المتاحف الإقليمية والمشروعات الكبري كالمتحف المصري الكبير وكيف تصدي لها وكيف يواجه الأزمة المالية الطاحنة بوزارته بأفكار خارج الصندوق دون يأس أو ملل.
شارك فى الندوة الكاتب الصحفى الكبير جمال حسين رئيس تحرير الأخبار المسائي والذي بدأ الندوة مرحبا بوزير الآثار ومبديا إعجابه بنشاطه الذي لم يكن موجودا مع العديد من الوزراء الآخرين الذين تولوا مسئولية الآثار والذي أرجعه «حسين» إلى قيام الوزير بدخول عش الدبابير من كل أبوابه مما جعله فى مرمي نيرانهم مؤكدا انه أمام مهمة قومية تتمثل فى استرداد ما نهب من الآثار وما سرق وما تم تأجيره أو استعارته مشيرا إلى متابعة نشاطه من خلال مندوب الأخبار المسائي بالوزارة.
جمال حسين : فى البداية نريدك أن تطوف بنا خلال الفترة التى توليت فيها مسئولية الآثار.. كيف كانت وكيف أصبحت الآن ؟
الدماطي : أشكركم أولا على الدعوة الطيبة والحقيقة أخبار اليوم من المؤسسات المحترمة جدا وهي أكثر الصحف حاليا ذات المصداقية، وعندما توليت الآثار استدعيت من عملى بالخارج وكنت مستشارا ثقافيا ورئيس البعثة التعليمية ببرلين وكان متبقي من مدتي شهر ونصف تمنيت أن أستطيع أن أخدم الوطن وأكون عند حسن الظن.. واستطرد «الدماطي» قائلا: عندما حضرت كنت أعلم حجم المشاكل تماما والمعاناة التى عانى منها الوزير السابق ولذلك دائما أعطي له عذره لأننا عندما نقارن لابد أن نأخذ فى الاعتبار ظروف الفترة وقد أتى فى فترة فى منتهى الصعوبة وعندما جاء كانت الأيادي كلها في الدولة مرتعشة حيث الضعف فى الجانب الأمنى الذي أدى إلى كم من التعدى على الآثار لا حصر له ولا توجد منطقة أثرية فى مصر خلت من تعد أو حفر خلسة، فبالتالي كانت هناك حالة صعبة جدا بدون القبضة الأمنية والضعف الأسوأ هو الناحية المادية وبالتالي نتحدث عن شخص ظروفه صعبة فى وقت كان طابع أي مسئول فيه هو محاولة تهدئة الأمور لأن كل حركة تتم يخرج عليها فيس بوك أو تويتر أو مظاهرة فى الشارع ولا يستطيع أحد أن يرضي الجميع.. الحمد لله حظي أفضل منهم كانت الأمور بدأت تستتب بعض الشيء فقد جئت فى ظروف أفضل.. رئيس منتخب بشكل أقوي وأوضح.. حكومة قادمة تعرف أنها حكومة انتحارية تعمل فى ظروف صعبة ولكن هناك دعما فى الدورة الثانية كما أن القبضة الأمنية كانت بدأت تستعيد وضعها لكن عندما جئت وجدت كم تحديات رهيب أولها التمويل، وخاصة أن وزارة الآثار تمويل ذاتي تحصل عليه من 4 جهات هي «تذاكر دخول المناطق الأثرية والمتاحف – إيجار البازارات والمحال التجارية التابعة لوزارة الآثار والموجودة فى رحاب الآثار لمستأجرين من خارج الوزارة – بيع النماذج الأثرية ومطبوعات الوزارة وهو إنتاج ضعيف جدا – المعارض الخارجية» والأربع جهات سقطت بعد الثورة ولم يكن هناك أي دعم مادي والمشكلة أن أجور الموظفين أدفعها من دخل وزارة الآثار وليس من ميزانية الدولة فأنا كوزارة غير محسوب على ميزانية الدولة.
