إذا كان "ابن الزبال" قد أطاح بوزير العدل السابق محفوظ صابر، لأنه أهان أبناء عمال النظافة، و"قامت الدنيا ولم تقعد"، فإن تعيين المستشار أحمد الزند وزيراً للعدل، أثار حفيظة الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "تويتر" الذي شهد هاشتاقات عدة منها مؤيدة للقرار ومنها معارضة له.. رغم إقالة وزير العدل محفوظ صابر، بعد تصريحات خانه التعبير فيها، إلا أن الزند الوزير الجديد لن يقبل أيضاً بتعيين "ابن الزبال" أو حتى "ابن الموظف" في منصب القضاء، لأن هذه المناصب محجوزة لفئات معينة من أبناء الكبار في الدولة، هي دائرة مغلقة لا يسمح للبسطاء باختراقها، أصحابها فقط هم من يمتلكون المفتاح السري للدخول إليها والاستمتاع بمزاياها.. المشكلة أن الزنذ معروف عنه التسرع وإصدار تصريحات مستفزة، تثير الجدل، ولطالما دخل في معارك كثيرة أثارت المشاكل وأدت إلى تصعيد المواقف على الساحة السياسية، خلال توليه منصب رئيس نادي القضاة منذ عام 2009، ونحن في وقت نحتاج فيه إلى الهدوء والاستقرار، في ظل دخول الدولة المصرية في مواجهة مع الإرهاب.. لكن هل يعد الزند رجل المرحلة، خاصة وأنه معروف بعدائه للإخوان..؟ هل وجوده على رأس العدالة سيكون وسيلة للتسريع بإصدار أحكام قضائية على قيادات الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا..؟، هل وجوده الآن سيكون المقصلة التي تفصل رقاب وترهب كل من تسول له نفسه السير عكس اتجاه المرحلة..! لا شك أن الزند كوزير للعدل لن يستطيع الاعتداء على القانون، أو التطاول على مواده، لكن الخوف من "العوار" الذي يعاني منه القانون ذاته، فهو أحياناً يكون سوط ظلم يجلد الفقراء، وأحياناً أخرى يكون ميزاناً يميل ناحية تجاوزات الأثرياء، بل ويضمن لهم الحماية... سلمى الفولي.. فتاة بورسعيدية صاحبة سوابق ولها ملف بمباحث الآداب، حيث تم ضبطها وهي تمارس الدعارة مع أثرياء عرب بفندق بالزمالك منذ شهور.. فيما يبدو أنها قررت االتوبة عن ممارسة الدعارة في "السر"، واتجهت لممارستها في "العلن" من خلال الغناء.. حيث إنها خرجت علينا بفيديو كليب عبر "يوتيوب" بعنوان "سيب ايدي"، وكأنها لا تسمح بأي شخص أن يمسك يدها، لكنه يستطيع أن يمسك اي شيء آخر.. فهي تظهر في الكليب شبه عارية وتصدر عنها كلمات وحركات إباحية ورقصات وإيحاءات جنسية يحاسب عليها القانون، وبالطبع زادت نسبة المشاهدة على "يوتيوب" لهذا الكليب الإباحي، بعد أن ظن الناس أنه "فيلم بورنو"..! كم من الجرائم ترتكب باسمك ايها الغناء..؟! همسة: - النوايا الحسنة،،،، لا تكفي وحدها لبناء الأمم..! - الذين يجلسون دوماً في مقاعد المتفرجين.. لا يجيدون سوى «الهتاف»..!
This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.