أكد خالد حنفي وزير التموين و النجارة الداخلية أن مصر تستمر في سعيها لتحقيق الانتعاش الاقتصادي و الفرص المتاحة في تطوير البنية التحتية مما يجعلها كواحدة من الوجهات الاستثمارية الأكثر جاذبية في المنطقة مع النمو السكاني السريع أصبحت الحاجة الي تجديد كامل للبنية الأساسية في مصر حتي أذى كانت البلاد تسير لتكون قادرة علي الطلب المتزايد علي خدمات النقل و الطاقة جاء هذا خلال مؤتمر المستقبل الإقتصادي لمصر ودور القطاع الخاص في النمو الاقتصادي مشيرا إلي أن مصر تتحرك قي اتجاه البحث عن مشروعات سريعة قويه تحرك الاقتصاد بشكل غير تقليدي كمشروع قناة السويس التي حقق شئ علي أرض اقتصادي و يمكن عوائد أتباعه أن تحقق طفرة في العرض الكلي بجانب مشروعات أخري مثل مشروع دمياط فمصر محور التجارة العالمية و منطقة دمياط علي محور لوجستي الذي تمتلكه بحكم المنطقة الجغرافية التي تحيط بها الميزة التنافسية الموجوده لديها و هي ميزة الموقع بعبقرية المكان لابد أن تفعل الي محور مصر كلها لافتا الي ان اول مرة في مصر مركز محوري لمحطة متخصصة في هذا المكان لاستكشاف أماكن نقاط قائمة علي الحبوب و الغلال و أنشطة للقيمة المضافة بجانب إقامة الصناعات التي تقوم هناك علما بأن مصر كانت تحتل في المؤشر اللوجستي عالميا في وضع مدني وأضاف أن التكاليف اللوجستية تصل من 20 الي 45% مما يجعلها بمثابة سوق كبير تتم فيه الصفقات التجارية ؛ ويوجد لدينا أسواق عربية يمكن التحالف معها في التوريد بشكل أو بآخر ونحن نتحرك في هذا المشروع بقوة و الرهان علي هذا أن ندخل في هذه المشروعات بقوة للتحدي البيروقراطية و هذا المكان ليس إنشاءات هندسية فقط إنما هو تحالف استراتيجي مع جهات جديدة وبالفعل بدأنا التحرك في أكثر من اتجاه بجانب رصد مشروعات تكون مكمله بهذا المشروع من خلال عمليات النقل لأي مكان و الربط من الخليج وعلي هامش المؤتمر أوضح حنفي أن التحرك السريع في المشروع اللوجستي بدمياط في هذه المرحلة من خلال خطط و عمل برامج حققت معدلات ناجحة سيتم الإنهاء منها خلال عامين نفي حنفي أنه لم يعلن أن هناك خط سكة حديد ولكن إذا تم سوف يكون مشروع رائع يربط مصر بالخليج العربي . وأضاف أنه تم توقيع مع بعض الإخوة في الإمارات و السودان و جهات أخري و هو نمط تحالف أكثر منه تمويلي وان حجم الاستثمار المبدئي يصل إلي 15 مليار جنيه يشمل التجهيزات الفنية و الصوامع والتخزين مؤكدا أن تمويل هذا المشروع ليس من الوزارة العامه للدوله إنما من الأنظمة المختلفه وحول زيارته مع الرئيس الي أوروبا التي أشاد بها و قال إن مصر لم تذهب للحصول علي أي مساعده و لكنها دخلت كشريك محوري في المنطقة ؛ وهذا أعطي لها مكانة علي المستوي السياسي وحول تأخر بورصة سنغافورة قال حنفي أن التأخر جاء من الجانب الآخر ولكن مازال العرض قائم