كتب: احمد خلف الله وزيدان حسين تقع قرية العزازية شرق على بعد حوالى 1 كم من مركز دشنا وتشمل زراعة ما يزيد عن 5000 فدان بحقول القصب والذرة الشامية بجوار ترعة الجون اضافة لزيارة اخرى الى قرية الحجاريد التابعة لمركز دشنا والزراعات هناك واغلبها محاصيل قصب وبعض المحاصيل الشتوية مثل البرسيم والذرة والتى يعتمد عليها المزارعون كاعلاف للحيوانات مثل الابقار والجاموس ورصدت دشنا اليوم عبر جولتها المصورة بالحقول انتشار نباتات معدية وسط الحقول تؤثر على انتاجية المحصول وتسبب الارق للمزارعين هناك ممن ياملون فى مقاومة جماعية لتلك الامراض وعلى راسها انتشار نياتات يطلق عليها المزارعون الرجلة الافرنجى تختلف تمام فى اشكالها واحجام اوراقها عن الرجلة البلدى المعروفة لدى الفلاح والتى تنمو داخ الحقول منذ بداية زراعتها وتنتشر بصورة كبيرة عبر الهواء لتصيب الاف الافدنة بدشنا اضافة لانتشار نياتات اللفاف بمحاصيل القصب والتى تلتف على عيدان القصب هناك وجذور المحصول وتتسبب بالفعل فى ضعف انتاجية قصب السكر سنويا فتلك النباتات المعدية تتغذى على جذور المحصول الامر الذى يضعف انتاجيته السنوية والتى يتم توريدها الى شركة تكرير القصب الرئيسية بدشنا حسب المزارعين مزارعو دشنا طالبوا مديرية الزراعة بالتدخل الفورى والتحرك لمواجهة الامراض المعدية التى تؤثر على الانتاج وتهدر الملايين على الدولة سنويا وكذلك طالبوا من الادارة الزراعية بدشنا توصيل شكاويهم الى مديرية الزراعة والوزارة للتدخل وةعمل مقاومة جماعية لتلك النباتات الخطرة بسبب ارتفاع تكلفة المقاومة الفردية من قبل المزارعين وعدم قدرتهم على تحمل نفقات المقاومة لتلك الحشائش باستخدام المبيدات التى ارتفع سعرها بصورة كبيرة هناك ويعانى زمام مركز دشنا بأكمله من انتشار النباتات المعدية الذي يضم ابومناع قبلي والعزازية بحري ومنطقة الخولا من نباتات تسمى الرجلة الافرنجى هذا يطلقه الاهالى على هذه النباتات التي تنتشر بسرعة في الأرض وتؤدى إلى اختناق الزراعة وعدم نمو الأرض قال الحاج محمد زمان كنا بنطبخ الرجلة وكان ليها طعم بينما هذا النوع من الرجلة ميطبخش وبالإضافة أنها تؤدى إلى تلف البرسيم والقصب والذرة الشامية والرفيعة وأضاف الحاج كامل محمد من الجحاريد الرجلة انتشرت منذ عام تقريبا وفى جميع الغيطان امتلأت بالرجلة الافرنجى وكمان هناك مرض أخر منتشر في الاراضى مرض اللفاف وينتشر بكثافة في زراعات القصب أو ما يسمونه العليقة ويشير إلى أن هذا المرض يلتف حول القصب ويتسبب في موت وان رش الأرض من هذا المرض يكلف على المزارع حوالي 1000جنية وهناك من يستطيع الشراء وهناك لا ومن هنا تأتى ألعدوه وأضاف الشيخ عبدالجواد انه لابد من وجود مقامة جماعية من قبل الزراعة بدشنا وبينما من يمر على مكافح هذه الإمراض يمرون مر الكرام على الاراضى ويؤكد عسران سيد عثمان عضو مجلس إدارة الجمعية الزراعية بالعزازية مقاومة هذا المرض اللفاف لابد أن تكون مقامة جماعية يشترك فيها المزارع والجمعية الزراعية ومصنع السكر وأشار إلى مشكلة مياه الري بسبب نقص الترع الأمر الذي يؤدى إلى استخدام ماكينات وهذه الماكينات تحتاج إلى سولار وهناك أزمة في السولار الصفيحة وصلت دلوقتى من 60_80 جنية وتطرق المزارعين أيضا لي مشكلة مهمة بالنسبة لاقتراب موسم القصة ألا هو موضوع سرقة القضبان الحديدية وقال اسعد مصطفى من 20 يوم كنت داير الماكينة الري ووجدت اللصوص يقطعون في القضبان ومعاهم سلاح وأدوات للقطع وسيارات ونطالب بتحرك الشرطة لهذه السرقات المتكررة لأنها حتما ستؤثر على انخفاض سعر طن القصب بالنسبة للمزارع وأشار أن رفع وقطع هذه القضبان يتم باستخدام اللوادر لرفعها للسرقة وأضاف احد المزارعين انه زمان كان هناك تعاقد مع المزارعين كحراس لحراسة هذه القضبان ولكن المصنع تم الغاءة بالرغم أن مصنع سكر دشنا أرسل أشخاص هنا للمعاينة وقاسوهم بالمتر ولكن مازالت السرقة مستمرة وأكد المهندس سعدالدين الهلالي أن شبب انتشار مرض اللفاف هو الترعة ومشكلة المصانع التي تلقى مخلفات كيماوية في المياه تسببت للمزارعين بحساسية في أرجلهم وغير كدا أن التلقيح يتم أما عن المياه أو الهواء لأنه خفيف وينتشر بسرعة في الجو وبالإضافة لأنه لابد من عمل مقاومة جماعية وتكلم عن مشكلة غلاء ثمن المبيد الذي يقضى على هذا المرضى وقال أن لابد من تخفيض سعر المبيد حتى يتمكن جميع المزارعين من شراء ومقاومة المرض بسرعة وأشار إلى دور بنك الائتمان في توفير قرض حسن للمزارعين حتى يتمكن المزارع من سد ديونه ولابد من توفير معدات رفع للقصب وأكد أن نقابة الفلاحين المستقلة لم تتفاعل في مركز دشنا مع الفلاحين وجمعية المحاصيل السكرية .