كشفت مباحث القليوبية، بقيادة اللواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، غموض جريمة القتل البشعة التى راح ضحيتها عامل، تم العثور على جثته محترقة، وبها إصابات متعددة داخل منزله بقرية كفر الجمال التابعة لمركز طوخ، حيث توصلت تحريات المباحث، إلى أن وراء الجريمة عاطل، جمعته علاقة شذوذ جنسى بالقتيل، وفى يوم الحادث نشبت بينهما مشادة كلامية بسبب هذه العلاقة وانتهت بقيام المتهم برفض ممارسة الشذوذ مع المجني عليه وقيامه بضربه باسطوانة غاز، وانهال عليه طعنا بالسكين ثم أشعل النيران بجثته .. وبتقنين الإجراءات تمكن العقيد عبدالله جلال، مفتش مباحث شمال القليوبية، من إلقاء القبض على المتهم وبعرضه على النيابة أمر السيد الشنوفى، مدير نيابة طوخ العامة، بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما صرحت النيابة بإشراف المستشار مؤمن سالمان، المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية، بدفن جثة القتيل بعد توقيع الكشف الطبى عليها. بدأت أحداث الواقعة عندما العقيد إيهاب هاشم، مأمور مركز شرطة طوخ، من الأهالى بعثورهم على جثة عامل يدعى "بحيري ع"، 28 سنة، مصابة بحروق في أنحاء متفرقة من الجسم، وجروح طعنية بالظهر .. وبإخطار اللواء سعيد شلبى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، شكل العميد حسام فوزى، رئيس المباحث الجنائية، فريق للبحث والتحرى، وتوصلت تحريات الرائد صلاح عبدالفتاح، رئيس مباحث مركز طوخ، إلى أن وراء ارتكاب الجريمة، عاطل يدعى "عاطف م"، 34 سنة، وأضافت التحريات أنه كانت تجمع الإثنين علاقة شذوذ جنسى، وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم .. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة .. وأضاف أنه كان بصحبة المجني عليه بمنزله، وتعاطيا سوياً المواد المخدرة والكحولية، وطلب منه المجني عليه ممارسة الشذوذ معه إلا أنه رفض فنشبت بينهما مشادة كلامية قام علي إثرها المتهم بالتعدي عليه ضرباً باسطوانة الكيروسين، وطعنه بسكين المطبخ في ظهره حتي سقط على الأرض غارقا في الدماء، وأقر بأنه حاول إخفاء معالم جريمته بإشعال النيران في الجثة وفر هاربا من مكان الجريمة .. وأرشد المتهم عن مكان إخفاء ملابسه التى كان يرتديها وقت ارتكاب الجريمة والملطخة بالدماء والسكين المستخدم في الجريمة.