المخطط القادم .. الاستيلاء عليها القطاعات والإدارات .الربحية. تحتاج إلي حماية السيطرة علي مقاليد الأمور داخل إدارات وقطاعات بعينها أصبحت هي المعركة الحقيقية داخل ماسبيرو وهذه الإدارات والقطاعات كما يطلق عليها هي .التورتة. القادمة التي تستطيع أن تحقق مزيداً من الأرباح والأرصدة في البنوك دون أن يجني ماسبيرو من ورائها أي شيء سوي مزيد من الخسائر والانهيار. بعد سبوبة البرامج غير المبررة وميزانياتها المفتوحة وبعد مشروعات وهمية لم يشعر بها أحد وبعد احتفالات عالية التكلفة للاحتفال بالمئوية لم يترك الراغبون في تحقيق مصالحهم الشخصية الأمور تمر بهدوء لحين معالجة الأخطاء السابقة ولكنهم سارعوا مع اقتراب ترحيلهم لتحقيق مكاسب وسط هالة دعائية كاذبة بوضع أيديهم علي القطاعات والإدارات المنتجة القادرة علي تحقيق الهدف وبالتالي إبعاد الشرفاء عن مناصبهم وضرب .أسافين. بهم حتي تلخو لهم الساحة ويتم تسكينها لبقية أفراد الشلة وسط شائعات بأن هناك غضباً علي هذا أو ذاك وفق تمثيلية تم إعدادها مبكراً وتقتضي الخطة أيضاً استبعاد بعض .الكروت. التي تم حرقها من بين أفراد الشركة لمحاولة الظهور بأنه لاتوجد هذه الشلة من الأساس مع تحسين العلاقات بين من كان هناك غضب عليهم طوال الفترة الماضية وهي محاولة جديدة لإظهار أنه لاتوجد عداوات. محاولات السيطرة القادمة تستهدف امكانيات الإنتاجية علي اختلاف أنواعها داخل ماسبيرو أو من خلال الكيانات التابعة له إضافة إلي السيطرة علي الشركات الجديدة التي من المفترض أن تظهر للنور خلال الفترة القادمة ومنها كما ذكرنا أمس الشركة الخاصة بالسينما وشبكة .NTN... أما الأخطر فيتمثل في السيطرة أيضاً علي الإدارات الحساسة مثل المونتاج والتصوير والإنتاج المتميز ومكتبات الشرائط ويسبق تنفيذ هذه المرحلة أو بالأدق بقية فصولها إطلاق شائعات للإطاحة بمن لا ناقة لهم ولا جمل بدعوي أنهم يقومون بتسريب المعلومات للصحف أو بدعوي عدم قدرتهم علي ممارسة مهام وظائفهم وكل ذنب هؤلاء أنهم يتمسكون بمبادئهم ويرفضون الانصياع لتنفيذ أخطاء .كارثية. وهو ما تريح عنه الستار ونؤكد أن الفترة القادمة ستشهد استكمالاً لفصول الفترة وتتمثل في كتابة شكاوي كيدية ضد كل من يراد استبعاده وتكون من أكثر من طرف وفي المقابل يحصل المتقدمون بالشكاوي علي الرضا ويكون لهم نصيب من الأرباح. حتي تكون اللعبة محكمة يبدأ الترويج .لشخصنة. الأمور الخاصة بكل من يقوم بنشر الحقائق والإدعاء بأن له أهدافه الخاصة دون النظر للأمور بواقعية ومراجعة ما يتم كشفه.. ويتم استخدام بعض العناصر الموالية لتأكيد هذه الادعاءات مع إطلاق جواسيسهم في مختلف القطاعات والإدارات للتعرف علي جميع التفاصيل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن يطفو الأمر علي السطح. في هذا الصدد يحكي أن رئيسة قطاع كبير كانت تفتح مكتبها لبعضهم وتتحدث معهم في جميع التفاصيل وتعطيهم الأمان ولاحظت خلال الفترة الأخيرة أنهم يسعون بكل قوة للاقتراب من أحدهم بعدما علموا بأنه يوقف لهم المراكب السايرة بسبب جلساتهم مع رئيسة القطاع هذه فانهالوا عليه يتوددون إليه لدرجة أنهم بدأوا ينقلون كل أخبارها بعضها بالصوت ونفس الأمر تكرر منهم مع بعض القيادات الأخري. السيطرة علي القطاعات والإدارات التي تحقق الربحية هو الخطر القادم الذي يجب التصدي له وقد فسرناه كما يتم حتي لا يدعي البعض أن الأمور لم تكن مكشوفة أو أن هناك من لم يشر إليها!!.