تقدمت مؤسسة مرصد المواطنة ببلاغ للنائب العام حمل رقم 12362 / 2012 عوارض النائب العام ضد اللواء صلاح مزيد مساعد وزير الداخلية لأمن قنا ورئيس فرع الأمن العام بقنا واتهمتهما بمخالفتهما القانون ومنع عملية إحلال وتجديد كنيسة الأنبا انطونيوس والعذراء مريم بقرية أبوشوشة التابعة لمطرانية نجع حمادى بمحافظة قنا دون إبداء أسباب رغم حصولها على القرار رقم ( 1 ) لسنة 2012 هدم مبنى الكنيسة وقرار رقم 20 لسنة 2012 بإنشاء مبنى الكنيسة والمبنى الملحق بها . أكد الناشط الحقوقى هانى بهنا اسكندر منسق مؤسسة مرصد المواطنة أن المنظمة تقدمت ببلاغ لأن مدير الأمن ورئيس فرع الأمن العام خالفا قرار هدم وإنشاء كنيسة الأنبا انطونيوس بأبوشوشة رغم أن مركز البحوث للإسكان والتعمير بالقاهرة أوصى بأنها تمثل خطرا على المصلين وأصبحت عرضة للسقوط. أشار هانى اسكندر أن كنيسة الأنبا انطونيوس والعذراء مريم قد شب بها حريق مما أدى إلى تهالك أساسات المبنى وتهالك جدرانها وتم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 4339بتاريخ 9/10/2005 ادارى شرطة ابوتشت وبناء على ذلك تم انتداب لجنة هندسية بمجلس مركز ومدينة ابوتشت والتى أقرت أن المبنى غير آمن إنشائيا وتم رفعها إلى اللجنة الهندسية بالمحافظة التى انتقدت قرار اللجنة الأولى وأفادت بترميم مبنى الكنيسة وبناء عليه قامت مطرانية نجع حمادى بالطعن فى قرار اللجنة الأخيرة رقم 477 لسنة 2006 إلى اللواء مجدى أيوب اسكندر محافظ قنا الأسبق الذى رفع الطعن إلى مركز البحوث والإسكان والتعمير بالقاهرة وأفاد المركز أن مبنى الكنيسة به شروخ عرضية وطولية من أثار الحريق الذى شب بها وأوصى بسرعة إخلاء مبنى الكنيسة من المصلين لخطورته عليهم وإعادة إحلاله وتجديده إلا أن المحافظ رفض تنفيذ القرار. أضاف قائلا : بعد قيام ثورة25 يناير قدمت مطرانية نجع حمادى مذكرة تفصيلية إلى المجلس العسكرى بشرح الموضوع والتى قام المجلس بالرد عليها والإفادة باستكمال الخرائط المساحية وعرضها إلى المحافظة التى من شأنها هذا القرار طبقا للقرار الجمهورى بتفويض المحافظين فى إحلال وتجديد الكنائس المقامة وعندما كلف اللواء عادل لبيب محافظاً لقنا قرر بتنفيذ قرار لجنة الاسكان والتعمير واستخراج تصريح بإحلال وتجديد الكنيسة رقم 20لسنة 2012 ورقم ( ا ) لسنة 2012 وبدأ العمل فعليا فى هدم جزء من مبنى الكنيسة إلا أن اللواء صلاح مزيد مدير امن قنا واللواء رئيس فرع الأمن العام بشمال نجع حمادى قررا وقف استمرار عملية الهدم والبناء بالكنيسة بدون إخطار رسمى من المديرية ومازال العمل متوقف .