مشاريع عطلتها الثورة
الدماطي : المتحف الأتوني من عام 84 منذ حوالي 20 سنة ومتحف شرم الشيخ ومتحف بورسعيد ومتحف ليفنتين وبني سويف والإسماعيلية والسويس وكفر الشيخ.. كم هذه المتاحف يحتاج لتطوير وفى نفسه الوقت كان هناك تطوير فى متحف الفن الاسلامي والمتحف القبطى وأغلق المتحف اليوناني الروماني بالإضافة للمشروعين الضخمين المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة وهذه مشاريع متاحف فقط. مضاف إليها مشاريع تطوير المناطق الأثرية منها مشروع ضخم لتطوير منطقة الهرم ومشروع ضخم لتطوير منطقة البر الغربي للتأمين الخاص بمعبد الأقصر ومشروع منطقة دهشور ومشروع المياه الجوفية فى عدة مناطق «إدفو وكوم أمبو وفى كوم الشقافة وأبيدوس» إلى جانب مشروع التطوير لهرم زوسر فكم هذه المشاريع كلها أعباء مالية قامت الثورة كان للأسف الصرف كثير جدا وبالتالي لم يكن هناك المليار الذي تركه د. جاب الله انتهي بعد 3 أو 4 سنين على الرغم أنها كانت وديعة تقدم دخل وتم فتح مشاريع والمصاريف أصبحت زيادة وبالتالي بعدما قامت الثورة عجزنا عن الدفع.. السنة المالية 2009 – 2010 كان دخل الآثار 1,3 مليار جنيه فى العام فى السنة المالية 2013 – 2014 دخلى 123 مليون جنيه أقل من العشر.. وكان الصرف الثابت »الأجور« كان لدي 31 ألف موظف يقبضون 41 مليون جنيه شهريا بعد الثورة فى 2012 زادو بأكثر من سبعة ألاف موظف فأصبح لدينا 39,8 ألف موظف.
محمد القصبي : ما مرتباتهم ؟
الوزير: لقد تضاعفت من 41 مليون جنيه الى 78 مليون جنيه فى الشهر وبالتالي أصبح لدينا هذا العبء شهريا وللأسف الشديد أستدين من الدولة مرتبات الموظفين أما ما أحصل عليه بالكاد أستكمل به الدخل وآخر دخل الشهر الماضي كان لدي 27 مليون جنيه والأجور 78 مليون جنيه فكيف أستكمل باقى الخدمات.. وننتظر خروج القانون مع التعديلات التي تجري فيه وفيها تغليظ عقوبات وكيفية التعامل مع من يدل على آثار كمكافأة وإمكانية ان تنشئ الوزارة شركات قابضة للاستثمار فى الخدمات .
المتحف الكبير
بدأنا العمل فى المتحف المصري وبدأت المنظومة فى الانتظام وشكلنا مجلس إدارة للمتحف المصري وكذلك لجنة خاصة لما ناقشناه اليوم اسمها اللجنة المصرية اليابانية العليا المشتركة للتنسيق وذلك حتى نستطيع الحصول على القرض الثاني.
يرأس اللجنة الوزير وأعضاء فى اللجنة مساعد وزير الخارجية ومساعد وزير المالية ومساعد وزير التعاون الدولى بحيث يكون فيه قرار سريع.
