صرح مسئول في وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنه ليس من المقرر إجراء إي حوار بين الرئيس المصري القادم من جماعة الإخوان المسلمين والقادة الإسرائيليين. وقال عاموس جلعاد، مدير الإدارة السياسية في وزارة الدفاع الإسرائيلية للإذاعة العامة: «ليس هناك حوار بين كبار قادتنا والرئيس المصري وبرأيي لن يكون هناك حوار. وأضاف: «أكثر ما يثير استيائي هو الإخوان المسلمون لأنها حركة عقائدية»، معتبرا أن «مبادئهم لم تتغير: لا حق لإسرائيل في الوجود ويريدون اقامة خلافة إسلامية. غير أن المسؤول الإسرائيلي عاد وأكد الأهمية الكبرى لإسرائيل في استمرار اتفاقية السلام بين الدولتين، وقال: «يجب الحفاظ عليها بكل ثمن، نظرًا لأن احتمال أن نكون في حاجة لتجنيد قوة عسكرية مكلف ألف مرة». وتنظر إسرائيل بقلق إلى صعود الإخوان المسلمين بعد سقوط نظام حسني مبارك، ويخشى المسئولون الإسرائيليون أن يشكك هؤلاء في اتفاقية السلام الموقعة في 1979 بين البلدين. وكان السفير المصري الجديد لدى إسرائيل عاطف سالم صرح عند تقديمه أوراق اعتماده في أكتوبر أنه «يحمل رسالة سلام»، مضيفا أن بلاده برئاسة مرسي «ملتزمة بكل الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل»، وفق المصادر نفسها.