قام الدكتور محمد محمود الجمسي الأمين العام للمجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والإستراتيجية .. باعلان نتيجة التصويت لوسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيرا في العالم 2014 علي نخبة من الرموز العالمية في مختلف المجالات، والذين حصدوا أعلى الأصوات؛ ممن يعتبرون ذوي دور مؤثر وبارز في مسار الأحداث العالمية والذين ساعدوا في خلق نوع من الثقافة العالمية وتركوا بصمات مؤثرة في تاريخ البشرية . وكانت قد بدأت فترة التصويت من 3يونيو وحتي 2 يوليو2014 . حيث فازت الاديبة سارة طالب السهيل ضمن قائمة الأدباء والمفكرين والعلماء وهي أرفع القوائم قدرا؛ نظرا لما تضمنته من نشاط ودور حيوي كبير فى مجال الادب والفكر وجاء هذا الفوز تتويجا لجهودها وإهتماماتها الإنسانية وأعمالها التطوعية الخيرية فى مجال الطفولة والمسنين برعايتها العديد من دور الأيتام والمسنين ومشاركتها فى عدد كبير من الحفلات الخيرية لذوى الإحتياجات الخاصة فى عدد كبير من الدول العربية ، بالإضافة لمجهوداتها المتميزة والمثمرة فى التوعية بحقوق الطفل العربى واساليب التربية الحديثة من خلال العديد من الأبحاث والمقالات الصحفية والندوات الثقافية التي شاركت فيها ، وكذلك مقالات صحفية فى العديد من المجلات والصحف العربية عن حقوق المرأة العربية بداية من المطالبة بحقها فى التعليم والعمل وإختيار الزوج وحقها فى تولى كافة المناصب نهاية بحقها فى الترشح تولى رئاسة الدولة وعضوية المجالس النيابية ، والتركيز على دور المرأة المتميز فى كافة المجالات الإجتماعية والسياسة ، وحقوق المرأة فى الإسلام والتشريعات المقارنة ، وكذلك قامت سارة السهيل بالتركيز على جرائم العنف المختلفة والمرتكبة ضد النفس والطفل والمرأة والحيوان والرجل والطبيعة والبيئة ، والعنف الجامعى والطائفة والدينى .....إلخ وهى تستعد حاليا لطبعها فى كتاب متخصص ، بخلاف أبحاثها المثمرة فى مجال الطفولة والتراث و اهتمامها بالقضايا الإنسانية للمهمشين و الأقل حظا ومن المعروف ان سارة السهيل بدأت الكتابة وعمرها 14 عاما تقريبا ولها ثلاث دواوين شعرية و9 قصص للأطفال مترجمة للعديد من اللغات ومسرحية للأطفال وثلاث افلام رسوم متحركة بالإضافة لكتب تعليمة للطفل ، هذا بخلاف تجهيزها لكتاب يجمع مقالاتها الصحفية المنشورة ، وعدد من الروايات الادبية والجدير بالذكر انه قد فاز بالوسام ايضا من السياسين الملك عبدالله الثاني ملك الاردن و ملك المغرب والاميرة هذا بنت الحسين والشيخ منصور بن زايد ال نهيان وعبدالعزيز سعود البابطين و الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي