سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تهديدات بإغلاق ابواب المدينة وتوقعات بحصار ماسبيرو موقعة التيارات (الفضائية ) تشتعل المسئولون تجاهلوا المعركة الأكثر خطورة 25 يناير كلمة السر .. لحصار الفضائيات
قائمة سوداء باسماء ضيوف ومخاوف من منع دخول مقدمي البرامج للاستديوهات .. والمراسلين مرعوبين التليفزيون المصري يعود ل ( الكماشة ) ومخاوف من عمليات انتقام متبادل في حالة اشتعال مموقف استديوهات الطريق الصحراوي البحث عن بدائل البث يسيطر علي اصحاب المحطات ومطالب التأمين تتزايد والعين الحمرا تنتظر لنايل سات اثارت التسريبات التي تم اطلاقها عبر مواقع الانترنت والفيس بوك اوتغريدات اليو تيوب لاعادة حصار مدينة الانتاج الاعلامي مع اقتراب الذكري الثانية من ثورة 25 يناير حالة من الارتباك داخل الفضائيات الخاصة التي يتم بثها من المدينة في ظل توقعات لتصعيد الحصار بحيث يتم منع فرق العمل خصوصا مقدمي البرامج من الدخول الي المدينة حيث بدات تتسرب هذه المخاوف في ظل معركة التصريحات بين التيارات السياسية المختلفة خصوصا في ظل تباين وصف الفضائيات للذكري الثانية وتبنيهم لوجهات نظر بعض الفصائل ما بين الاحتفالات بالثورة والتي تقودها القنوات الدينية وبين مناداة البعض من مقدمي البرامج بضرورة النزول للميادين لتصحيح مسار الثورة او الجهر علانية بضرورة الدفاع عن الثورة وهي حملة تقودها البرامج بشكل مباشر وغير مباشر .. ولا يالضيوف والمحللين السياسين الذين بدأت تنتشر شائعات حول اعداد قائمة باسمائهم حتي يتم منعهم من دخول الاستديوهات .. وفي الكواليس بدا الحديث ينتشر داخل الفضائيات عن ضرورة وجود بدائل لعمليات البث من المدينة خصوصا لبعض الحوارات المسجلة او الهاتفية مع الشخصيات البارزة .. وبدات المخاوف تتزايد حول امكانية قطع شارات البث او التشويش علي بعض البرامج مما يشير الي وجود صداما متوقعا بين ملاك الفضائيات والشركة المصرية للاقمار الصناعية نايل سات وادارة مدينة الانتاج الاعلامي التي وصلتها اتصالات من مستأجري الاستديوهات بضرورة اتخاذ الاجراءات الللازمة لجماية الاعلاميين خلال الفترة المقبلة .. وبدات الفضائيات ايضا في عقد اجتماعات بصفة شبه دورية مع مراسليها اللذين انتابتهم المخاوف من امكانية التعرض للعنف اثناء تصوير احداث الذكري الثانية للثورة في ظل حالة تباين في المواقف السياسية في الشارع المصري في مختلف المحافظات لنقل الصورة للمشاهدين وسط توقعات ايضا بان يتعرض بعض المراسلين لمضايقات قد تصل الي حالة العنف وفي المقابل القت انباء حصار المدينة بظلالها علي القوي السياسية المختلفة خصوصا الليبرالية التي رأت ان حصار بعض التيارات الاسلامية لمدينة الانتاج الاعلامي اذا تم فانه سيكون هناك حصار مماثل من جانبهم لمبني ماسبيرو وان التصعيد قد يكون بالتبادل وتساء ل بعضهم لماذا يتم تأمين مبني ماسبيرو بأسوار حديدية وكتل خرسانية فيما لا يتم تأمين مدينة الانتاج الاعلامي .. كما اصبح مراسلي التليفزيون المصري بالمثل معرضين لبعض المخاطر حيث بدات تعود شعارات ان التليفزيون المصري هو تليفزيون الحكومة وليست الدولة في اطار حرب التصريحات .. مما يشير الي صعوبة عودة التليفزيون المصري للميادين التي قد تمتلئ للمنادة بتصحيح مسار الثورة في مقابل ميادين اخري تبارك الخطوات التي تمت .. واصبح ماسبيرو في مشكلة حقيقية بقنواته الرسمية اذا ما تم ابعاده عن بعض الميادين فيكون مضطرا لنقل مليونيات احتفالية من ميادين اخري هذه المعركة قد تكون هي الأكثر سخونة وقد تكون الاكثر خطورة خصوصا وان متابعينها سيكونوا ممن يطلق عليهم حزب الكنبة .. ورغم مخاطرها الشديدة الا انه حتي الأن لم يتم التعامل معها بجدية من الدولة من خلال بيانات او تصريحات او ظهور اللهجة التصالحية او تدخل العقلاء لوأد معركة محفوفة بالمخاطر الشديدة وليست علي الهامش كما يتوقع العض .. ولعله حان الوقت كي يخرج وزير الاعلام صلاح عبد المقصود ووزير الداخلية ومسئولي مدينة الانتاج الاعلامي والنايل سات ووزارة الاستثمار ورؤوس التيارات السياسية بمبادرات لضمان حقوق كافة الجهات الاعلامية