توافد الآلاف لمقر اعتصام القوي الثورية والسياسية أمام ديوان عام محافظة المنوفية دعما لمليونية الشرعية للشعب مؤكدين دعم شعب المنوفية للجيش وللرئيس عدلي منصور في قراراته بحل مجلس الشعب وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وردد المتظاهرون هتافات يسقط يسقط حكم المرشد ويا مرسي قول لبديع مصر بلدنا ومش للبيع, مش هنخاف مش هنطاطي إحنا كرهنا الصوت الواطي, المرة دي ثورة بجد مش هانسيبها لحد. وأعلن ثوار محافظة المنوفية في جميع مراكز المحافظة استمرار الاعتصام, للمطالبة بزوال وإسقاط حكم الإخوان, ورحيل النظام بكامله ومحاكمة الإخوان المتورطين في قتل الثوار, أمام الاتحادية, وغيرها من الأماكن التي سقط فيها شهداء. وقام المتظاهرون بتعليق المشانق للرئيس مرسي داخل الميادين المختلفة مطالبين بالمحاكمة العادلة والقصاص لدم الشهداء الأربعة من أبناء محافظة المنوفية في أحداث سيناء خلال اليومين الماضيين. من جانبه أكد المهندس أحمد شعراوي محافظ المنوفية أنه تقدم باستقالته إلي الدكتور محمد بشر وزير التنمية المحلية احتجاجا علي عزل مرسي والانقلاب علي الشرعية. وأكد شعراوي اعتزازه بمن عرفهم من أهل محافظة المنوفية والذين قضي بينهم نحو شهر كانوا حريصين علي خدمة أهل المحافظة متمنيا التوفيق لمسئولي المحافظة في تسيير الأعمال حتي تستقر الأمور. وأوضح اللواء ياسين طاهر سكرتير عام محافظة المنوفية, أن المحافظة تتم إدارتها طبقا لقانون الإدارة المحلية في حالة خلو منصب المحافظ بالاقليم وليس ذلك جديدا علي محافظة المنوفية التي استمرت6 أشهر بدون محافظ قبل حركة المحافظين الأخيرة. وأضاف طاهر أن قانون الادارة المحلية ينص علي أن مدير الأمن هو القائم بأعمال المحافظ ويقوم بتسيير الاعمال التنفيذية وعقد الاجتماعات مع مديري المديريات ورؤساء المدن مؤكدا ان الوضع ليس بجديد علي محافظة المنوفية. ودعت القوي السياسية والثورية بالمنوفية إلي الاحتشاد امام ديوان عام محافظة المنوفية, للتأكيد علي ان ثورة30 يونيو ثورة شعبية وليست انقلابا عسكريا وتلبية لدعوة جبهة الانقاذ و30 يونيو للاحتشاد بميادين الجمهورية. وقال هيثم الشرابي أمين حزب التجمع بالمنوفية ان المسيرات انطلقت من جميع قري مركز شبين الكوم وجميع مراكز المحافظة وانضمت إلي المتظاهرين امام ديوان عام المحافظة. ومن جانبها أكدت الحركات الطلابية بجامعة المنوفية تأييدها الكامل لمطالب ثورة30 يونيو كخطوة علي المسار الصحيح لثورة25 يناير وتأييد عزل مرسي.