أوضحت الدكتورة سامية جلال سعد أستاذ بمعهد الصحة العامة جامعة الإسكندرية، أن البقعة الزيتية التي تسربت إلى نهر النيل هي من وقود السولار المستخدم في المصانع، و أن جزء منها تبخر أثناء رحلته من أسوان و حتى الجيزة و تبقى الجزء الأكثر خطورة في الماء. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج "صباحك يا مصر" علي فضائية دريم 1، أن هذا الجزء إذا دخل على محطات المياه يمكن أن تلوث كل الماء الموجود، و لا بد أن يتم قطع الماء من أجل التنظيف، لأن المواد البترول كلها غاية في السمية. وأشارت إلى أن ما يزيد الوضع سوءا، رائحة الماء و التي تعد مؤشرا على وجود مواد سامة في الماء، و عند وضع الكلور في الماء تزداد سمية هذه المواد حيث تتحول إلى مواد هيدرو كربونية مكلورة.