أعلن الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، أنه جارى تدبير مبلغ 500 مليون جنيه، كرأس مال للشركة التى سيتم تأسيسها لإدارة مشروع المليون ونصف فدان، بشراكة 3 وزارات هى الرى بنسبة 10%، والإسكان 70%، والزراعة 20%، مشددا على أهمية اللقاء المرتقب خلال الجولة القادمة لمباحثات الخرطوم لنشر حالة من الاطمئنان بالشارع المصرى، وإزالة المخاوف الموجودة لدى المصريين، بشأن مشروع سد النهضة.. جاءت تصريحات الوزير، على خلفية زيارة الوزير لمدينة القناطر الخيرية التى استقبله خلالها المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، لافتتاح المعرض السنوي لزهور الربيع بالحديقة النموذجية بمدينة القناطر الخيرية، ومحطة قناطر رشيد ، بعنوان " برلمان 2015″، وعبارات تحيا مصر، التى تزينت بها الورود والزهور، حيث تم إعداد بوكيه من الزهور بنحو 20 ألف زهرة من الأنواع العالمية والنادرة والتى تزينت بصورة من قبة البرلمان، والعبارات الوطنية، بمختلف الألوان والأشكال المتناسقة وفي مقدمتها زهرة الأراولا وغيرها من الورود الطبيعية ، موضحا أن المعرض مستمر فى استقبال المواطنين والهواة والسائحين . وأكد الوزير، أن المعرض ضمن خطة تطوير وتجميل منطقة القناطر الخيرية والتي تتمتع بجمال الطبيعة ، وانتشار الحدائق والمساحات الخضراء ، بأشجارها النادرة وزهورها المميزة على مساحة 180 فدان حول نهر النيل، بالإضافة إلى إنشاء مشروع شبكة للرصد البيئى والمناخى ونوعية المياه التى تغطى جميع محافظات الجمهورية اعتمادا على شبكة التليمترى الرئيسية والتى ينفذها معهد بحوث التغيرات المناخية وآثارها البيئية. وأشار الوزير، إلى أنه جارى البدء فى إنشاء مشروع الممر الملاحى، حيث تم الانتهاء من دراسة الجدوى، ورصد تمويل بلغ 650 ألف6 يورو من البنك الإفريقى للتنفيذ. وفيما يخص زيارة الوزير المرتقبة لأوغندا، أكد أن لها عدة أهداف أهمها التعاون الثنائى، حيث تم توقيع عقد مع شركة المقاولون العرب، لتنفيذ أعمال حماية لإحدى المناطق التى تعانى من أزمة فيضانات حيث تم رصد مبلغ 12 مليون جنيه، لتأمين الجسور الخاصة بالمنطقة، بالإضافة إلى أنه سيتم افتتاح عدد من المشروعات الخاصة بحفر الآبار وإدارتها بالطاقة الشمسية، بمنحة أوغندية، فضلا عن افتتاح أعمال تطهير أعمال حشائش فى بحيرة فيكتوريا، وألبا. وكشف الوزير، عن أنه سيتم افتتاح 11 محطة جديدة لرفع المياه، باعتماد يصل إلى 900 مليون جنيه، خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى أنه سيتم وضع حجر الأساس لإنشاء قناطر ديروط، نهاية الشهر الحالى، بقرض 420 مليون جنيه بفائدة 1% وفترة سماح 10 سنوات، قرض يابانى، يتم سداده على 30 سنة. من ناحية أخرى أكد الوزير، على جاهزية شبكة الرى والصرف لاستقبال أية طوارئ ناتجة عن نوات لا قدر الله، قد تحدث، مشيرا إلى أن ما حدث بمحافظتى البحيرة والاسكندرية كان درسا استفاد منه الجميع، ولولا الجهود التى تمت لوقعت الكوارث، مشيرا إلى أن هذا يعد أكبر اختبار للشبكة على مدار السنوات الماضية. من جانبه أعلن المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، أن هناك خطة شاملة لتطوير المدينة التى تعبر عن الحضارة، والتاريخ، حيث تم الاتفاق على أن يتم عرض مشروع استثمار منطقة الشاليهات، "مرجانة" سابقا، لإنشاء قرية سياحية، لإعادة الروح إليها مرة أخرى، ووضعها على خريطة السياحة العالمية، ولفت إلى أنه تم دراسة إمكانية استضافة المسابقات العالمية، للشراع والتجديف، والتزحلق على المياه، ولفت إلى أن استثمارها بالخطة التى تم الانتهاء من وضعها ستتحقق معه الانتعاشة الصحية للاقتصاد القومى، لتصبح المدينة بمشروعاتها التنموية مصدرا للعملة الصعبة، فضلا عن الاهتمام بحدائقها البالغ مساحتها نحو 5 آلاف فدان، لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية. وكشف المحافظ، عن أن تلك المشروعات كانت تراوده منذ فترة الثمانينات عندما كان ضابطا فى القوات المسلحة، حيث قضى بها نحو 5 سنوات كاملة، وكان يتمنى أن يكون مسئولا عن المدينة ليحقق فيها بعض المشروعات السياحية والتنموية.