سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم فى سماء مصر...القوات المسلحة تعلن سميآ: تسلمنا ثلاث طائرات من صفقة الرافال.. أحدث 3 مقاتلات تدخل الخدمة بالقوات الجوية.. وتمثل نقلة لقدرات للجيش ..ومزودة بشبكة رادارية لتعقب 40 طائرة فى وقت واحد
أعلنت القوات المسلحة فى بيان رسمى أنها تسلمت أول ثلاث مقاتلات من طراز "رافال" الفرنسية، خلال حفل أقيم فى قاعدة إيستر الجوية جنوبفرنسا، والذى يأتى فى إطار الاتفاقيه التى أبرمتها مصر مع فرنسا، فبراير الماضى، والتى تقضى بتسليم 24 طائرة من طراز "رافال " وفرقاطة متعددة المهام من طراز " فريم ".وخلال زيارة رسمية لفرنسا مطلع الشهر الجارى تسلم الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفرقاطة " فريم " وقام برفع العلم المصرى عليها، لتدخل الخدمة بالقوات بالبحرية المصرية تحت اسم " تحيا مصر".جدير بالذكر أن تلك الصفقة تتيح للقوات البحرية والقوات الجوية المصرية تحقيق خطوة نوعية فى زيادة قدرتها على القيام بمهامها فى دعم جهود الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وستقلع إلى مصر الثلاثاء وتشمل الصفقة الفرنسية التى تم توقيعها مع الجيش المصرى 24 مقاتلة حديثة لها إمكانيات فنية وتكنولوجية عالية جدا، وتعد مصر أول مستخدم لتلك الطائرة فى العالم بعد الجيش الفرنسى، وسيتم تسليم مصر المقاتلات على عدة مراحل، وتعتبر نقلة نوعية كبيرة فى إمكانيات القوات الجوية المصرية، باعتبارها أحدث مقاتلة تنضم إليها مؤخرا.ومن المنتظر أن تشارك مقاتلات الرافال التى تسلمتها مصر " 3 طائرات " فى الحفل العالمى لافتتاح قناة السويس الجديدة يوم 6 أغسطس المقبل، بالإضافة إلى الفرقاطة الفرنسية المتطورة من طراز " فريم " المنتظر تسلمها يوم 25 يوليو الجارى من ميناء لوريان على البحر المتوسط، وتستغرق مدة إبحارها حتى السواحل المصرية نحو خمسة أيام. وتشهد علاقات التعاون العسكرى المصرى – الفرنسى خلال الوقت الراهن تطورا كبيرا فى مستويات التسليح والتدريب، وقد تمت العديد من الزيارات المتبادلة بين وزراء دفاع مصر وفرنسا خلال الفترة الماضية، كان آخرها الزيارة التى أجراها الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة إلى فرنسا يوم 23 يونيو الماضى لرفع العلم المصرى على الفرقاطة فريم لتدخل الخدمة لصالح الجيش المصرى.وقد تم تدريب طيارين مصريين على كافة الوسائل الفنية والتكنولوجية الخاصة بالمقاتلة الفرنسية الحديثة، فى إطار عقد الشراكة الذى تم توقيعه مع الجانب الفرنسى وتتميز الطائرة " رفال " بالعديد من القدرات القتالية والتكتيكية، وقد بدأت قصة تصنيع هذه المقاتلة الفرنسية، عندما قامت كل من المملكة المتحدةوفرنسا وألمانيا الغربية وإيطاليا وإسبانيا فى عام 1983 بإطلاق برنامج مشترك يهدف إلى إنتاج طائرة مقاتلة أوروبية، إلا أن فرنسا كانت تريد طائرة ذات قدرة على الإقلاع من على متن حاملات الطائرات، الأمر الذى دفع كل من المملكة المتحدة وألمانيا الغربية وإيطاليا إلى الانسحاب، وتشكيل برنامج جديد خاص بهم فى أغسطس 1985.وقد مضت فرنسا فى تنفيذ برنامجها الطموح، من خلال شركة "داسو أفياسيون"، التى كشفت عن الطائرة فى ديسمبر 2000، والتى تخدم كمقاتلة متعددة المهام فى القوات الجوية الفرنسية فقط حتى الآن، وتعتبر مصر أول دولة تستخدمها خارج الأراضى الفرنسية. ويبلغ سعر الطائرة الواحدة نحو 90 مليون دولار أمريكى. يبلغ وزن الطائرة بدون حمولة 9، 500 كيلو جرام أما الوزن عند الإقلاع فيصل إلى 24، 000 كيلو جرام، وتخدم الرافال بشكل رئيسى فى القوات الجوية الفرنسية، بالإضافة إلى خدمة فئات منها داخل القوات البحرية، وهى الطرازات التى تقلع من على متن حاملات الطائرات.وقد كانت أول تجربة طيران للمقاتلة "داسو رافال" عام 1986 كطيران تجريبى، وتم تصنيع فئات متنوعة منها، فئة مزودة بمقعد واحد، وأخرى مزودة بمقعدين للتدريب، وفئة ثالثة متطورة فى مستويات التسليح، وفئة رابعة للإقلاع من حاملات الطائرات، تخدم فى القوات الجوية الفرنسية. يبلغ طاقم الطائرة الفرنسية شخص واحد أو شخصين فقط حال كونها مقاتلة للتدريب، ويبلغ طولها نحو 15 متر تقريبا، ومزودة بمحركين من نوع "سنيكما إم 88-2"، وقادرة على الطيران بمدى 3700 كيلو متر، ويبلغ أقصى ارتفاع لها 16800 متر.والمقاتلة الفرنسية، التى تصل مصر خلال ساعات، قادرة على حمل صواريخ جو – جو، وسايد ويندر، وميكا، وماجيك، وبها شبكة رادارية قادرة على تعقب 40 طائرة فى وقت واحد والاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة ويمكنها اكتشاف الطائرات التى تحلق أسفلها، ومزودة بأنظمة للبحث الحرارى وتتبع الأهداف.