صرح اللواء مصطفى القاضى وكيل الإدارة العامة لشرطة الكهرباء للمسائيه وهو فى حالة حزن شديد من هول الاتهام والاهانة والتشهير الذى لحق به دون دليل لمجرد انه تربطه علاقة قرابه بالفريق سامى عنان ونفى القاضى ما رددته بعض وسائل الاعلام عن استدعائه والتحقيق معه بتهمة التستر وإخفاء ثروة الفريق عنان بعد ان قام جهاز الكسب غير المشروع باستدعائه ومواجهته بانه قام ببيع 9 شقق له واكد بانه مازال فى مكتبه ومنصبه يمارس عمله بشكل طبيعى ولم تتصل به اى جهة قضائية سواء النائب العام او جهاز الكسب غير المشروع اواى جهة امنيه ولم يتم نقله الى ديوان عام وزارة الداخليه ولم يجرى معه تحقيق داخلى وادارى بادارة التفتيش بوزارة الداخليه ولم يقوم الوزير باقالته كما نشر على بعض المواقع الالكترونيه والصحف مؤكدا بانه سوف يقاضى مقدم البلاغ وكل من قام بنشر وترويج تلك الاشاعات التى تمس بسمعته متهمهم بالتشهير والسب والقذف واوضح بان مقدم هذا البلاغ لا يملك ثمة مستندات تثبت الاتهامات التى وجهها له بدليل انه حرر محضر ادعى فيه قيام مجموعة من البلطجيه بضربه والاعتداء عليه وسرقة ملف المستندات منه ,مشيرا بان الشقق التى ادعى اننى اشتريتها من اللواء سامى عنان ليست ملكى ولا اقيم فيها بل هى شقق يسكنها ويمتلكها اقاربى من الدرجة الاولى امثال اعمامى واشقائى وخيلانى ..وانه لم يطلب منه اقرار بذمته المالية لانها مسالة ادارية ولا يتم تقديم اقرار الذمة الا بعد تركه منصبة لتبرءة ذمته , علاوة على وجود جهات اخرى مثل الشهر العقارى والبنوك يمكنها تحديد ذمته وليس توجيه الاتهام بدون ايه ادلة قانونية وانه لا يملك حاليا سيارة شخصيه وانه كان يملك سيارة منذ القدم قام ببيعها العام الماضى وهى عربية موديل 1981 ,واكد بانه ليس متزوج من سيدتين ولكنه متزوج من سيدة واحدة تدعى رحاب عطية سلامة شاهين والدة نجلى الوحيد ايهاب الطالب بكلية الهندسة . واشار بان هذا البلاغ الغرض منه الشو الاعلامى للمحامى مقدمه , والحقد وانه يعلم ان وراء ذلك المحامى وهو احد الضباط المغرضين الذين يريدون الانتقام منه الا انه لن يفصح عن اسمه مشيرا بان تاريخه حافل بالامجاد وتولى العديد من المناصب الشرطية حيث تولى منصب مامور مصر الجديدة , ومامور قسم الجمالية , ومامورالزيتون , ومامور قسم الساحل ومركز قرقاص بالمنيا , ورئيس نقطة الجزيرة واشغل الان منصب وكيل الإدارة العامة لشرطة الكهرباء ,وسجلى الوظيفى حافل بالانجازات معبرا عن المه وحزنه من توجيه هذا الاتهام والتشهير به وفى نهاية حديثه اكد انه لن يدافع عن الفريق سامى عنان ولن يتحدث عن الخصومات والصراعات السياسية فهو رجل ليس بحاجة للدفاع عنه وانه يتشرف بقرابته منه حتى لو دفع ثمنها بالزج باسمه فى العديد من الاتهامات للتجريح فيه ولكن كل هذه الاتهامات هراء لن يؤثر فيهما , واوضح بان الفريق عنان هو رجل عظيم وقف بجانب الثوار وبفضله نجحت ثورة 25 يناير ولا يجب توجيه الاتهامات له جزافا لمجرد تركه للخدمة فهو رجل شريف خدم البلاد ولولاه لاصبحت مصر مثل "سوريا وليبيا"