وجه رئيس جمعية اتحاد منتجي الكاسيت محسن جابر، الشكر لمؤسسة أخبار اليوم والكاتب الصحفي ياسر رزق، خلال مؤتمر "الإبداع..مستقبل مصر"، الذي نظمته المؤسسة . و أكد أن الأسطوانات في البداية لم تكن في حاجه إلى قوانين لحمايتها فكانت صاحبة ذاتها، ومنذ بداية السبعينات بدأ اختراع شرائط الكاسيت، ومن هنا بدأ يسرقها المزورون وطبع شرائط الكاسيت وبدأت القرصنة تتعدى 60 % من البضاعة، ومع تلك القرصنة أغلقت معظم المحلات التي تتعامل في الموسيقى بالسوق ،وفي حينه أصدر الرئيسالأسبق حسني مبارك قرار لشرطة المصنفات الفنية، ومن ثم ازدهرت صناعة الكاسيت بفضل شرطة المصنفات التي قضت على ظاهرة القرصنة حتى التسعينات . وأضاف أن تلك الصناعة انتقلت في تلك الآونة لعصر الانترنت، وهنا دق ناقوس الخطر، ومع سرعة النت كانت دمار الصناعة، وبعد ظهور DSL أصبحت السرعات عالية، وبدأت سرقة الألبومات . وأوضح أن عدد شركات الإنتاج الغنائي عام 2003 كان 340 شركة، وأن اليوم عدد الشركات 9 في الوطن العربي، وأن البلد لا يوجد بها حماية حقيقية للملكية الفكرية ولا الإبداع، مضيفا أن الشركات العربية بدأت في حماية مصنفاتها الفنية، وأن المناطق الخليجية بدأت في الازدهار، واختتم قائلا "والآن نحن نطالب الدولة بحماية المبدعين" .