العملية العسكرية حققت اهدافها بكل دقة .. وعودة نسور القوات الجوية الى قواعدها سالمة بعد تنفيذ مهامها . مقتل العشرات من التنظيم الارهابي واستمرار العمليات لحماية حدودنا الغربية كتب نبيل محرم قامت القوات المسلحة فجر اليوم الاثنين، بتوجيه ضربة عسكرية ضد بعض تمركزات تنظيم داعش الإرهابى، وقال بيان القوات المسلحة انه تنفيذاً للقرارات الصادرة عن مجلس الدفاع الوطني ... وإرتباطا بحق مصر في الدفاع عن أمن وإستقرار شعبها العظيم ، والقصاص والرد علي الأعمال الإجرامية للعناصر والتنظيمات الإرهابية داخل وخارج البلاد .قامت قواتكم المسلحة فجراليوم الإثنين بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم داعش الإرهابي بالاراضي الليبية .وقد حققت الضربة أهدافها بدقة .. وعادت نسور قواتنا الجوية إلي قواعدها سالمة بحمد الله .. واكدت القوات المسلحة في بيانها علي أن الثأر للدماء المصرية والقصاص من القتلة والمجرمين حق واجب النفاذ .. وليعلم القاصي والداني أن للمصريين درع يحمي ويصون أمن البلاد وسيف يبتر الإرهاب والتطرف . وأكدت القوات المسلحة أن الضربات الجوية التى وجهتها فجر اليوم ضد عناصر داعش الإرهابية كانت مفاجئة ومركزة ودكت بدقة معسكرات التنظيم الإرهابى بالأراضى الليبية. وقال مصدر عسكرى " إن العمليات الجوية الناجحة لقواتنا الجوية التى جاءت ثأرا لشهداء الوطن من الارهاب الغاشم حققت اهدافها بكل دقة ضد معاقل داعش بالأراضى الليبية لتثبت القوات المسلحة أنها درع يحمى ويصون الوطن وسيف يبتر الإرهاب والتطرف". وأكدت مصادر مطلعة لل "مسائية " ان القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة والفريق يونس المصرى قائد القوات الجوية تابعوا جميعا الضربة الجوية على معاقل داعش فى ليبيا لحظة بلحظة، من مركز العمليات الدائم للقوات المسلحة. ووجهوا المقاتلين للأهداف المراد قصفها وتدميرها لتنظيم داعش الإرهابى، وظلوا بمركز العمليات الدائم حتى عودة الطائرات سالمة إلى أرض الوطن. وفي صعيد متصل أكد مصدر عسكرى أن الضربة التى وجهتها القوات الجوية المصرية ضد أهداف لتنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا، تمت بتنسيق أمنى ومعلوماتى مع الجانب الليبى، موضحا أن الضربة لم يكن هدفها مطلقا الاعتداء على الأراضى الليبية، وإنما تطهير الإرهاب ومواجهة التهديدات التى يتعرض لها الأمن القومى المصرى. وأوضح المصدر أن القوات المسلحة المصرية مستمرة فى التنسيق الأمنى والمعلوماتى مع الجانب الليبى من أجل حماية الحدود الغربية المصرية ومواجهة الإرهاب بكل قوة خلال الفترة المقبلة. مؤكدا علي أن العملية مستمرة على أوكار ومراكز هذا التنظيم الإرهابى لافتا الي أن الضربة الأولى حققت جميع أهدافها واعتمدت على معلومات دقيقة تم جمعها عن مراكز ومناطق تجمع عناصر التنظيم الإرهابى .وتمكنت من تدمير عشرات المخازن الخاص بالسلاح، إضافة إلى قتل العشرات من عناصر التنظيم. مشيرا الي ان الضربة لم تلحق الأذى بأي شخص مدني، أو ممتلكات عامة أو خاصة بالليبيين.