والسفير هشام الزميتي لأنه كان سفيراً لمصر فى اليابان لفترة طويلة ومدير المشروع ومن الجانب اليابانى السفير اليابانى نفسه ومدير مكتب الجايكا فى مصر ممثل الشئون الخارجية من الشرق الأوسط فى السفارة اليابانية والمنسق كان سفير مصر فى اليابان وسينتهي عمل اللجنة بالحصول على القرض، لأن السفير اليابانى ومدير الجايكا سيشرفون على المتحف المصري وهم ناس يقدرون الأمور والحمد لله الآن فى مجلس الوزراء فى 1 ديسمبر الماضي تم دعم مجلس الوزراء لتأمين حصة مصر 216 مليون جنيه لإنهاء السنة المالية الحالية 2015 – 2016 ليكون متبقي من التمويل ككل حوالي 500 مليون دولار وافق الجانب اليابانى مبدئيا من خلال هذه اللجنة فى حال إذا قدمنا القرض يسعى لدعمنا بالمبلغ المتبقي بفائدة 1,5% على 30 سنة وفترة سماح 10 سنوات.
سحر الجمل: فائدة بسيطة وليست مركبة؟
الدماطي : بسيطة جدا
جمال حسين : لأن اليابانيين يؤمنون بقيمة المشروع ؟
الوزير : نعم لأنهم يريدون أن يكون اسمهم على المتحف المصري الكبير لأنه بالنسبة له أكبر مشروع ثقافي فى العالم.
محمد القصبي : واضح ان العنصر الاقتصادي تعاني منه الوزارة ونحن نستشعر ذلك.. لكن لماذا لا يوجد مشروع ثقافي فى مؤتمر شرم الشيخ خاص بالآثار ولا بالثقافة ؟
الشركة القابضة
الدماطي : لم يكن يصلح ولذلك نعمل تعديل فى القانون لأن الشركة القابضة يستطيع المستثمر أن يدخل لى من خلال الشركة القابضة لكن بما لا يعارض قانون الآثار وهذا أمر مهم جدا بحيث لا يمس الأثر غير الأثري ووزارة الآثار لكن الشركة القابضة ماذا تفعل؟ إدارة الخدمات فى المواقع الأثرية كالمحال التجارية التى تؤجرها الوزارة ولا تستطيع الحصول على إيجارها من المستأجر منذ أن قامت الثورة سيتولى المستثمر تأجيرها ويعمل فيها ولدي على سبيل المثال ساحة بأبوالهول وساحة فى القلعة ومنطقة بشارع المعز كيف أستغلها وأعمل فيها فعاليات أحصل منها على دخل وورشة النماذج الأثرية؟ كيف يوسعها ويكبرها ويعمل فيها دخل كقطاع خاص لكن الذي يعطل إنشاء الشركة القابضة هو القانون؟
المنح والقروض
ومن ضمن التعامل مع التحدي المادي اللجوء إلى المنح والقروض مثل القرض اليابانى الذي نسعى للحصول عليه وهناك قرض آخر ميسر مع «ديفكس» ولدينا منح مثل منحة الإمارات لمتحف الفن الإسلامي 50 مليون جنيه وأخذنا مليونا من الأمريكان »يوزر سنتر« وحوالى 800 من الإيطاليين وحوالي 100 ألف من اليونسكو ومتحف الفن الإسلامي إن شاء الله سيفتتح نهاية يناير.
البعثات الأثرية
البعثات التي تعمل بالآثار مكلفين بعمل حفائر ونشر علمي وترميم وصيانة.. جددنا لهم وزودناهم حتى وصلوا ل 206 ونكسب منهم أنهم يجرون صيانة للآثار وبالنسبة للتدريب وسعناه خاصة أن الكوادر يمثلون التحدي الثاني فلدي ما يزيد على الاحتياج لدي 39,8 زيادة أكثر من الاحتياج المطلوب إضافة إلى أن توزيعهم غير منتظم فلدي زيادة كبيرة جدا فى الأثريين والإداريين ولدي عجز فى المهندسين والأمن وممنوع التعيين من أبريل 2012 غير أن الكوادر لم يتم تدريبهم سوي العاملين بالمتحف الكبير وجزء من الموجودين بمتحف الحضارة.
