( الحياة فيها الابيض وفيها الاسود...فيها ناس جواها ابيض وناس كاسيها الاسود..وناس على اللونين بتحود...زمان كانت الناس واضحة ياابيض يااسود..ومع الايام زادت الناس الرمادية. التائهة بين الابيض والاسود...الى ان وصل بنا الحال هذه الايام الى الناس الالوان..التى يصعب تصنيفها او تحديد لونها..فالغالبية اصبحت كألوان الطيف..يتحدد لونهم بلون مصالحهم..الوان زاهية..زائفة تخدع العين.. (وهذا ما ابدعه المؤلف احمد صبحى من خلال رسمه لشخصيات مسلسله الجديد الوان الطيف..واضاف المخرج عبد العزيز حشاد على ابداعه ابداع..ليحول الشخوص على الورق الى لحم ودم على الشاشة..ليعيش معهم المشاهد افراحهم وضحكاتهم..اوجاعهم وبكائهم..يتوحد معهم داخل الحارة..التى ترمز لمصر من خلال احداث المسلسل..وافضل مافى المسلسل انه قدم الحارة المصرية بشكلها المجتمعى والقيمى القديم..حيث حرص صناع العمل على تلافى كارثة البلطجى والعشوائيات الاخلاقية التى ترسخ لها افلام السينما التافهة..ومحاولة تقديم البلطجى كرمز وقدوة للشباب المصرى..بل على العكس حاول المؤلف والمخرج ترسيخ فكرة الحميمية الانسانية والجدعنة وعلاقات الود التى افتقدناه هذه الايام..حتى عند تقديمهم لنموذج الشخصيات التى انحرفت عن المسار الصحيح لم يقدمونها بشكل مبتذل بل تناولوا الظروف المحيطة التى جعلتهم يلجئون للانحراف عن الخط المستقيم..فبناء كل شخصية درامية بالعمل كان لها عمق نفسى واجتماعى واخلاقى جعلها تسير فى الاتجاه القدرى المرسوم لها..فالناس لاتولد اشرار..ولكن مايتعرضون له هو مايحدد اختيارهم للون الذى يتلونوا به خلال حياتهم. ( ولكى يكتمل هذا الفكر عند تقديمه للجمهور..كان لابد ان يتم من خلال نجوم يستطيعون ارتداء عباءة مثل هذة الشخصيات الخيالية لتحويلها الى واقع يتحرك امام الكاميرات وبشكل يصدقه المشاهد ويتوحد معه ليرى فى كل شخصية نفسه..فجاء نجاح اميرة فتحى نجمة العمل فى تجسيدها لشخصية (عالية) وتعاطف الناس معها لانها عاشت الشخصية بكافة مفراداتها وتفاصيلها..فهى كنجمة سينمائية قادمة الى التلفزيون تعاملت مع التفاصيل الشكلية والضمنية للشخصية..كمان ان اختيار احمد صلاح حسنى كبطل من ضمن ابطال العمل كان رهان ناجح بكل المقاييس .فهو مفاجأة فنية لكل من شاهد العمل..ونجح هو فى اثبات انه نجم قادم فى عالم التألق ليس التلفزيونى فقط ولكن السينمائى ايضا..كما اثبتت الفنانة الشابة حسناء سيف الدين من خلال تقديمها لشخصية نبوية انها تتمتع بموهبة لم تستغل بعد..كما ان النجمة عبير صبرى كانت مختلفة..وغادة الشريف اكتشفت نفسها من جديد..فريال يوسف ظهرت بشكل جديد تماما عليها..اما النجم احمدوفيق فجاءت اطلالته مع الوان الطيف لتؤكد انه وصل لمرحلة النضج الفنى..والتألق الواعى..ومحمد الدقاق النجم الصاعد بسرعة الصاروخ..وانجى عبدالله وحسام فارس ومحمد مهران وصوفية واسماعيل فرغلى وايناس شيحة والشباب حسام الجندى وايمن ابو زهرة..جميعهم كانوا كفريق عمل يلعب من اجل امتاع الجمهور..فضلا عن النجوم الكبار مثل القديرة انعام سالوسة واحمد حشيش واحمدصيام و المفاجأة ناصر سيف..بالاضافة الى النجم السورى نضال نجم الذى اضاف الى العمل..وكما ابدع المؤلف والمخرج والنجوم..