قام فيها وزير البترول المهندس طارق الملا وقيادات الوزارة إلى منطقة ابورديس بجنوبسيناء, حيث حقول بلاعيم البترولية, التى تمثل تاريخا مهما لصناعة البترول المصرية, استردت مصر فيه حقول بترول ابورديس عام 1975 من الاحتلال وإعادتها للسيادة المصرية, وأصبح هذا اليوم عيدا للبترول المصرى, يجسد ملحمة القوات المسلحة المصرية وانتصارتها فى حرب اكتوبر 1973, واختيار هذه المنطقة التى تفيض بالخير لمصر, وتفقد آبار البترول والغاز إختيار صادف محلة من قيادات البترول وعلى رأسهم الوزير النشيط , يواصل مسيرة من سبقوه ويسارع وتيرة النهوض بمقومات قطاع البترول, وتحقيق قفزات سريعة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى من البترول والغاز, من خلال كم الاتفاقيات البترولية التى تم توقيعها والمنتظر توقيعها خلال الايام القادمة والتى تصل إلى 62 اتفاقية جديدة للبحث عن البترول والغاز باستثمارات أكثر من 14 مليار دولار بالإضافة إلى 12 اتفاقية قريبا, لتأمين احتياجات السوق المصرى من البترول والغاز الطبيعى من خلال الإنتاج المحلى, وكذلك الاهتمام الكبير بالمناطق الواعدة لاكتشافات بترولية جديدة, بالبحر المتوسط والبحر الاحمر وجنوب الصعيد بهضبة طيبة, وشمال الصحراء الغربية والدلتا وخليج السويس, والتى تؤكد الدراسات وجود احتياطات هائلة من البترول الخام والغاز الطبيعى, ولفت إكتشاف حقل ظهر العملاق للغاز الطبيعى نظر الشركات العالمية للاستثمار فى عمليات البحث والاستكشاف فى مصر, الذى يعد نصرا كبيرا لقطاع البترول, والذى يعد بداية لإكتشافات أخرى سيكون لها تأثير فى جعل مصر محورا مهما للطاقة فى منطقة الشرق الأوسط والعالم. كما أن زيارة حقول بترول بلاعيم بجنوبسيناء، تأتى فى توقيت مهم للغاية لتاكيد ان مصر آمنة, وأرضاً خصبة للفرص الاستثمارية العملاقة للشركات العالمية فى أنشطة البحث والاستكشاف عن البترول والغاز, وكان عرض المهندس عاطف حسن رئيس شركة بترول بلاعيم يبشر بكل خير لمستقبل مشرق للبترول والغاز فى مصر من رئيس شركة تحتل المرتبة الأولى فى إنتاج الزيت الخام والغاز الطبيعى والمتكثفات والبوتاجاز فى مصر، وأن فرص تحقيق اكتشافات أخرى مثل بئر ظهر بحقل شروق قابل للتكرار مرة ثانية وثالثة ورابعة , وأن ملامح استراتيجية عمل الوزارة الجارى تنفيذها لتأمين امدادات الطاقة للمساهمة فى زيادة معدلات النمو للإقتصاد المصرى والنتائج التى تحققت والتى أثمرت عن النجاح فى تخفيض مستحقات الشركاء الأجانب المتراكمة بمقدار النصف فى العام الماضى، أتت ثمارها بعدد الاتفاقيات التى تم توقيعها, وعودة الثقة فى قطاع البترول المصرى وقدرته على الوفاء بالتزاماته, فالتحدى الرئيسى أمام القطاع الان بعد وضع استراتيجيات العمل والبدء فى تنفيذها هو استخراج كميات اقتصادية وتجارية للوفاء باحتياجات السوق المحلى وتصدير مايفيض فى المستقبل القريب وهذا ما نتمناه . زيارة حقول بترول بلاعيم كشفت ايضا عن كتيبة عمل عملاقة لقطاع البترول تعمل فى صمت وتواصل الليل بالنهار من اجل مصر وعلى رأسهم المهندس طارق الملا وزير البترول , والدكتور شريف سوسة وكيل أول الوزارة لشئون الغاز والمهندس محمد طاهر وكيل اول الوزارة لشئون البترول, والمهندس محمد المصرى رئيس هيئة البترول والمهندس ابو بكر ابراهيم رئيس شركة جنوب الوادى القابضة للبترول والمهندس اشرف فرج وكيل الوزارة للاتفاقيات البترولية , وحمدى عبد العزيز المتحدث الرسمى للوزارة والمرجع المعلوماتى لقطاع البترول, وغيرهم من القيادات, كتبية أخذت على عاتقها النهوض بقطاع البترول وتوفير حاجة البلاد من الطاقة, والمواطن المصرى البسيط لدية الاحساس بهذا المجهود المبذول من توفير المنتجات البترولية بدون اى ازمات او اختناقات, وتوفير احتياجات قطاع الكهرباء, من خلال متابعتهم المستمرة. فقطاع البترول على قدر المسئولية الملقاه على عاتقه لتوفير احتياجات مصر من موارد الطاقة.. فشكرا لهم.. وتحيا مصر.