يعقد اليوم السبت، الاجتماع الثانى للجمعية التأسيسية بمجلس الشورى وسط مخاوف من حكم القضاء الإدارى يوم الثلاثاء القادم، بأن يأتى بحلها وإصرار البعض على الانسحاب وتأكيدات الآخرين بأن الجمعية ستكمل عملها. وقال النائب على فتح الباب، ممثل الأغلبية بالشورى وعضو التأسيسية، إن مجلس الشورى يضع جميع إمكاناته أمام الجمعية لإنجاحها، موضحا أن الاجتماع سيكون مخصصا لوضع اللائحة الداخلية للجمعية وتشكيل لجان العمل المختلفة، لافتا إلى أن الأمانة العامة بمجلس الشورى مكلفة بتجميع المقترحات الخاصة باللائحة الداخلية للجمعية التأسيسية إلى أن يتم اليوم السبت تشكيل أمانة للجمعية واختيار الأمين العام لتتولى إدارة شئون الجمعية. وقال إن الاتصال بالأعضاء الذين لم يحضروا الاجتماع الماضى متروك للجميع أن يبذل جهده لإقناع كل الأعضاء بحضور اجتماع السبت، لأن عمل الدستور هو خدمة للوطن وأعرب فتح الباب عن تفاؤله بأن ممثلى الكنيسة سيحضرون وأن من تغيبوا عن الاجتماع الأول كان لظروف خاصة وسيأتون مثل عمرو موسى والدكتور سليم العوا. فيما قال الدكتور طلعت مرزوق، عضو الجمعية عن حزب النور، إنهم تقدموا باقتراح حول تشكيل اللائحة الداخلية يتضمن تشكيل خمس لجان الأولى خاصة بتشكيل الدولة، والثانية خاصة بملامح المجتمع اقتصاديا واجتماعيا، وثالثة خاصة بالحقوق والحريات، والرابعة تتولى تجميع المقترحات من لجان الاستماع والأمانات الفنية، والخامسة تتولى الصياغة أما بالنسبة لآلية التصويت، فكما يقول النائب السابق طلعت مرزوق، رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشب المنحل إنهم يقترحون أن تنص اللائحة على أن يكون التصويت بالتوافق وإذا لم يتم يكون بنسبة 67% وإذا لم يحدث يكون ب57% ويكون صحة الاجتماع بحضور50% من أعضاء الجمعية زائد واحد وأن صحة التصويت تستلزم حضور الثلثين على الأقل. وقال إن تشكيل الجمعية بشهادة الكثيرين مثل مصطفى بكرى وأيمن نور فيه توافق وأفضل من التشكيل فى الجمعية الأولى واستبعد أن يصدر حكما من القضاء الإدارى يوم الثلاثاء بحل الجمعية، مشيرا إلى أنه سيكون أمرا صعبا فى ظل صدور حكم بحل المجلس وإعلان دستورى مكبل الاتصال بكل عضو بالجمعية