كان لبقية صناع العمل خلف الكاميرات ابداعتهم التى دونها ماكانت اكتملت صورة النجاح..مثل مهندس الديكور اسامة الشناوى ومدير التصوير محمد عزمى..ومهندس الصوت محمد مصطفى..وكل هذه الكتيبة نجح فى تجميعها المنتج ممدوح شاهين صاحب الرؤى الانتاجية المتميزة. (واخيرا وبعد مرور اكثر من عرض نصف الحلقات ومع كل هذا المجهود المبذول استطاع مسلسل الوان الطيف ان يحقق اعلى نسبة مشاهدة حتى الان باعتراف القناة التى تعرض المسلسل حصرى..لذلك قامت الاخبار المسائى بعمل ندوة فنية بمؤسسة اخبار اليوم لتستضيف نجوم وصناع العمل لنتعرف منهم على كل تفاصيل العمل والتى ادت الى نجاحه جماهيريا.. (وكان فى مقدمة الحضور رئيس تحرير الاخبار المسائى الاستاذ جمال حسين الذى رحب بالحضور من النجوم وصناع العمل وفى نهاية الندوة قدم لهم شهادات تقدير لجهودهم الفنى المتميز..والكاتب والروائى محمد القصبى..ولفيف من صحفى الجريدة..وزملاء من صحف ومواقع وقنوات مختلفة..جاؤا ليحتفوا بمسلسل الوان الطيف بين جدران مؤسسة اخبار اليوم العريقة..والتى دائما لها السبق فى الاحتفاء بنجوم الفن..بداية من عمالقة الفن (كوكب الشرق ام كلثوم وموسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب..والعنليب الاسمر عبد الحليم حافظ) وغيرهم من نجوم الفن حتى الان..وشهادات اخبار اليوم هى تكريم على صدر كل فنان ومبدع لانها مؤسسة تحمل تاريخ عريق يضرب فى جذور الوطن..وحاضر متميز يجعلها اهم مؤسسة صحفية على مستوى الوطن العربى.. مما ينذر بمستقبل براق وحافل من النجاحات.
أميرة فتحى: دورى فى العمل منحه من الله .. وسعدت بعرض العمل خارج رمضان
أحمد صبحى: المنتج تحمس للعمل من الفكرة .. والمخرج نجح فى كتابة السيناريو بشكل بصرى
حسناء سيف الدين: مشهد المدافن ارهقنى .. و"نبوية" اهم دور فى مشوارى الفنى حتى الان أحمد صلاح حسنى: الفن كان فى دماغى قبل اعتزال الكرة .. ودورى اشبعنى فنياً
أسامة الشناوى: قدمت ديكور الحارة بشكل جميل .. لكى نعطى انطباع جيد لى المشاهدين أدار الندوة:محمد القصبى - هيثم وحيد
أعدها للنشر:عامر أبوحطب
شارك فى الندوة:مرفت عمر -هشام زكريا - على فتحى - عامر أبوحطب - محمد بامبو- عبد الحليم الشاهد
فى البداية تحدث السينارست أحمد صبحى مؤلف العمل عن فكرة العمل وكيف جاءت وقال "طلب منى المنتج ممدوح شاهين أن أكتب 60 حلقة عن موضوع جديد وإقترحت ان نقدم الحارة الشعبية بكل ما بها من فقراء وأغنياء، وعندما بدأت فى الكتابة قمت بإستبعاد كل الاعمال التى دارت عن الحارة ولم تعجبنى طريقة تناولها لها وكان هدفى تقديم الحارة بشكل أكثر جمالاً، ونفى صبحى أن يكون مسلسل الوان الطيف مثل الاعمال التى كانت تلقب ب "مسلسلات الصابون" فى إنجلترا لان هذا العمل يقدم مضمون وهدف ويطرح قضية، وساعدنى فى ذلك ان المنتج يريد أن يتناول قضية محددة بدون أن يلزمنى بتوجه معين، وعن أسباب خروج العمل بشكل راقى فى الصورة والاخراج قال صبحى "المخرج عندما يكون له رؤية يعطى قوة للعمل خاصة اننى لدى رؤية على الكتابة للشاشة وهو لديه فكر ودوره هو القيام بإعادة كتابة السيناريو بشكل بصرى وهو من اكثر الاعمال التى سعدت بها ولو لم يكن لدى رؤيه عند كتابة العمل كان سيخرج بشكل ممل. أما المخرج عبد العزيز