ترى أن الانتخابات الرئاسية التى فاز فيها الرئيس السيسى كانت فرحة شعب وبهجة وطن، يستحيل فيها التزوير لأنها جاءت بعد فترة ووباء وتعاسة وكانت النتيجة بمثابة انطلاقة جديدة ليس لمصر وحدها ولكن طوق نجاة وسفينة انقاذ للأمة العربية، بعد ثورات الجحيم العربى على حد تعبيرها أنها الدكتورة نبيلة عبد القادر مسئولة ملف مراقبة الانتخابات بجامعة الدول العربية والوزير المفوض بالجامعة والمستشار الأول بالقطاع السياسى، تخرجت من كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بتونس بلدها الأم وحصلت على بكالوريوس العلوم الاقتصادية وشاركت فى المراقبة على الانتخابات الرئاسية المصرية والاستفتاء على الدستور الأخير بالقاهرة وعدد من محافظات الصعيد إضافة لجولاتها فى المراقبة على الانتخابات فى غالبية الدول العربية. تؤكد أن مصر هى رائدة العالم العربى فى جميع المجالات وأن الاصلاح السياسى فى مصر يمهد لاجراء تجارب مماثلة فى كافة الدول العربية مما يؤدى لاستكمال مسيرة الاصلاح التى بدأت رغم السلبيات التى نتجت عن مخططات التقسيم التى قامت بسببها الثورات العربية. وتشير د. نبيلة إلى أن الثورات العربية التى شهدتها المنطقة كانت للسير فى مخطط التقسيم الدولى التى تشرف عليه الدول الكبرى التى ترغب فى السيطرة على كافة دول المنطقة. وتطالب الدول والشعوب العربية بأن تكون فاعلة فى المجتمع الدولى من خلال تحقيق التقدم الاقتصادى المصحوب بإصلاح سياسى شامل فى طرق إجراء الانتخابات وكيفية ممارسة الحقوق السياسية والتعبير عن الحرية بأسلوب يضمن عدم التدخل الأجنبى. وترى أن مراقبة الانتخابات لا ينبغى أن تسير عكس اتجاه الحفاظ على الأمن القومى للشعوب ومع عدم الإخلال بمبادئ الحياد والنزاهة لضمان استمرار عمليات الاصلاح السياسى من خلال التعاون بين منظمات وأعضاء المجتمع المدنى لعدم العودة للوراء وحذرت من الوقوع فى فخ السيطرة الأجنبية كما حدث فى الثورات الأخيرة التى تشبهها بقول الشاعر القديم أمحلت وكنا نرتجى مطرا فلما أمطرت مطرت جرادا.