صرح حمدى عبد العزيز المتحدث الرسمى لوزارة البترول تعقيباً على ما نشرته وكالات الأنباء حول توقيع مذكرة تفاهم بين الشركاء فى حقل غاز تمار و شركة دولفينيوس المصرية القابضة لتصدير الغاز الطبيعى الفائض من إسرائيل لعملاء صناعيين تابعين للقطاع الخاص فى مصر لمدة 7 سنوات، أن المذكرة لا تعدو عن كونها خطاب نوايا بين الشركتين مثله مثل خطابى النوايا الذى وقعتهما شركتى يونيون فينوسا الإسبانية مع شركة نوبل الأمريكية وشركائها فى حقل تمار وبى جى الإنجليزية مع الشركاء فى حقل ليفاثيان. وأكد أن موقف وزارة البترول من قيام الشركات بشراء الغاز من شركة نوبل الأمريكية وشركائها العاملة فى حقول الغاز فى شرق البحر المتوسط فى المياه الاقتصادية الاسرائيلية والذى تم الاعلان عنه من قبل ثابت وواضح وهو أنه لن يكون هناك أى اتفاقيات بين أطراف إلا بموافقة السلطات المصرية المختصة وبما يحقق المصلحة القومية لمصر وتحقيق قيمة مضافة مرتفعة للإقتصاد المصرى وأن يأتى بحلول لقضايا التحكيم التجارية المعلقة , وحتى تاريخه لم يصل لوزارة البترول أى خطابات رسمية فى هذا الشأن .