حشاد نفى أن يكون هناك تدخل منه أو من المنتج فى الاحداث وان دوره فقط كان مناقشة المؤلف فى الخطوط العريضة التى ستقدم بها ال 60 حلقة، أما التفاصيل الصغيرة بالاقناع وأى حذف كان لمصلحة العمل، وأضاف حشاد " العمل ليس تجارى ودورى كمخرج تقديم عمل هادف وان هذه الفكرة مستبعدة فى الفيديو إنما فى السينما من الممكن أن أقدم عمل تجارى، وعما اذا كانت هناك صعوبة فى تسويق العمل قال "اصبح لدينا الان قنوات قوية فى مصر قادرة على الشراء ولم يعد اعتمادنا كما كان فى السابق على الموزع الخليجى الذى كان يطلب خلطة معينة ونجوم عرب فى العمل كشرط للتسويق، وان النفوس الضعيفة لبعض المنتجين سبب سعيهم خلف الخليج، وأنا لم يعجبنى الشكل الذى قدم به مسلسل "الملك فاروق"، ورفضت إخراج مسلسل "سرايا عابدين" بعدما وقعت على العقد ولكن عندما قرأت أول ثلاث حلقات من العمل إعتذرت عن الاخراج لان المسلسل يشوه التاريخ. فيما تحدثت النجمة "أميرة فتحى" بطلة العمل عن كواليس ترشيحها للدور وقالت "الاستاذ عبد العزيز حشاد كلمنى وطلبنى أخدت الورق وكان عندى إحباط ولما قريت الورق لقيت نفسى مشدوده لدور "علياء" ارتبطت بها ووجدت نفسى مشدوده لها وكلمتهم وانا مرعوبة وعرفت منهم اننى مرشحة لنفس الدور وكانت هذه بداية إحساسى بعلياء، ورغم أننا أصدقاء الا ان هذا اول عمل يجمعنى بعبد العزيز وهو مخرج هادى فى اللوكيشن وهذا سهل عليا العمل لاننى لا أستطع العمل مع المخرجين العصبيين وانبسطت ايضاً من فكرة أن كل ادوار البنات فى العمل مكتوبة بطريقة جيدة جداً ومتشابكة، وقدمنا الواقع الجيد والصورة الجميلة مثل تركيا، واعتبر دورى نفحة من عند الله، وأضافت " أنا قريت الدور ودرست الشخصية وفصلت شكلها والمخرج كان له تصور نهائى، وانا سعيده بعرض العمل خارج رمضان وتحقق حلمى أن يكون هناك موسم درامى موازى لرمضان لانى كنت اشفق على من يعرضوا اعمالهم فى الشهر الكريم لانه شهر عبادات أكثر منه شهر مسلسلات. أما النجم "أحمد صلاح حسنى" بطل العمل قال منذ فترة طويلة وصديقتى أميرة تقول لى "إنت لازم تمثل" والموضوع بالفعل كان فى دماغى وانا بحب الفن والمزيكا وقت لعبى لكرة القدم، تغيير مجال العمل كان صعب جداً رغم حبى الكبير للفن وكان لازم أثقل موهبتى بالدراسة، وبعد إعتزالى الكرة قررت الاختفاء خمس سنوات عدت بعدها للفن بدأت بمسلسل "شربات لوز" مع الفنانة يسرا وقدمت بعدها الكثير من الاعمال، وفيما يخص دوره فى "الوان الطيف" قال "تطوير أدائى يعود للمخرج الذى شرح لى الشخصية ومفاتيحها وقال لى انت جاهز عند بدء التصوير، واشعر ان المسلسل فرق معى جداً وبرأى النقاد. والتقطت الفنانة حسناء سيف الدين الحديث وقالت عن دورها "بالنسبة لى شخصية نبوية أحلى دور قدمته طوال مشوارى حتى الان، ومبسوطة بردود الافعال على دورى فى المسلسل ككل، وعندما قرأت الدور وجدته مناسب لى جداً وتخوفت ان اكون قرأت دور خطأ، الى ان تاكدت ان الشخصية التى أحببتها هى التى سأقدمها، وبدأ التحضير للعمل وأنا بالخارج وجلست مع السينارست أحمد صبحى وتكلمنا عن الشخصية المركبة التى سأقدمها، ودرستها من خلال متباعتى للسيدات فى الشارع لمدة 10 ايام وخاصة بائعة شاى فى ميدان مصطفى محمود وتعلمت طريقة