صدر حكم البراءة فى قضية القرن على الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك ووزير داخليتة اللواء حبيب العادلى و(6) من مساعدية وبهذا يسدل الستار على اهم قضية فى مصر فى ال(3) سنوات الاخيرة وعن راى الناس فى الحكم يشير سمير عباس ان الحكم صادم وعير منطقى وكان يجب ان يحاكم عن التجريف السياسى والاقتصادى الذى احدثة فى مصر وخاصة فى (10) سنوات الاخيرة وعلى تركة الامور لجمال انبة لادارة دفة الامور كيفما يشاء اوضح انة كان من المقبول لدى الناس وخاصة اسر الشهداء ان يحصل على حكم او حتى يؤيد الحكم السابق ثم يحصل على عفو رئاسى نظرا لما قدمة من خدمات لمصر اما هذا الحكم فهو صادم بكل المقاييس ويشير احمد المرغنى المحامى ان القضية خلت من اى دليل يدين الرئيس الاسيق الى جانب عدم صحة الواقعة التى تقدمت بها النيابة اوضح ان التحقيقات التى قامت بها النيابة لم تثبت وجود اى اتفاق مسبق لقتل المتظاهرين بينة وبين وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلى اكد انه حكم للتاريخ وسوف يدرس فى جميع كليات الحقوق فى مصر وخارجها ويكفى ان الحيثيات صدرت فى اكثر من (1400) ورقة وهذا فى حد ذاتة حدث تاريخى واكد تامر فؤاد ان هذة هى عدالة السماء وهذا الحكم عادل يكفى انة عندما طلب منة ترك الحكم تنحئ ولم يتمسك بة بعد (30) عام قضاها فى حكم مصر واثار ترك الحكم بهدوءوكان ملتزما فى المحكمة ولم يفعل كما فعل الرئيس السابق محمد مرسى عندما رفض الرد على المستشار فى جلسة حكمة اوضح محمد عليوة انة يستحق حكم البراءة لما قدمة من خدمات حليلة لمصر فيكفى انة استطاع ان يحمى مصر من حرب اهلية اذا تمسك بالحكم ولامثلة على ذلك كثرة منها ليبيا والبلاد الاخرى اشار انة اذا كان هناك اخطاء فهو بشر يخطى ويصيب ولكن مجمل فترة حكمة كان هناك استقرار سياسى واقتصادى فى مصر ولم تتورط مصر فى اى حرب اوضح فوزى السعدنى انة كان يجب ان يحاكم سياسيا وان الحكم غير منصف وكان من الفترض ان يحاكم على جرائم اخرى مثل الفساد السياسى وتزوير الانتخابات وخاصة انتخابات (2010) لمجلس الشعب والتى كانت القشة التى اشعلت ثورة (25) يناير 2011 اشار الى ان هذا الحكم سوف يستغل من قبل الجماعات الارهابية للتنديد يقضاء مصر والمطالبين بتطهير القضاء وايضا للقيام باعمال ارهابية ويشير كل من طارق نبيل وهيثم سلامة الى ان الحكم عادل وصدر من قضاء مصر الشامخ وكان لدى المستشار كامل الرشيدى رئيس المحكمة الجراءة فى اصدار هذا الحكم اضافا ان المستشار الرشيدى قد دخل التاريخ بهذا الحكم حيث استطاع ان يفند اوراق القضية ويضع حيثيات قوية للبراءة كما ان الرئيس الاسبق يستحق البراءة لما قدمة من خدمات لمصر ويكفى التنحى عن الحكم والحفاظ على مصر من حرب اهلية ويمكن ان نقارن بين مايحدث الان من رئيس حكم عام واحد وبين من حكم (30) عام ويلتقط خيط الحديث كل من ياسر عبد الجليل وايهاب مطاوع الذان اكدا على ان هذة هى عدالة السماء وهذا هو قضاء مصر الشامخ ويكفى حسنى مبارك فخرا ماقالتة المحمة اليوم من انة فضل التنحى حتى لاتدخل مصر فى نفق مظلم ولتشاهد ما حدث فى الدول المجاورة اشارا الى ان الرئيس الاسبق كان فى قمة الانضباط والالتزام فى المحكمة ولم يخل بنظامها ولم يخاطب القاضى بستعلاء كما فعل الريئس لالسايق محمد مرسى عندما رفض الرد على القاضى وطالب بخروجة من القفص حتى يتكمن من ادارة شئون البلاد وعزل القاضى