أكد هان بينج مستشار الشؤون الاقتصادية والتجارية بسفارة الصين الشعبية لدى القاهرة على متانة العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر والصين خاصة ان الفترة الاخيرة وبعد ان تولى الرئيس السيسى الرئاسة شهدت تعاون كبير وتطور كبير على المساريين الاقتصادى والسياسى حيث أصبحت الصين الشريك التجاري الأول لمصر عام 2012 بوصول حجم التجارة المصرية- الصينية إلى 7.8% من إجمالي حجم التبادل التجاري لمصر. ووفقاً لإحصائيات السفارة الصينيةبالقاهرة، ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 11.6 مليار دولار عام 2014، مقارنة ب 10.2 مليار دولار في 2013. وحول حجم الصادرات المصرية الى الصين من حجم التبادل التجارى قال بينج ان حجم الصادرات المصرية بلغت 10 % بينما بلغت الصادرات الصينية الى القاهرة 90 % مطالباً فى الوقت نفسة المصدريين المصريين بالعمل على المشاركة فى المؤتمرات والمعارض فى الصين والمنافسة مع الشركات الدولية الاخرى لايجاد فرص اكبر حيث ان السوق الصينى يعد اوسع الاسواق فى العالم جأت تصريحات بينج على هامش المؤتمر الصحفى الذى نظمتة السفارة الصينيةبالقاهرة للأعداد لمعرض كانتون فى دورتة 117 ، والذي من المقرر إقامته في مجمع معارض الاستيراد والتصدير الصيني في الفترة من 15 إبريل إلى 5 مايو بمدينة جوانجتشو الصينية. حضر المؤتمر الصحفي كل من لي جيانجون، نائب مدير عام المركز الصيني للتجارة الخارجية وسامح مصطفى زكي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة من جانبة قال لي جيانجون نائب المدير العام للمركز الصيني للتجارة الخارجية: ان العلاقات التجارية بين مصر والصين شهدت نمواً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين من 6 مليار دولار إلى أكثر من 10 مليار دولار، وهو ما نعتبره إنجازاً كبيراً خاصة في ظل ما واجهته مصر من ظروف وتحديات عديدة خلال الفترة الماضية. لذا من المهم للغاية أن تستفيد الدولتان من الفرص التجارية والاستثمارية المشتركة، بما ينعكس إيجاباً على التنمية الاقتصادية في كلا البلدين. ويُعد الوفد المصري من أكبر الوفود المشاركة في معرض كانتون مقارنة بالوفود القادمة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما يؤكد عمق العلاقات التجارية بين مصر والصين، وهو ما يدعو للثقة في حرص البلدين على تقوية علاقتهما التجارية خلال الفترة المقبلة." مشيراً الى ان معرض كانتون انطلق عام 1957 بمدينة كانتون الصينية، حيث نجح المعرض لأكثر من 50 عاماً في تقديم مجموعة كبيرة ومتكاملة من المعروضات ليحقق أفضل النتائج على مستوى كل المعارض التجارية الصينية، حيث يستضيف المعرض أكبر عدد من التجار الزائرين من معظم دول العالم. وقد شهدت الدورة 116 من المعرض، والتي انتهت في 4 نوفمبر 2014، حضور 186.104 تاجر من 211 دولة ومنطقة. ويدل هذا العدد على القيمة التجارية الكبيرة لمعرض كانتون ومساهمته الفريدة في دعم التجارة العالمية. مضيفاً ان المعرض يعد من أكبر المعارض الصينية من حيث مساحة العرض والتى تبلغ (مليون و100 ألف متر مربع)، حيث تبلغ مساحة العرض الداخلية 338,000 متر مربع، بينما تبلغ مساحة العرض الخارجية 43,600 متر مربع، وهو ما يوفر 59.000 وحدة عرض تضم كل العارضين من مختلف القطاعات. يركز المعرض على تلبية الطلب العالمي المتزايد على المنتجات الصينية، حيث يضم المعرض أكثر من 150.000 فئة من المنتجات عالية الجودة والمصنوعة في الصين وبعض البلاد الأخرى أيضًا.و تتضمن المعروضات باقة من أشهر العلامات التجارية، بالإضافة للتصميمات التقليدية والمنتجات المبتكرة من كافة القطاعات. حيث تتضافر كل العوامل لجعل معرض كانتون أكثر شمولاً وتخصصاً. وعن نوعية التبادل التجارى بين البلدين قال سامح مصطفى زكي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة ان التبادل التجاري بين البلدين يشهد تنوع العديد من المنتجات المصرية التي يتم تصديرها للصين والعكس صحيح. مشيراً الى ان حجم الصادرات المصرية للصين عام 2014 بلغ ما قيمته 1.16 مليار دولار، متمثلة في المواد الخام مثل البترول والغاز الطبيعي والرخام والجرانيت والرمل الحديدي وخام الحديد والجلود، بينما بلغ حجم الواردات الصينية لمصر 10.46 مليار دولار خلال نفس العام، متمثلة في باقة متنوعة من المنتجات مثل الالكترونيات والآلات والملابس الجاهزة وقطع الغيار والمركبات بكافة أنواعها. .