اكدت الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات عن دخول مثلث ماسبيرو حيز التطوير وتوافق جميع الشركاء بالمنطقة من اهالى وسكان واصحاب ارض صغار وكبار ملاك واصحاب الشركات الاستثمارية بالمنطقة وكذلك الحكومة متمثلة فى وزارة الدولة التطوير الحضري والعشوائيات ومحافظة القاهرة . وبناءاً على رغبات الأهالي والشاغلين بالمنطقة في التطوير ورفض الإخلاء القسري من قبل الاهالى والمسئولين معا تم عقد العديد من الإجتماعات وجلسات الحوار مع جميع الفئات بمنطقة مثلث ماسبيرو من شاغلين وصغار ملاك وكبار الملاك و شركات إستثمارية. للوصول إلى أفضل البدائل ووضع تصور نهائي لإعادة توزيع الملكيات فى المنطقة فى صورة مخططيوض ح توزيع القطاعات المختلفة وتم عرضه نهاية ديسمبر على القاطنين واصحاب الاراضى والمستثمرين وتوافق الجميع على التصور الذي يحفظ حقوق الجميع . وبهذا تم الإعلان عن موافقة جميع الأطراف على تصور التطوير بعد ابلاغ رئيس الوزراء بالتصور النهائي لمخطط التطوير. واضافت اسكندر ان مثلث ماسبيرو" هو مثلث من ثلاثة أضلاع، مشكلته قديمة مرت عليها عقود بلا حل باعتباره منطقة استراتيجية في وسط العاصمة على كورنيش النيل بجوار اماكن سيادية بالدولة كالتليفزيون ووزارة الخارجية، وكان دائمًا يطلق عليه مثلث برمودا، حيث تتوه فيه الخطط والاستراتيجيات واللجان التي تعقد لحل الأزمة ما بين الأهالي والحكومة والمستثمرين، ولكن بدأت الأزمة طريقها للحل بعد عقد المؤتمر الجماهيري مع أهالي المنطقة في 26/9/2014 ليلتقي فيه لأول مرة في تاريخ الحكومات المصرية رئيس الوزراء بأهالي منطقة عشوائية خاضعة للتطوير ليستمع إلى مطالبهم .