تعد ميادين محافظة المنوفية من اشهر الميادين على مستوى محافظات الجمهورية و التى تفجرت منه ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيه ومن اشهر هذه الميادين ميدان شرف بمدينة شبين الكوم والذى يعد من اقدم الميادين بالمدينة والذى تحول اسمه بعد الثورة 30 يونيه الى ميدان المستشارعدلى منصور نظرا للجهود التى قام بها المستشار عدلى منصورابن محافظة المنوفية خلال فترة رئاسته للبلاد والذى لاقى استحسان كبير لدى اهالى المحافظة ثم يليه ميدان ميدان النافورة بشارع الاستاد بشبين الكوم والذى شهد تجمع الثوارمن الناحية البحرية للمدينة وللقادمين من قرى كفر طنبدى والبتانون وقرى مركز تلا قبل توجهم الى نقطة التجمع وهى امام ديوان عام محافظة المنوفية والذى تم تغير اسمه ليصبح ميدان الرئيس الراحل انور السادات والذى نقل تمثاله من تقاطع الكوبرى العلوى الى هذا المكان ويعد من الميادين الشهيرة في المدينة لتجمع الشباب في الاجازات والمؤتمرات واللقاءات الجماهيرية وياتى في المرتبة الثالثة ميدان الشهداء امام مجلس مدينة شبين الكوم والذى يكون التجمع به محدود نظرا لضيق المكان وهو الميدان الذى لم يتم تغيير اسمه حتى الان نظرا لانه يحمل اسماء شهداء اكتوبر 1973. وبدأت القوي الثورية بمحافظة المنوفية الاستعدادلفعاليات الاحتفال بثورة يناير25 أمام ديوان عام المحافظة و لعدم ترك الميادين لجماعة الإخوان المحظورةوذلك بمظاهرات حاشدة أمام مبني المحافظة وأيضا في شوارع شبين الكوم وغيرها من المدن، والوقوف أمام اى تجاوزات من الإخوان الذين نظموا مظاهرة وقاموا بالاعتداء علي المواطنين، مؤكدين أنهم يرفضون ظهور هؤلاء مرة ثانية بعد أن تمت محاصرتهم ومعرفة حجمهم الحقيقي في محافظة المنوفية وإجهاض أية مسيرات إخوانية بكافة مدن محافظة المنوفية. واعلن اهالى شهداء التورة انه حتى الان لم يتم القصاص لابنائهم ولم يتم محاكمة الجانى حتى الان وكل ماتم هو اطلاق اسماء الشهداء على بعض شوارع المحافظة . وقال شقيق الشهيد امير مجدى من اشمون اذا كان مبارك برىء من دماء الشهداء فمن القاتل ولماذا لم يتم تقديم للعداله حتى الان وتسالوا من القاتل اذن ولماذا لم يتم القصاص منهم وفى ذكرى ثورة 25 يناير والتى فجرت ثورة 30 يونيه نعلن جمعيا اهالى شهداء مصر وقوفنا خلف الزعيم والقائد الرئيس السيسى . واعلن والد الشهيد اسامه علام ان الثورة بدءات ف حصاد ثمارها واول هذه الثمار تولى القائد و الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة البلاد