أعلن وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور مصطفى مدبولى، موافقة القوات المسلحة على إطلاق ارتفاعات عدة مناطق في مدينة الشيخ زايد، لتنفيذ المشروعات الجديدة، التى تطرحها الوزارة ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بالمشاركة مع القطاع الخاص، والتى تعد أولى الموافقات لإطلاق الارتفاعات في المدن الجديدة. وقال الوزير خلال تفقده موقع مشروع "زايد كريستال سبارك" والمتوقع اختيار إحدى الشركات الكبرى لتنفيذه بنظام الشراكة مع هيئة المجتمعات، خلال الأيام القليلة المقبلة، ويحوى أعلى برج فى الجيزة، على مساحة 190 فدانًا (798 ألف متر مربع)، إن القوات المسلحة وافقت على إطلاق ارتفاعات المشروع، والذي يتكون من منطقة إدارية وتجارية، ثم حديقة مركزية ومنطقة ترفيهية، والبرج الأيقونة متعدد الإستخدامات. وأضاف الوزير :"موافقة القوات المسلحة، لإطلاق الارتفاعات في مدينة الشيخ زايد، تعتبر الأولى لإطلاق الارتفاعات في المدن الجديدة، وهو ما سيساعد في تنفيذ المشروعات الاستثمارية الجديدة بسهولة"، مشيرًا إلى أن مشروع زايد كريستال سبارك. ويقع جنوب غرب مدينة الشيخ زايد على محور 26 يوليو مباشرة، وهو مشروع إداري تجاري ترفيهي، حيث يتميز الموقع بسهولة اتصاله بالقاهرة من خلال طريق رئيسي هو محور 26 يوليو، ويحتوي على مبان متنوعة الاستخدامات، بالإضافة إلى تفرد المشروع بوجود برج أيقونة بارتفاع شاهق يصل إلى 200 متر. وأشار الوزير إلى أن المشروع يتكون من 3 مناطق، هى منطقة إدارية وتجارية، ثم حديقة مركزية ومنطقة ترفيهية، والبرج الأيقونة متعدد الاستخدامات، وتبلغ النسب البنائية بالمشروع ككل حوالي 30% من إجمالي مسطح الأرض، ويتراوح الارتفاع المسموح لعدد الأدوار بالاستعمال الإداري والتجاري من 10 إلى 12 دورًا، ويصل إلى 3 أدوار بالاستعمال الترفيهي. وكشف الوزير خلال جولته في مدينة الشيخ زايد، أنه تم تصميم تمثال للشيخ زايد آل نهيان، حاكم دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل، لوضعه فى مدخل المدينة، عرفانًا بجهوده فى إنشاء المدينة. وأبدى الوزير إعجابه بتنفيذ خدمات المدينة، ورفع كفاءة الطرق، وإنارة الشوارع، خاصة في ظل بدء طرح مشروعات استثمارية ضخمة فيها، طالبًا من المهندس جمال طلعت، رئيس الجهاز، طرح 3 ملاعب للألعاب المختلفة فورًا، لصالح سكان المدينة، فى مناطق الإسكان المتوسط وإسكان الشباب. وطلب الوزير، إعادة تخطيط بعض الشوارع، بما يناسب مرور المدينة، بعد زيادة أعداد ساكنى ومرتادي المدينة، فضلاً عن توسعة بعض الأرصفة، بما يسمح للمواطنين بممارسة المشي أو الجري عليها.