كلامها، والشخصية لها قلبه فى حياتها من خلال الاحداث. أحاديث مضللة وعن القيم التى حاول المسلسل التأكيد عليها والافكار المغلوطة التى يصححها العمل قال المخرج "عبد العزيز حشاد" ان هناك أحاديث نبوية مضللة عملنا فى العمل على كشفها وفضحها وشرحناها بهدوء والمشاهدين فهموا ذلك بدون مشاكل والمغزى كان واضح أننا كنا واقفين من الست وانصفناها بعد ظلم على مر العصور. وقال النجم أحمد صلاح حسنى ان العمل يظهر المرآة بطريقة طبيعية ويرسل رسالة لها ان تختار طريقها الذى ترتاح له فمن شخصيات العمل من تزوجت من رجل أكبر منها، وأخرى تنتقم لنفسها والطريقة التى تناسبها فى الحياة رومانسية أميرة فتحى ورداً على سؤال بشأن إمكانية تقديم قضية العمل فى السينما، وسبب تواضع مستوى الفيلم الاخير للمخرج عبد العزيز حشاد: قال المخرج أولاً الموضوع يصلح أن يقدم فى السينما ولكن لدينا مواضيع كثيرة تصلح للمناقشة، وأحمد صبحى هو بئر من الافكار ويمتلك أفكار كثيرة لاعمال فى السينما والفيديو، ودافع "حشاد" عن فيلمة الاخير "وش سجون" وقال ان العمل لم يفشل بدليل انه حقق 8 مليون جنيه ايرادات داخليه وخارجيه ولكن المشكلة ان منتجه قدم تريلر الفيلم بشكل سئ مما اعطى انطباع غير حقيقى عن الفيلم، ولكن كل من شاهد العمل فى السينما شعر انى قدمت شئ جيد، والمشكلة ان منتج العمل قام بعد فيلمى بتقديم فيلم آخر هو "جمهورية إمبابة" بنفس الابطال والحبكة وأصبح نسخة طبق الاصل من فيلمى. وعما إذا كانت هناك مشاهد محذوفة فى العمل للنجمة أمير فتحى قالت:أنا الحمد لله لم يحذف لى أى مشهد فى العمل وعبد العزيز قدمنى بشكل فتاهة رومانسية شعبية فى حارة، وخوفى الوحيد فى العمل كان لانى أيريد ان انجح فقط، لكنى لم أغير من أحد ولا أضف نفسى فى مقارنه مع أى زميلة لى لان كل منا مميز فى مكانه وأسلوبه ولدى يقين دائماً اننى مميزة عن غيرى، وطاقتى أحب ان اخرجى لنفسى كما ان بطلات العمل وانا أصدقاء منذ فترة طويلة وعندما بدأنا العمل لم تكن لدينا أى مشكله أو حقد داخل اى منا. ديكور الحارة .. وحب مسيحية ومسلم وعن الشكل الذى قدم به الحارة الشعبية ، أجاب مهندس الديكور أسامة الشناوى:أولاً كنا نحرص على ان نقدم الحارة بشكل جديد ومختلف ولكننا فوجئنا ان الحارة التى سيتم التصوير بها فى مدينة الانتاج الاعلامى نموذج للحارة فى التسعينات لذلك قمنا بتطوير شكلها بما يتناسب من مصر الان، واضفنا عليها بعض الجماليات حتى تعطى صورة جيدة وتكون مريحة للعين، ليس فى الحارة فقط بل قمنا بعمل ذلك فى كل اماكن تصوير العمل لان هدفنا كان تقديم العمل فى أجمل صورة وهذا دورى كمهندس ديكور. وعن تمرد حسناء فى العمل عن شكل الفتاة التى اعتادت الظهور به فى أعمالها ردت:المخرجين هم من يحصرون الممثلين فى أدوار معينة ويستسهلوا ذلك حتى يصبح الممثل متخصص فى ادوار الشر طوال عمره، وهذا امر سئ بالنسبة لننا كممثلين لاننا نحب ان نغير دائما من أنفسنا، وانا كان نفسى اعمل دور بنت شعبية وكذلك اتمنى تقديم الشخصية الصعيدية، ومن الممتع لاى نجم أن يقدم دور بعيد عن شخصيته تماماً ليفاجئ به الناس. وفى سؤال للمخرج عن تقديمه شخصية فتاة مسيحية تعيش قصة حب مع شاب مسلم، وهل يخشى من اعتراض الكنيسة على العمل أجاب: الحب فى ايد ربنا وننحن يجب ان ننتظر للنهاية لكى نرى كيف سنقوم بعرض تلك القضية التى حرصنا على طرحها بشكل راقى للمشاهدين والجميل هنا اننا نقدم المشكلة والحل، وبعيد عن العمل هذه القضية تكون لها حساسية فى مجتمعاتنا العربية فقط، اما فى الخارج فلا توجد اى مشكلة فى زواج مسيحية من مسلم، ولكن نحن لدينا تمييز للاشخاص فى الزواج، ولا يجب ان يرتبط الحب بالاديان والحلقات القادمة ستكشف الكثير من المفاجأت حول شخصية ماريا والحلول التى سيقدمها العمل بشكل مختلف. مشهد المدفن والنهاية وعن أصعب المشاهد فى العمل قال النجم أحمد صلاح حسنى:كل المشاهد كانت صعبة جداً فى العمل ولكن مشهد النهاية كان متعب جداً فى التصوير واعتقد انه ارهق المخرج جداً لانه كان يجمع كل أبطال العمل كان به 17 نجم وصورنا فى نصف ساعة وكان مطلوب من المخرج ان يظهر انفعالات كل ممثل على حدة ونجح فى ذلك، والجميل فى هذا العمل اننا كنا ابطال جميعاً لا تستطيع ان تفرق بين دور واخر فى المساحة والقوة والتأثير. وعن رأية النهائى فى العمل بعد تقديمه وهل اختلف عن السيناريو المكتوب قال السينارست أحمد صبحى: العمل قدم بالشكل الذى كنت اتخيله والممثلين غير عاديين أحمد صلاح حسنى تجدة فى قمة الشر ولكن عندما تراه تحبه.. أميرة فتحى تجبر كل من يراها ان يعيش معها شخصيتها الرومانسية .. حسناء تجعل الناس تكرهها ولكن تقنع المشاهدين بالعكس ليغيروا وجهة نظرهم بها فى الحلقات المقبلة، ورغم اننى أعرف تفاصيل الحلقات كنت أقلق من الاحداث والتوتر الذى كان ينقله لنا الابطال. وعن أصعب المشاهد التى قدمتها حسناء سيف الدين فى العمل قالت:مشهد المدافن الذى صورناه هناك ليلاً كان من اصعب مشاهدى بالعمل، وكان يتطلب منى أن انزل ويغلق عليا المدفن ولكن لاننا كنا نصور من الصباح هناك اصبح بيننا الفة مع المكان وعندما جاء موعد تصوير مشاهدى كنت تعودت على رهبة المكان وعندما فتحوا عليا المدفن كنت ارتعد بشكل واقعى لانى ارتجفت من الخوف والمشهد كان طبيعى جداً. تكلفة منخفضة وعند مدى رضا المخرج عن شكل العمل النهائى خاصة ان تكلفته الانتاجية ضعيفة جدا ومدى تأثير ذلك فى الصورة قال عبد العزيز حشاد: نحن صورنا العمل بكاميرا 5D وكان هناك صعوبة فى التصوير بها ولكن كان هناك رغبه ان نقدم العمل بأقل تكلفة ممكنه وان تكسب الجهة المنتجة من العمل وفى حالة نجاحها فى ذلك يمكننا تعمين التجربة فى الفترة المقبلة، واضاف حشاد "من عام 2010 بدات طفرة فى الصورة فى اعمال الفيديو وذلك بعد دخول مخرجى السينما للتلفزيون وبعدها ظهر مخرجين شباب وعملوا إثراء للصورة حتى ان الكاتب الان اصبح يكتب بطريقة مختلفة، وحتى الان هناك بعض المخرجين الكبار فى الفيديو لم يعترفوا بالاسلوب الجديد فى التصوير والاخراج والنجم الاوحد لم يعد كما كان فى الماضى وبدأ يقل ولكنه لم يختفى وعن إمكانية دخول السينما الفترة المقبلة قال أحمد صلاح حسنى:الممثل اللى ميفكرش فى السينما يقعد فى البيت ورصيد اى فنان يحسب بالاعمال التى قدمها فى السينما، والهبوط بها الان مؤقت، واتمنى ان اقدم اعمال للسينما لان لها مذاق ونجاح خاص وحالة خاصة ونحضر الان انا وعبد العزيز واميرة فتحى لعمل ونتمنى ان ننجح فى تقديم عمل يجمعنا سوياً.