وأكدت بعض المصادر، أن عناصر "داعش" يحاولون الآن الفرار إلى مناطق سكنية للاختباء بها، أو اتجاه الخدود للهروب من الضربات المصرية مستقبلا. وواكدت مصادر إلى أن هذه الضربات ستتواصل فى توقيتات متفاوتة خلال الساعات القادمة ، لتحقيق أهداف الأمن القومى المصرى وحماية مصر والمصريين من هذه التنظيمات الإرهابية التى لا تعرف سوى لغة القتل والتدمير. وشددت المصادر على أن التهديدات والمخاطر التى تواجه مصر واحدة وشاملة فى الداخل والخارج، وأوضحت المصادر أن الأهداف تسعى لتحقيقها الجماعات الإرهابية فى سيناء لا تختلف عن تلك التى تعمل من أجلها فى سوريا أو ليبيا أو العراق أو غيرها من الدول. وقالت المصادر إن مصر وقواتها المسلحة تعمل من خلال استراتيجة مواجهة واحدة لهذه الجماعات المتطرفة دون الفصل بينها، حيث تضع مصر على عاتقها هذه الرؤية الشاملة لمواجهة المنظمات الإرهابية فى الداخل والخارج. وأفادت شبكة "سكاي نيوز"، أن الغارات المصرية على معاقل تنظيم "داعش" في ليبيا، أسفرت عن مقتل 7 على الأقل، وقصف 5 منازل لقيادات من أعضاء التنظيم، بعدما استهدفت معسكرات في مناطق حي السيدة خديجة، ومنطقة شيحة، وشركة الجبل مقر المحكمة الشرعية للتنظيم في "درنة".كما قصفت المقاتلات المصرية معسكرات تدريب ل"داعش"، إلى جانب مقر "المحكمة الشرعية" الخاصة بالتنظيم في درنة. وأوضحت المصادر أن الضربة حققت نتائجها بنسبة 100% وتمكنت من تدمير مخازن أسلحة وذخائر لتنظيم داعش الإرهابى، موضحة أن الضربات كانت مركزة على تجمع للعناصر الإرهابية فى مدينة سرت الليبية. وأشارت المصادر إلى أن نسور القوات الجوية المصرية تحركت من مطار غرب القاهرة الساعة الرابعة فجر اليوم ، ثم وصلت إلى مطار مطروح، الذى انطلقت منه إلى مدينة سرت الليبية، حيث ضربت مواقع تنظيم داعش الإرهابى، ووصلت حتى مدينة طرابلس الليبية، ثم عادت إلى الأراضى المصرية بعد تنفيذ المهمة بنجاح. جدير بالذكر، أن تلك الغارات تأتي بعد أقل من 24 ساعة، على بث "داعش" في ليبيا شريطًا مصورًا يظهر ذبح 21 مصريًا، اختطفهم في وقت سابق. استنفار أمني على المناطق الحدودية مع ليبيا شهدت المنطقة الحدودية بالسلوم، حالة استنفار أمني بعد الضربة الجوية التي نفذتها القوات المسلحة على مواقع تنظيم "داعش" في ليبيا. وأكد اللواء العناني حمودة، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن مطروح، رفع حالة الاستنفار الأمني بالمدن والمناطق الحدودية مع ليبيا، وتم نشر وزيادة أعداد القوات الشرطية ودعم مناطق السلوم وسيوة بقوات مدربة وأسلحة ومدرعات، بالإضافة إلى تكثيف الخدمات وزيادة أعداد التمركزات الأمنية والأكمنة الثابتة والمتحركة بطرق "مطروح- السلوم" وطريق "مطروح- سيوة". وأضاف أنه تم منع سفر المصريين إلى ليبيا عن طريق منفذ السلوم وجميع الأجهزة الأمنية ملتزمة بتطبيق قرار المنع من السفر، قائلًا: "هناك تشديدات أمنية داخل المنفذ فيما يخص حركة السفر وتم استثناء فقط سفر الزوجات المصريات المتزوجين من ليبيين بعد تقديمهن ما يثبت ذلك، استقرارا لأوضاعهن الاجتماعية في ليبيا مع أزواجهم وأسرهم وذلك على مسئوليتهن الشخصية ويتم أخذ إقرارات مكتوبه بذلك عليهن.