قامت إحدى المؤسسات الصحفية المجرية، بطرد مصورة صحفية قامت بضرب أطفال سوريين لاجئين و"عرقلة" أب أحد الأطفال بشكل مُتعمد ومُهين، ليسقط على الأرض هو وابنه الذي كان يصرخ على ذراعه. وأعلنت المؤسسة المجرية أنها لم تجد عقابًا أكثر من طرد المصورة الصحفية، التي تجردت من الإنسانية وتدخلت فيما لا يعنيها ويقع خارج نطاق عملها. وأظهرت المشاهد المصورة مراسلة تلفزيون "إن وان تي في"، وتدعى بترا لاسزو، وهي تعرقل بقدمها رجلاً يحمل طفلاً ويركض به محاولاً الفرار من أيدي شرطي فوقع الرجل والطفل أرضاً، في حين ظهرت في مشهد آخر وهي تركل طفلاً كان يركض محاولاً الفرار من الطوق الأمني. وبعد طرد المصورة، بثت لاحقاً مشاهد للواقعتين التقطتها كاميرا المصورة نفسها. وفي بيان، قال رئيس تحرير القناة سابولكس كيسبيرك إن "إحدى الزميلات تصرفت بطريقة غير مقبولة في نقطة التجمع في روزكي"، موضحاً "تم إنهاء عقد عملها اعتباراً من اليوم، ونعتبر القضية منتهية". يذكر أن "الفيديو"، حقق انتشارًا كبيرًا فور قيام زميل لها بتصويره، وأثار استياء كبير في الدول الغربية.