بدأت أعمل تخصص فى الترميم من خلال التدريب فأصبح هناك متخصصون فى الأحجار وآخروين فى المعادن والمنسوجات والبردي ولدينا أكثر من 4 آلاف إخصائي ترميم تم تدريبهم على ذلك ثلثهم من المرممين والباقي فني متاحف أو إدارة مناطق أثرية وأسعى لإيجاد صف ثان.
البيروقراطية والشائعات
التحدي الثالث هو البيروقراطية.. فعلى سبيل المثال متحف الحضارة لم تصرف مستحقاته والمستخلصات الخاصة به من عام 2010 بسبب البيروقراطية وأصبح لدي مستخلصات متوقفة من المستخلص رقم 11 الى المستخلص رقم 17 بمعني أن هناك 17 مستخلصاً متوقفين مما تسبب فى توقف المقاول عن العمل وغادر وأتيت بمدير متحف جديد وفى الحقيقة شخص »هايل« د. خالد العناني مشرف على متحف الحضارة وبدأنا نعمل لجنة عليا لمتحف الحضارة وصرفنا جميع المستحقات لدرجة انني قلت لهم مستعد أمضي معكم وقبل منكم لأن المستخلص مضبوط وحتى لا يتوقف المشروع، وبالفعل بدأت أشكل لجانا وأعتمد الأوراق بعد توقيع اللجان فبدأت الدنيا تتحرك وصرف كل المستحقات لكن حتى الآن أصعب ما يقابلنا المراقب المالي.
أما التحدي الرابع فهو كثرة الشائعات والضغوط الشديدة من خلال الإعلام فى بعض الأحيان ولذلك كنت فى الحقيقة أهتم أن أعرف لكن لا يكون لدي رد فعل لأن رد الفعل بالنسبة لى هو الشغل.
جمال حسين : الصحف القومية فيها جانب يهتم بالإيجابيات والحرص على ذلك لكن هناك صحفا خاصة غير ذلك..
الوزير ذكر بعض الصحف الخاصة وبرامج التوك شو.
نتائج جرد المخازن
محمد طاهر : نشر منذ أيام أن 500 قطعة آثار مقلدة ظهرت فى الجرد الخاص بمخزن سقارة 1 فهل الرقم مبالغ فيه ؟
الدماطي : مازالت التقارير لم تقدم لى ونحن نقوم بتشكيل اللجان لجرد المخازن ونعرف أن هناك مقلدات لكن كم مقلد بالمخزن.. أقل.. ثم أننى لا أخاف من ذلك فقد حصل قبل وجودى بالوزارة فلماذا أخفيه ؟ لأن لا يمكن أن يكون هناك خطأ وأتستر عليه.
القصبي : البعثات الأثرية بدأت تأتى لمصر مطلع القرن ال 18 وكانت تسمح بالمقاسمة أو المشاركة وهذا القانون ألغاه لكن مرت ثلاثة قرون أليس من الممكن أن يكون هناك خبرات متراكمة لسد باب التهريب والسرقات ؟
الدماطي : لدينا خبرات ولكن لابد أن نعرف أن هناك خمسة أنواع من الآثار بالخارج والدولة تسترد الآثار التى تثبت أنها آثارها ففى عام 2001 استرددت الجزء السفلى من تابوت اخناتون كان بدأه د. محمد صالح وعاد فى وقتى انا لأنه كان مسجلاً كأثر وكان خرج من الفترة 1915 و1935 قبل اتفاقية اليونسكو لكنه كان مسجلا وتستطيع استرداده لو خرج بشكل غير شرعي أما غير المسجل فيحدث فيه لعب كبير جدا حيث يحدث نوع من غسيل الآثار، الأثر يخرج بعد اتفاقية 1970 لدولة ولدولة ثانية وثالثة ومن خلال الثلاث دول يكون قد تم عمل ورق له ان الأثر خرج قبل عام 70 قبل اتفاقية اليونسكو فلا نستطيع استرداده خاصة لو ليس عليه رقم ومع ذلك نسعى لاسترداد جميع الآثار التى خرجت بشكل غير شرعي والحمد لله فالعام الماضى استطعت استرداد 722 أثرا حتى الآن وأغلبها من الآثار غير المسجلة والتى خرجت خلسة لأننا استطعنا ان نحصل على دعم من جميع دول العالم خاصة الدول الكبري وأشهرها ألمانيا التى أعادت الكثير من الآثار بشكل ودى بعضها بالتليفون.
