رحل الأمير سعود الفيصل عميد الدبلوماسية وزير الخارجية السعودية الأسبق قبل يوم واحد فقط من الذكرى السنوية للإعلان الشهير الذي اتخذه والده الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز ملك المملكة العربية آنذاك، ب "حظر" الصادرات النفطية إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهو القرار الذي تضامنت معه عدد من الدول العربية، نظير الدعم الأمريكي لإسرائيل إبان حرب أكتوبر عن عمر ينازهر ال75 عامًا، فماذ قالوا عنه بعد رحليه والي دفتر العزاء في السطور القادمة. خرجت المملكة العربية السعودية تنعي فقيدها وفقيد العرب سعود الفيصل واصفًة آياه برجل السياسة والإنسانية. ونعت جامعة الدول العربية «الفيصل» في بيان عن الأمين العام الدكتور نبيل العربي؛ عبر فيه عن حزنه العميق لفقدان الدبلوماسية العربية والدولية فارسًا نبيلًا وشجاعًا، لطالما دافع عن قضايا أمته بكل شجاعة وبسالة، وقاد دبلوماسية المملكة بكل كفاءة واقتدار على مدى أربعة عقود. داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وكريم غفرانه. ونعت الخارجية المصرية في بيان قال فيه وزير الخارجية سامح شكري:"إن الشعب المصري لن ينسي للفقيد الكبير مواقفه المشهودة الداعمة والمساندة لمصر ولقضايا أمته العربية علي مدار العقود الأربعة الآخيرة ومنذ توليه لمنصبه كوزير للخارجية، مضيفًا أن الشعب المصري العظيم لا يمكن ايضًا ان ينسى للمغفور لَهُ مواقفه الداعمة لإرادته في 30 يونيو وتحركاته الخارجية الداعمة لمصر، مستذكرًا مقولته الشهيرة بأن مصرلا يمكن أن ينالها سوء وتبقى المملكة والأمة العربية صامته. وعلي مواقع التواصل الاجتماعي تصدر هشتاج «سعود الفيصل» المملكة ونعت الشخصيات العامة الفقيد وغرد سفير مصر لدى البرازيل حسام زكي؛ في تعليق له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اقتربت منه في مناسبات عديدة وكان مزيجًا نادرًا من الدبلوماسي الفذ ذي الشخصية الكاريزمية المؤثرة والفهم العميق لبلده ولمقدرات منطقته والعالم، والإنسان الرقيق اللطيف المجامل إلى أقصى حد مع الصغير قبل الكبير رغم علو مقامه. مستطردًا، كان الأمير سعود الفيصل رحمه الله، لديه تجربة لا تضاهى في الدبلوماسية والسياسة الدولية، وكان يسخرها دائمًا في خدمة قضايا وطنه وإخوته في العروبة والإسلام. مؤكدًا أن الراحل أيضًا شديد الحب لمصر، وأعتقد أن مصر والمصريين بادلوه دوما هذا الحب. موجها تعازيه إلى المملكة قيادة وشعبا، التي فقدت اليوم واحدًا من خيرة أبنائها. وغرد الإعلامي عماد الدين أديب نعيًا الفيصل: " أدهي رجل قابلته في حياتي رجل الصبر والمثابرة ودعي له بالرحمة والتثبيت عن السؤال. وغرد الإعلامي خيري رمضان قائلًا: "رجل عظيم ... رحل في شهر كريم اخر كلمة قالها: "حالتي الصحية أشبه بحالة الأمة العربية.." ودون المحامي خالد ابو بكر علي حسابه: " فقدت الأمه العربيه فارسًا لن يعوض في الدبلوماسية كان درعا وسيفا لأمتنا علي الصعيد الدولي لن ينسي لك المصريون ما قمت به رحم الله سعود الفيصل