شهد معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته 46 أمس حفل توقيع الطبعة الثانية من قصة الأطفال"أميرة البحيرة " للكاتبة سارة السهيل شارك في الحفل الشاعر الكبير أحمد سويلم، حيث ألقى بعض القصائد الشعرية بحضور عدد كبير من الأطفال وجمهور عديد من رواد جناح دار المعارف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب وقالت الأديبة العراقية سارة السهيل" للمسائية "أن الكتابة للطفل من أصعب أنواع الكتابة الأدبية. وعن مؤلفها الجديد "أميرة البحيرة" قالت : لقد طبعت العام الماضي ،وفى أقل من عام واحد طبعت للمرة الثانية، مما اعتبره توفيقا من الله ونجاحا كبيرا يعود لجودة القصة أولا، وحب الأطفال إليها، فكان هناك إقبال عليها وهذا لا يحدث كثيرا، فسوق الكتب هذه الأيام في حالة ركود وكساد لعدة أسباب، منها طغيان الانترنت على الكتاب الورقي، وبالذات قصص ا؟لأطفال، خاصة أنها تكون مرتفعة الأسعار أحيانا، وكثيرا لا يحبذها الأهالي إلا إذا كانت تعطى معلومة جديدة أو رسالة أو تكون ذات هدف، خاصة أن بعض قصص الأطفال قد تكون بها أشياء مندسة أو نوع من السموم، والتي تبعد الطفل عن القيم العربية الأصيلة أو القيم والأخلاقيات التي تربينا عليها في مجتمعاتنا العربية. وعن مضمون القصة قالت "السهيل": كنت أرى وأراقب الحياة السياسية والاجتماعية لفترة طويلة، ولاحظت أن دور المرأة في السياسة والحياة الاجتماعية ضئيل كثيرا، ونحن في حاجة إلى أن نوسع هذه المساحة فكانت "جومانا" بطلة القصة رمزا وحافزا للأطفال والبنات بأن نكون فاعلين في الحياة السياسية والاجتماعية وتحفز البنات على أن يساهمن في أعمال تطوعية وخيرية، وفى الوقت نفسه يكون لهن دور في السياسة في مواقع قوية، وليس خلف الكواليس، لأن المرأة قديرة جدا ولديها عطاء ربما لم يكتشفه أحد بعد. يذكر أن سارة السهيل من أصول عراقية وولدت بالأردن، من مؤلفاتها الشعرية ديوان "صهيل كحيلة، نجمة سهيل، دمعة على أعتاب بغداد " ، أما قصص وكتب الأطفال فمنها: قصة " سلمى والفئران الأربعة، نعمان والأرض الطيبة، قمة الجبل، اللؤلؤ والأرض، أميرة البحيرة ". شغلت "السهيل" عضوية اتحاد الكتاب العراقيين واتحاد الكتاب الأردن والاتحاد العربى لحماية حقوق الملكية الفكرية، ولها عدة أبحاث ودراسات فى مجال أدب الطفل والعنف ضد الأطفال ودور المرأة فى السياسة وتم تكريمها من العديد من الجهات الرسمية والثقافية والأدبية.