قال الدكتور ممدوح حمزة، الأمين العام للمجلس الوطني، و"اتحاد شباب الثورة"، و"لجبهة الحرة للتغير السلمي"، الجمعة، إنهم سيتقدمون ببلاغات للنائب العام، السبت، ضد حزب الحرية والعدالة، وضد الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بسبب، الاشتباكات التي وقعت بميدان التحرير في جمعة "كشف الحساب" وأوضح "حمزة" في تدوينة قصيرة في حسابه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إنني «سأكون موجود السبت الساعة 11 أمام مكتب النائب العام، أنا وبعض المصابين لتقديم بلاغ عن ما تعرضنا له في التحرير». وأكدت "الجبهة الحرة للتغير السلمي" أنها ستتقدم ببلاغ ضد المرشد العام، وتحميله المسؤولية السياسية والجنائية لما حدث في ميدان التحرير وقال عمرو الحضري، عضو المكتب التنفيذي ل"اتحاد شباب الثورة"، في تصريحاته إن "ما مارسه الإخوان اليوم لا يمكن أن يعبر عن روح الثورة، خاصة عندما حاولوا منع الحركات المدنية من الدخول إلى ميدان التحرير"، مشيرا إلى أن القوى الثورية جائت لميدان التحرير من أجل القصاص للشهداء في الثورة، خاصة في (موقعة الجمل)، وأحكام البراءة ضد المتهمين. وتابع "الحضري" قائلا: إن "اتحاد شباب الثورة وقف بجانب الإخوان المسلمين عندما تم اتهامهم في (موقعة الجمل)، ونفى تواجدهم في الميدان بهذا التوقيت"، متسائلا: ما هذا التحول في مواقف "الإخوان". وأشار إلى أن شباب الاتحاد قاموا بعمل لجان شعبية حول المتحف، لمنع امتداد الحريق بمحيط المتحف إلى داخله، والإخوان انسحبوا وقوى مدنية تسيطر الآن على الميدان.