حين استعانت احدي المدارس الثانوية الخاصة عام 2008، بالراقصة دينا لإحياء حفل نهاية العام الدراسي، بأحد الفنادق، أسقط في يد الحكومة ، فادعت علي لسان الدكتور مفيد شهاب وزير الشؤون البرلمانية والقانونية - آنذاك- أنها لاتعرف عن هذا الأمر شيئا، وأنها -أي الحكومة- قال إيه" غيورة علي أخلاق التلاميذ"، وأنه سوف يتم محاسبة المسؤولين عن ذلك، وكلام من هذا القبيل، هنا كذبت الراقصة وبشجاعة تحسد عليها، تصريحات الحكومة وادعائها بعدم العلم، وهو ما كنت قد كتبت عنه في نفس المكان، بجريدة المسائية، تحت عنوان" الراقصة أصدق"، وقالت بالحرف الواحد: "انني أشارك كثيرا في حفلات المدارس، وباختلاف مراحلها بناء دعوات القائمين عليها" ، ثم أقرت في حديثها للفضائيات، في حينه، الي أن الحفل الذي أحيته وأثار ضجة، وصلت الي حد المساءلة في البرلمان المصري، لا يشكل السابقة الأولي لها ، ولن تكون الأخيرة، بما استفز الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب ،آنذاك، فقال مستنكرا:" لايجوز لدولة التربية والتعليم أن تلجأ للراقصات لإحياء الحفلات فيما نوجههم نحو القيم والتربية الحسنة". أعود فأقول ، إن نفس الكلام أعادت الراقصة نفسها، انتاجه قبل أيام، علي خلفية الإنتقادات التي وجهت لها، لرقصها في الحفل الذي نظمه الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، علي هامش اجتماع الجمعية العمومية ل"الكاف"، حيث أكدت أنها ليست المرة الأولي التي يستعين فيه" الافريقي" براقصة، قبل أن تشدد علي أنها " شرفت مصر"، وأنها ظهرت – قال إيه- بشكل محترم خلال فقرتها، وأنه - كمان مرة عشان الحبايب- ليس من حق أحد أن يعترض! ورغم أن عددا من أعضاء اتحاد الكرة المصري انسحبوا من الحفل ، اعتراضا، ورغم أن محمود الشامي عضو اتحاد الكرة المصري لكرة القدم، حاول تجميل وجه الإتحاد الإفريقي، حين قال: " ان دعوة الراقصة جاء بخطأ غير مقصود من جانب مسؤولي الإفريقي"، إلا أن " دينا" واجهت مثل هذا "التجميل" واستنكرته بشدة، ويبدو انها كذلك اعتبرته- والعياذ بالله- اساءة لتاريخها، بعد ان قالت ل" المصري اليوم"، أنها تأكدت من مدير أعمالها ، من أن المسؤولين بالإتحاد الإفريقي، طلبوها بالإسم لإحياء الحفل ، وأن القاعة علي حد قولها كانت مكتظة بالحاضرين، قبل أن تطالب بعدم ما وصفته ب تشويه صورتها، بعد أن وافقت علي تلبية الدعوة، مثل أي حفل آخر تقوم بإحيائه!! الست دينا، كما هو واضح، وطنية وكلها حنية علي البلد، ولاتنكر تشريفها لمصر، وعلي رأي الزعيم عادل امام في " شاهد ما شافش حاجة" ، متعودة.. دايما، فلماذا يكذب المسؤولون، فيرهقونها بتكذيب الكذب، واحنا عارفين أن وقتها مش ملكها !!ِ This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.