جمال حسين : ماذا عن القانون الجديد ؟
الوزير : القانون انتهى وأخذ موافقة مجلس الوزراء وموافقة اللجنة التشريعية.
القصبي : مهامك كوزير وضع استراتيجية وليس حل المشكلات اليومية للعاملين ؟
الوزير : نعم.. أعمل وفى رأسي أننى سأغادر الوزارة غدا وأنا حريص أن أعمل وفقا للقول «إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا » .. أعمل لمن يأتى ويستكمل ولا يهمنى متى أغادر الوزارة ولا انتظر نتائج ما اقوم بعمله ولا ألتفت لهجوم الإعلام على ويهمنى ان اعرف ما يقال وأصححه ولكنى ألوم على بعض وسائل الاعلام تزييف الحقائق أو نشر الشائعات مثل ما حدث لتمثال سيتي الثاني.
القصبي: وزارة الآثار اشبه بالوزارات السيادية لأنها مسئولة عن آثار مصر.. هل نعاني من معادلة صعبة تخمة فى الآثار وإمكانيات قليلة.. هل هناك مشكلة فى الحفاظ عليها؟
الدماطي : نحن نتحدث عن بلد تتفوق فى الآثار والتراث والمشكلة أن هذا يتطلب مادة وتمويلا وهذه هي المعضلة الكبري فالدولة تحاول أن تعطيك بقدر الإمكان لكن أكون أعمي بالوضع الحالى ثم أننى أطلب ووزراء آخرين يطلبون وهناك طلبات لها أولوية فوزير التموين يطلب من أجل أن يوفر طعام الناس ووزير الصحة يطلب من أجل توفير تأمين صحى للناس ووزير التربية والتعليم يتحدث ليطلب إنشاء مدارس للأطفال فهل يمكن مع هذا الوضع أن أطلب من أجل بناء متحف ؟.. ومع ذلك فالدولة تقف معنا فهناك حالات حرجة ومشروعات كبري مثل المتحف الكبير عندما نطلب تمويل الدولة وقفت ودعمت لأنها تدرك أنه مشروع مهم وحيوي لكن هناك أولويات. وللأسف لا يوجد فلوس باليونسكو إنما هي مظلة يتبرع الناس لنا من خلالها.. وعلى الرغم من أن هناك صعوبات شديدة أضغط بشكل كبير جدا والآن لدي مشاريع علمية ضخمة «مسح الأهرامات» سيكون له نقلة رهيبة وفى المؤتمر الذي عملته وجدت بحصر بالخارج وجدنا 68 مليون مشاهد من 120 دولة أنظر فى مصر أجد أن إعلام بلدي ظلمني ليس فقط لأنه لم يهتم إنما يضربون فى المشروع حتى موضوع توت عنخ أمون عندما تحدثنا عنه وجدنا أكثر من 50 مليون مشاهد بالخارج ورد فعل رائع وطلب مني مداخلة ووافقت فوجئت به يسألنى مهاجما قائلا : السيول بدير السريان ماذا فعلت ؟ رغم أن هناك إجراءات تمت فى هذا الموضوع.
القصبي : هناك مشكلة معالي الوزير وهي ان الآثار مهددة بالمياه الجوفية والصرف الصحي خاصة أن المشكلة منذ عقود ؟
الوزير : صحيح ولن تنتهي لكن الوضع يتحسن.. عندما توليت المسئولية بدأت فى أكثر من مشروع وأول مشروع بدأته لم ينته حتى الآن وهو فى سوهاج فى أبيدوس خاصة أننى علمت أنه فيه مشكلة وتعودت أن أزور المشاكل وحتى الآن قمت بزيارة 170 موقعا ًفى 25 محافظة.
