توافد مصريون على الأسواق هذا الأسبوع لشراء حلوى تقليدية وألعاب وزينات في إطار، احتفالهم بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتحل ذكرى المولد غداً الأربعاء ، ويحتفل مسلمون في مناطق كثيرة من العالم بذكرى المولد النبوي سنويا، في يوم 12 ربيع الأول وهو الشهر الثالث من السنة الهجرية. وتعطي الحكومة المصرية الموظفين عطلة رسمية في يوم المولد النبوي من كل عام. وتقول هناء االمواطنة المصرية والتى كانت من بين من ذهبوا لشراء حلوى المولد لأولادها، إن شراء حلوى المولد أصبح عبئا ماليا على الأسرة بسبب ارتفاع الأسعار. وأضافت "زمان كنا بنحس بالمولد أيام أَبَهَاتنا وكده. وكانوا بيجيبوا لنا حلويات المولد ويفرحونا، لكن الحاجة كانت أرخص من كده بس هو الفرق إن الحاجة غليت (زادت أسعارها) وياريت ترخص عن كده شوية عشان الغلابة تعرف تجيب لأولادها. فيه ناس غلابة كتير. زينا نفسها تاكل حلاوة". وتتفق أم هدى مع ما قالته هناء وتؤكد أن احتفالات ذكرى المولد النبوي لم تعد كما كانت فيما مضى. أضافت أم هدى لتلفزيون رويترز "لا المولد كان أحسن من كده مية ألف مرة. كانت بتعدي زي دلوقتي الزفة وبنفرق الحلاوة وبنكسر العرايس، دلوقتي الدنيا خلاص اتقل خيرها". وتحل ذكرى المولد النبوي هذا العام قبل يومين فقط من عيد الميلاد. وتبيع الأسواق أدوات الاحتفال بالمناسبتين، حيث توضع قبعات بابا نويل الى جانب حلوى وزينة المولد النبوي. وأصر الشيخ سعيد عبد الله وهو من منطقة السيدة زينب وكان يشتري حلوى المولد، على أن المسلمين والمسيحيين في مصر يعيشون دائما في وئام ويحتفلون بأعياد بعضهم البعض. وقال لتلفزيون رويترز "هي دي مصر طول عمرها على كده واحنا نشأنا على كده واتربينا على كده". بناكل في طبق واحد وبنقعد مع بعضينا. المسلم والقبطي أو المسيحي بياكل من طين مصر ومن خير مصر وبيشرب من نيل مصر. لا فرق بين هذا وهذا كلنا ضد أعداء مصر." وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي احتفل بذكرى المولد النبوي، بإلقاء كلمة في احتفال نظمته وزارة الأوقاف اليوم الثلاثاء بهذه المناسبة.