من ناحية أخرى التقت "الأخبار المسائى" ، بعدد من أسر ة ضحايا الحادث، حيث قالت نادية إبراهيم ربة منزل شقيقة المصاب أحمد إبراهيم 28 سنة، إن شقيقها يعمل بالمصنع، منذ 4 سنوات، وأضافت أنه يحتاج إلى نقل دم حيث إنه أصيب بحروق من الدرجة الثالثة .. وأوضحت أنها تلقت اتصالا هاتفيا من شقيقها أخبرها بانفجار الأنبوبة فى المصعد، وإصابته بإصابات خطيرة .. ووجهت اتهاماتها لصاحب المصنع بالشروع فى قتل شقيقها، وطالبت بمحاسبته وتقديمه للمحاكمة الجنائية. وأضاف سعيد ضرغام، والد المصاب إكرامى، 40 سنة، أن نجله يعمل بالمصنع منذ عامين ومتزوج ولديه طفلين وأشار إلى تلقيه اتصالا من أحد زملاء ابنه وأخبره بالواقعة. وتابع والد إكرامى: اخترقت أذنى صرخات ابنى وهو يردد الحقنى يابا أنا بموت المصنع ولع فينا. وطالب ضرغام، بضرورة الاهتمام بالمصابين وتقديم الرعاية الكاملة لهم، مشيرا إلى ضرورة محاسبة المقصرين والمتسببين فى الكارثة. وأوضح أن الدولة تهتم بحربها ضد الإرهاب وتترك الفساد كالهشيم يأكل اللابة والبسطاء، قائلا لولا الفساد المالى والإدارى ما استطاع صاحب المصنع الهارب من إنشاء المصنع بالمخالة. من ناحية أخرى طالب أهالى الضحايا بسرعة تحديد المتهمين فى الواقعة وتقديمهم للمحاكمة الجنائية، وطالبوا الرئيس عبدالفتاح السيسى، بإعادة حقوق أبنائهم الذين راحوا شهداء الإهمال والتسيب