محمد طاهر : هناك محافظتان لم تقم سيادتك بزيارتهما ؟
رد معالي الوزير مبتسما : أسيوط ودمياط.
محمد طاهر : ماذا عن الأخطاء بالترميمات القديمة ؟
هناك كم من الترميمات الخاطئة رهيب جدا خاصة الترميمات التى تمت فى أعوام 83 و84 التى أجريت فى الآثار المصرية خاصة فى القلعة والمتحف القبطي كانت ترميمات كارثية كما أن الترميم الذي أجري فى قصر محمد على بشبرا الخيمة حتى يفتتح عام 2009 كان ترميما كارثيا حيث سقط وانتهي فكانت هناك ترميمات فيها نوع من الخطأ،
هيكلة الوزارة
هيكلة الوزارة انتهت.. ماذا عن ملامحها ؟
بالفعل انتهت لكن لا أستطيع التصريح عنها الآن لكني أستطيع أن أقول لك أننا استحدثنا قطاعا جديدا اسمه قطاع التسجيل والنشر فلدينا مركز تسجيل الآثار وكان لدينا بكل قطاع إدارة للتسجيل والنشر فأصبحت كلها قطاعا واحدا ونسجل آثار مصر الثابتة بالكامل وآثار مصر أيضا المنقولة بالإضافة الى النشر العلمي فهذا سيكون قطاعاً مستقلاً وتم تغيير مسمي قطاع المشروعات الي اسم قطاع الترميم والمشروعات الهندسية لأن أغلب المشروعات جزء كبير منها ترميم فكان لابد من وجود مسمي الترميم وتم تقليص عدد الإدارات العامة فبالتالي سنقلل من رطرطة المسميات الوظيفية مع تفعيلها لنعطي قوة للإصلاح الإداري ولذلك إعادة الهيكلة كانت تتم من خلال بروتوكول مع وزارة التخطيط والإصلاح الإداري وكانت لجنة مشتركة وفى النهاية راحت فى التنظيم والإدارة أقرتها لكن لا نستطيع الإعلان عنها كاملة إلا بعد صدور القانون حتى يكون الكلام عن وزارة آثار لا عن مجلس أعلى للآثار.
جمال حسين : معالي الوزير تحدثت عن حماية الآثار وذكرت ان لديك نقصاً شديداً فى رجال الأمن.. مصر تعوم على بحر من الآثار مثلما يقال وهذا يدفعنا للحرص على حماية الآثار.. عدد كبير من المحافظات تحولت الآن لأنفاق من تحت وأنا من قرية بلدنا تحولت لأنفاق تحت البيوت فى كل الاتجاهات.. أين دور وزارة الآثار من عمليات التنقيب المستمرة الرهيبة عن الآثار ؟
الدماطي : التنقيب أو الحفر خلسة يكون فى المناطق البعيدة عن عين الآثار مناطق أثرية مازالت غير معروفة وغير مضمومة للآثار وبالتالي هنا يتطلب تفعيل دور الداخلية وفى الحقيقة بدأ يفعل ولو نظرنا للداخلية فى العام الأخير كم القضايا التى عملتها.. ما شاء الله أعمل بها حاليا حصرا وهناك حفر خلسة وهناك نصب فى الآثار يقلدون آثار ويبيعونها وسط القطع الأصلية على أنها أصلية مثل قضية دمياط الأخيرة مجموعة حقيقية والباقي مقلد.
