تنمية محور قناة السويس هى الخطوة الثانية فى مشوار الألف خطوة التى أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسى للعبور بالبلاد من مرحلة الأزمات الطاحنة والدولة الضعيفة إلى عصر النهضة الحديثة.. وهو ما يقتضى تضافر كافة الجهود الحزبية والشعبية لتحقيق الأهداف المنشودة والسؤال الذى يفرض نفسه كيف نخطو على طريق الألف خطوة؟ وما المطلوب من الحكومة والأحزاب والمواطنين للخروج بمصر من عنق الزجاجة؟ الأخبار المسائى طرحت هذا السؤال على القيادات الحزبية
يقول المستشار يحي قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية أن المطلوب من الحكومة والشعب بعد افتتاح قناة السويس الجديدة العمل بذات القوة والقدرة لإنشاء قناة السويس بالنسبة لاستكمال مشروع تنمية منطقة خليج السويس وهذا ما كان الشعب المصري ينتظره بعد الصبر والوحدة وانتظاره للفتح المبين ويري محمد ممدوح أمين شباب حزب المحافظين أن المطلوب من الحكومة أن يكون لها السلطة الحاكمة وأن تشبع أحتياجات ورغبات الشعب المصري فالدولة حققت للمواطن البسيط طموحات وأحلاماً بعيدة المنال وانها ستلبي كل احتياجاته وستصبح مصر مثل دول الخليج فالدولة تحتاج الي أن توضح للمواطن طبيعة مشروع قناة السويس الجديدة وانها ليست المصدر الاساسي وأن المصدر الرئيسي هي الطاقات البشرية التي تعمل وتبني وتنتج ويطالب ممدوح الدولة المصرية بأن تهتم بالعشوائيات والطبقة الاكثر تهميشا واحتياجا لأنها موجودة في مناطق صعبة الوصول اليها وأن نكافح كافة أزمات البنية التحتية التي تمر بها مصر مثل أنقطاع الكهرباء وأن نعاقب كل من يخون الدولة المصرية لصالح دول اجنبية خسيسية تسعى لاثارة الفوضى فى البلاد واسقاط الدولة المصرية. وأوضح فؤاد بدراوي زعيم تيار الإصلاح بحزب الوفد أن المطلوب من الحكومة بعد حفر قناة السويس إقامة مشروعات تكميلية كما هو معلن بحيث توفر فرص عمل جديدة وبشراء أسهم واستثمارات جدية يستفيد منها الشعب بصفة عامة وتؤكد د.كامليا شكري ، مساعد رئيس حزب الوفد أن مشروع قناة السويس الذي تم تخطيطه لمدة 3سنوات أنتهى علي يد المصريين في سنة واحدة ونتيجة لذلك جاء الى مصر زعماء دول مثل اولاند رئيس فرنسا ..ومشروع قناة السويس خطوة من ألف خطوة لأن هذا المشروع محور للتنمية وبجوار مشروع قناة السويس يوجد مشروع المليون فدان الذى سيتم توزيعه علي المستثمرين والشباب وان هذه بداية ممتازة لتوحيد الشعب المصري للاستعداد لبناء مصر الحديثة ويؤكد وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي أن المطلوب من الحكومة والشعب والاحزاب يتلخص في كلمة واحدة إعلان الثورة الانتاجية في مصر لكي تحصل مصر علي مكانة اقتصادية ومعها ان يعمل كل في موقعه بجد واجتهاد ويشير الأقصري إلى انه لايجب أن يؤثر في مصر قرار خارجي مثل منع استيراد القمح من الخارج أو منع التسليح واستيراد مصر للطائرات من الخارج ويطالب بالعمل على جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية حتى تتمكن مصر أن تطور من مشروعاتها التنموية . ويطالب الأقصري أن يعمل كل انسان مصري لكي تتقدم مصر بخطوات متلاحقة وأن قناة السويس خطوة من ألف خطوة سيسير فيها المصريون عن طريق اعلاء قيمة العمل والضمير المصري فكل هذا سيؤدي إلي التقدم الاقتصادي في المرحلة القادمة