من المنتظر ان يستقبل اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار يرافقه اللواء اركان حرب جمال محمد شحاته رئيس هيئة البحوث العسكرية والدكتور مصطفى امين الامين العام للمجلس الاعلى للاثار واللواء محمد الشيخه رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار واللواء محمد سامى رئيس قطاع التمويل بالوزارة والدكتور محمد عبدالمقصود وذلك خلال زيارة الوزير غدا ومرافقوه للاسماعيلية .ويتضمن برنامج الزياره زيارة وتفقد منطقتى تل حبوة التى تقع الى الشرق من قناة السويس على بعد 4 كيلومترات من مدينة القنطرة شرق ومنطقة تل الفرما " البلوزيوم" فى نطاق محافظة شمال سيناء .وافتتاح المسرح الرومانى وتفقد اعمال ترميم قلعة البلوزيوم والمواقع الخاصة ببانوراما التاريخ المصرى العسكرى .ومن المنتظر وصول وزير الآثار الى مقر ديوان عام محافظة الاسماعيلية فى تمام الساعة العاشرة صباحا ,كما يعقد ممدوح الدماطى وزير الاثار مؤتمراًصحفياً بحضور وكالات الانباء والصحف العالمية والمصريةبالقنطرة شرق للاعلان عن اهم واحدث اكتشافات أثرية تحكى تاريخ العسكرية واضافت المصادر ان البعثات المصرية الاثرية اكتشفت احدى القلاع الاثرية التى تحكى تاريخ العسكرية المصرية باعتبارة اقدم جيش فى العالم والكشف عن مواقع اثرية تعتبر اول نقطة بداية لطريق حورس الحربي القديم ونقطة الجيوش المصرية وخط الدفاع الاول علي حدود مصر الشرقية ومحصن بخمس قلاع حربية ترجع لعصور الدولة الوسطى و الهكسوس والدولة الحديثة والعصر المتأخر بالاضافة الي اكتشاف 12 قلعة علي طريق القنطرة شرق رفح وايضاً اكتشافات لميناء علي فرع النيل والعديد من اللقي الأثرية وجعارين تصبت وجود الملك سيتا الاول ورمسيس الثانى وتحتمس الثالث والعديد من اعمال حفائر بعثة هيئة الآثار المصرية بتل حبوة عن الكشف عن اكبر القلاع القديمة فى شمال سيناء او المدن المحصنة حيث بلغت اطول اسوار القلعة المكتشفة 800 طولاً X 350 عرضاً والاسوار المكتشفة توضح الشكل المستطيل للمدينة القديمة ومبنية بالطوب اللبن ومدعمة بالابراج او الدخلات والخرجات على مسافات منتظمة كل 15م والقلعة مبينة من اسوار مزدوجة او ذات جدارين حيث بنى الجدار بسمك 180 سم و الجدار الثانى بسمك 4م , وكشف عن مسافة فارغة بين الجدارين بمسافة 9م . وقد شهدت القلعة نوعاً من الترميم للسور الشمالى , وخاصة فى الجزء الثانى الشمالى الغربى منها باضافة سور ملاصق للسور الاقدم مع الاحتفاظ بنفس المقاسات لموقع الابراج التى تدعم السور الشمالى . واسوار القلعة المكتشفة لم يكشف فيها إلا عن مدخل واحد فقط فى السور الغربى الذى يفتح فى اتجاه مصر والدلتا , والمدخل يفتح فى منتصف السور الغربي. وبعد الكشف عن الاسوار بدأت اعمال الحفائر فى الكشف عن عدة مبانى هامة داخل اسوار القلعة يمكن تحديدها طبقا للخريطة الطبوغرافية للموقع والمبانى المكتشفة