محمد طاهر : ويقبضون فلوسا مزورة أيضا يا معالي الوزير ؟
الوزير : بالضبط فطبعا يكون هناك شغل غريب جدا يستدعى تفعيل عمل وزارة الداخلية خاصة المسئولين عن مباحث الآثار وفى الحقيقة دورهم جيد جدا ونتعاون معهم وهناك اتفاقية سنجريها لتدريب الحراسة لدينا على حمل سلاح واستخدامه والتعامل الأمنى بما يليق بالآثار لأن أغلبهم غير قادرين على هذا بالإضافة إلى تأمين المخازن بما بها من آثار منقولة ولدينا مخزنين كبار «مركزيين» إن شاء الله يحفظون آثار مصر بالكامل وهما المخزن المركزي بمتحف الحضارة والمخزن المركزي فى المتحف المصري الكبير وكلاهما بدأ يستقبل الآثار بالفعل المتحف الكبير يستقبل خاصة الآثار التى ستعرض عنده ومتحف الحضارة بدأ يأخذ من المخازن الضعيفة كنا بدأنا فى سقارة ثم توقف بسبب الجرد والتحقيقات بالإضافة لمخازن ميت رهينة وسنستكمل نقل الآثار إليهما بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة بجانب كاميرات المراقبة وتفعيل أنظمة حديثة للرقابة بالتكنولوجيا مثل التى طبقناها بمعبد الأقصر وبدأت بالفعل فى العمل من مارس الماضي وحاليا نعمل فى معبد الرامسيوم ومنطقة وادى الملوك والدير البحري ومقابر الأشراف والعساسيف حتى دير المدينة وسينتهي ذلك إن شاء الله أبريل القادم ثم ننتقل بعدها للكرنك وهضبة الهرم، وهي منظومة جديدة عن طريق كابل الانفرانيت مدفون تحت الأرض وبمجرد من يتخطاه يحدث تنبيه فى غرفة المراقبة وتحدث تنبيهات صوتية وإضاءات والكاميرا تلف لكشف اللصوص لأول مرة بمعبد الأقصر وهذا المشروع بقرض ميسر من أسبانيا شركة «بيتكس» تعمل تطوير للإنارة يوفر 70% من الكهرباء بالإضافة للمنظومة الأمنية.
سحر الجمل : البعض ينتقدك بسبب استمرار هدم القصور التاريخية ؟
الدماطي : البعض يخلط بين الآثار ويخصها القانون رقم 117 سنة 1983 وهي التى يزيد عمرها على 100 سنة وبين المباني ذات القيمة الفنية والتاريخية أو الطراز المعماري المتميز والتي تخص التنسيق الحضاري ولا تندرج تحت الآثار مثل بيت أحد الفنانين أو الملك فاروق أو بيت أحد المشاهير وله ارتباط تاريخي مثل حسن فتحى وتسجل فى القانون 144 لسنة 2006 وللأسف يهاجموننا كوزارة آثار كما حدث فى بيت مدكور ولا ينتقدون المسئول الحقيقي عن ذلك.. وقانون الآثار أقوي فى تسجيل الآثار لأنه يحدد حرم للأثر وعندما يستكمل المبني أو القصر التاريخي 100 عام ينضم للآثار.
القصبي : الهجمة السلفية ضد الآثار فى الخارج والتى أثرت على الآثار فى تدمر وغيرها وفى العراق والحمد لله مصر فى أمان..
قاطعه جمال حسين : احمد ربنا على السيسي
الوزير : الفكر لابد أن يدار بفكر وأنت تحتاج لفكر قوي وقومي ويحتاج لإعلام إيجابي لأن التعليم يأخذ سنين ونسبة الفقر والجهل نسبته كبيرة والإعلام لو اشتغل علي هذا الدور سيرفع الدولة وهذا دوره فى الأزمات ومثلما أن هناك أشياء سلبية فهناك أشياء إيجابية لكن فى رسالة الإعلام للأسف يتصيد فقط الأخطاء ويقدم النقد غير البناء ويتحدث فقط عن الإهمال دون أن يراعي غياب الامكانيات.
