إجتمع ممدوح الولى نقيب الصحفيين اليوم بصحفي الصحف الحزبية المتوقفه عن الصدور والمتعثرة ماليا المعتصمين بنقابة الصحفيين ، وذلك لتقديم بعض المقترحات لحل أزمتهم بعد ان قدم لهم المجلس الأعلى للصحافة مليون جنيها. فى البداية رفض صحفيي الصحف الحزبيةا قتراح بتوزيع المليون جنيه المعتمدة من مجلس الشوري بدفع تأمينات الصحفيين المتأخرة أوحصولهم على مرتبات شهرية مؤكدين على إستمرار في الإعتصام حتى يتم توزيعهم على المؤسسات الصحفية القومية وحين ذلك اقترح بعضهم بإصدار جريدة جديدة تابعة للشركة القومية للتوزيع .. ورفضوا التهديدات التي وصلت لمكتب النقيب بالنقابة ومؤسسة الاهرام الرافضة لتعين الصحفيين للقومية واكد"الولى " انه سيتفاوض على هذا الاقتراح مع المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى . واشار الولى إلى ان طلب الزملاء الصحفيين بجريدة الشعب بتوزيعه على الصحف القومية مرفوض خصوصاً فى هذا الوقت، مسبباً ذلك بأن الصحف القومية بها تكدس عمالة زائد جداً غير العمالة الغير مثبتة بها والتى تطالب بالتثبيت، غير ان معظم الجرائد القومية حققت خسائر عالية جدا ولا تستحمل عبئ أخر. وإقترح محمد عبدالدايم الصحفى بجريدة العربي ان يتم وضع المليون جنيه التى خصصها المجلس الأعلى للصحافة لهم كوديعة فى حساب النقابة، على ان يتم توزيع ا على الصحف القومية. وحينما رفض نقيب الصحفيين هذا المقترح، قام الصحفى محمد عبدالدايم وأقترح ان يزيد المجلس الأعلى للصحافة المبلغ المخصص للصحفيين ل 2 مليون جنيه على ان يتم توزيعهم على الشركة القومية للتوزيع وعمل جريدة اسبوعية تساهم في طباعتها المؤسسات القومية ، مذكراً الولى ب 24 صحفيا الذين عينوا مؤخرا بالشركة القومية للتوزيع. واتهم الصحفيون المشاركون فى الإجتماع نقابة الصحفيين بالتواطئ من أجل عدم تعيينهم فى الصحف القومية، ذاكرين ان عدد من أعضاء مجلس النقابة قد جلسوا معهم كثيراً ليحاولوا أن اثناءهم عن هذا المطلب. كما طالب الصحفيين المشاركون بوقف التعيينات فى الصحف القومية، لكن الولى رد عليهم بأن عبدالمنعم السعيد رئيس مجلس غدارة مؤسسة الأهرام الأسبق قد وضع خطة لتعيين 2084 صحفى وعامل فى المؤسسة وتنتهى هذه الخطة خلال العام القادم. وحول مشكلة الصحفيون المفصولون من الجرائد الحزبية، اشار الولى إلى ان قانون الصحافة رقم 96 لعام 96 ينص على ان المجلس الاعلى للصحافة ليس له علاقة بالصحف الحزبية.