سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هل نقل التليفزيون زيارة الرئيس للمصابين من قناة 25 !! رئيس قطاع الأخبار مطالب بالكشف عن اسماء من قاموا بالتطبيع الاعلامي مع اسرائيل في مرحلة ما قبل الثورة .. وشريط وائل الابراشي قنبلة تنفجر في وجه الجميع
خيري حسن مذيع قطاع الأخبار والشهير بمذيع جنازة الشهداء ..اكد ان الورقة التي كان يقرأ منها علي الهواء والتي ظهرت ملتصق بالمونيتور اثناء تغطية جنازة الشهداء لم تكن تحتوي سوي علي أسماء الشهداء وبالتالي ونفي ان يكون قد قال ما قال عن حضور الرئيس مرسي للجناة رغم عدم حضوره ووصفه لأحذانه رغم عدم رؤيته كمذيه له لأية إملاءات سواء أمنية أو غيره .. والقي خيري بجذء من الخطأ الذي اعتذر عنه علي مخرج القطاع بدعوي انه لم يقم بتنبيهه.. هذا الكلام تحدث به خيري خلال لقائه مع وائل الابراشي علي قناة دريم.. وفي نفس الحلقة اي بعد دقائق معدودة .. تحدث ابراهيم الصياد رئيس القطاع قائلا انه في مثل هذه الأحداث يقوم المذيع قبلها بإعداد ما سيقوله من خلال متابعته للأمور المحيطة بالحدث ويقوم بكتابتها علي ورقة قد يقرأ منها!! وأشار الي انه لم يتابع ما حدث علي الهواء وان مساعديه كانوا من الضروري ابلاغه فور وقوع الخطأ حتي يعتذر عنه.. خيري اراد ان يبريئ ساحته وساحة المسئولين والقي بجذء بالكرة في ملعب المخرج .. والصياد اراد ايضا ان يبريئ ساحة خيري والمسئولين حتي يبريئ نفسه ..والقي بالكرة في ملعب مساعديه ؟؟ ولكن لم يدرك كليهما ان الورقة كشفت حقيقة الأمر وان هذا التناقض لا يأتي في صالح الاثنان اذا ما تم التحقيق الفعلي في الكارثة التي حدثت علي الهواء ..اما التساؤلات المشروعة المحيطة بالواقعة .. فتتمثل في عدم معرفة رئيس قطاع الأخبار بعدم تواجد الرئيس في الجنازة رغم ان هناك كاميرات أخري من القطاع كانت ترافقه اثناء زيارة المصابين في موقعة رفح بمستشفي كوبري القبة ..وفي توقيت قريب جدا من الجنازة ..فهل كان رئيس القطاع لا يعلم ايضا هذا الأمر ولم يكن لديه معرفة بأن كاميرات القطاع الخاصة بالرياسة كانت تغطي الحدث .. ام ان التليفزيون المصري قام بنقل الزيارة عن طريق تليفزيون قناة 25 التابعة لحزب الحرية والعدالة .. وهنا قد يظهر سؤالا أخر وهو هل يوجد تعاون بين القطاع والقناة(؟؟) .. الغريب ان هذه الواقعة من الصعب الفصل بينها وبين الواقعة المتناقضة معها قبل التغييرات الوزارية حينما قام محامي مرشد الاخوان برفع قضية ضد وزير الاعلام السابق بسبب نقل القطاع لخبر منشور في احدي الصحف القومية ..!! رغم ان النتيجة هنا واحدة وهي تضليل الرأي العام في حالة اثبات المرشد لحقه .. او من خلال الحديث عن الرئيس رغم عدم حضوره للجنازة .. ونفس الأمر ايضا يرتبط بالمداخلة التي حدثت مع المحلل الإسرائيلي والتي تبرأ منها ايضا رئيس القطاع مؤكدا ان المحررة المسئولة احضرت رقمه من ارقام موجودة قبل الثورة حيث كانت تتم مداخلات مع محللين اسرائليين وهو ما رفضه فور توليه رئاسة القطاع (!!)..رغم ان هذا الأمر لو كان يحدث من مسئولين قبل الثورة لإستحق الأمر التحقيق فيه واقصائهم عن مواقعهم فورا بتهمة الاشتراك في التطبيع الإعلامي ..وهو ما يجب ان يتم التحقيق فيه علي الفور