محمد طاهر : الأثريين يقولون أنك قدمت للآثار فى وقت لا توجد فيه امكانيات لكنهم يأخذون عليك أنك لم تنهض بهم ؟
الوزير : هم يريدون الاهتمام المادي وللأسف ليس لدي وقد أرسلت لوزير المالية ورفض.. وأدعو الأثريين للصبر وأرسل الأثريين منح كثيرة بالإضافة لكم التدريبات الكثيرة وأعدت المعارض من أجل ان تسافر وارفع من قدرك بحيث عندما تنتهي الأزمة المالية تشعر بأنك ارتقيت لأنى معنديش فلوس ولابد أن يعرف الأثريون أننى ليس لي ميزانية من الدولة ولذلك كنت أقدم مكافآت أكثر من الدولة قبل الأزمة المالية ثم توقفت بعد الأزمة وإن شاء الله عندما تنشئ الشركة القابضة ستتحسن الأمور لكن الأزمة المالية الحالية قد تستمر ثلاث أو اربع سنوات.
ما موقفك بالنسبة للنقابة ؟
الدماطي : النقابة سأقدم أوراقها بنفسي لمجلس الشعب لأننى أريدها ولن استمر فى الوزارة طيلة عمري سأترك الوزارة وأعود كأثري وسيكون للنقابة دور معي عندما تكون هناك ظروف غير قادر عليها.
جمال حسين : بصفتى ابن من أهالي سوهاج لابد أن اتوجه إليك بالسؤال عن متحف سوهاج لأن 7 حكومات و15 محافظا وحوالي 6 وزراء آثار والمتحف توقف بعدما كان ذا قيمة عالية جدا ؟
من شهرين بدأ الشغل ولدي أمل فى افتتاحه فى العيد القومي لسوهاج أبريل المقبل وسننتهي من مشكلة المياه الجوفية في أبيدوس وانتهينا من المياه الجوفية فى إدفو.
جمال حسين : أخميم مشكلة كبيرة جدا والآثار ملقاة بشكل عشوائي فى الشوارع مثل تمثال رمسيس وجميلة الجميلات وأصبحت مرتعاً لسرقة الآثار لأن الحارس هناك رجل يرتدي الجلابية وفى يده عصي وحتى مشكلة الجبانة فشلنا فى حلها ؟
الدماطي : المشكلة الكبرى هناك فى الجبانة وكان هناك تعويضات دفعت الناس وكانت هناك قطعة أرض خصصتها المحافظة بالفعل لكن قامت الثورة فعاد الناس ليدفنوا فى المكان فلديك دفن حديث فى المكان ولابد أن الناس تنقل والمحافظ وعد انه يشتغل على هذا وبعد أن يتم النقل لابد من تطهير المنطقة على الأقل 8 أشهر بعد النقل قبل أن تبدأ فى العمل والوزارة لديها خطة للعمل فى المكان والبعثات جاهزة للعمل لكن الذي يوقفنا هي الجبانة الحديثة ونأمل أن يسعى المحافظ فى ذلك وليتك تساعدنا فيه مع المحافظ ويكون جزءاً من اهتمامه فى الفترة المقبلة.
محمد طاهر : ما المشروع الذي تستعد لافتتاحه وكلمة للأثريين فى عيدهم الحادي عشر يوم 14 يناير المقبل ؟
الدماطي : اخر يناير إن شاء الله سأقوم بافتتاح متحف الفن الإسلامي ومعبد إدفو بعد انتهاء مشروع المياه الجوفية ومدينة القصر فى الداخلة، وأقول للأثريين: كل سنة وأنتم طيبين العام السابق فى العيد حصلت لهم على 200 جنيه بصعوبة ويارب أقدر أعمل لهم حاجة.
وقام السيد رئيس التحرير بإهداء درع أخبار اليوم للدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار فى نهاية الندوة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.