اكد الدكتور عادل البلتاجي، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن الحكومة لديها عدد من السيناريوهات ة لمواجهة ظاهرة التعدى على الأراضى الزراعية والتى أضاعت نحو 150 ألف فدان من أجود أراضى مصر الزراعية بالوادى والدلتا خلال ال3 سنوات الماضية واننا كنا نفقد نحو 32 ألف فدان سنويا على مدى ال30 عاما الماضية و أن السيناريوهات تهدف إلى توفير البدائل أمام المزارعين لوقف تعديهم على الأراضى الزراعية لإيجاد مسكن لهم ولأولادهم وأيضا مواجهة الاتجار فى الاراضى الزراعية كأراضى بناء بكل ردع وحسم حيث سيتم وضع تخطيط جديد للقرى المصرية لان هناك قرى لا يمكن دخول سيارة الاسعاف فيها بسبب البناء العشوائى وندرس تحويل الدلتا إلى محمية طبيعية للحفاظ عليها من التعديات وسن تشريعات مشددة تمنع أية تعديات على الأراضى الزراعية. واضاف وزير الزراعة ، إنه تم إعداد خطة لتنمية الثروة الحيوانية في منطقة حلايب وشلاتين تعتمد علي زيادة إنتاجيتها من اللحوم وألألبان لتلبية الاحتياجات المحلية بالمنطقة، موضحا أن الوزارة بصدد دراسة إقامة مجزر آلي في منطقة حلايب، يستهدف إنتاج لحوما تطابق المواصفات المصرية والعالمية التي تضمن سلامة اللحوم غذائيا، والاستفادة القصوى من مخلفات الذبح وأن المجزر سيكون مخصصا لذبح الماشية (أبقار وأغنام وإبل)، والواردة من السودان وإثيوبيا، وإريتريا، ويوفر المياه المهدرة في إنتاج اللحوم عن طريق التربية المحلية، حيث يستهلك كيلو اللحم خلال تربية الماشية نحو 1500 لتر مياه. وأن مجزر حلايب المزمع البدء في إنشائه بعد اعتماد موازنة 2014 - 2015، يستوعب أكثر من 200 رأس ماشية يوميا، ويعظم الاستفادة من مخلفات ذبح الماشية، وأهمها دباغة الجلود خارج منطقة شلاتين لحمايتها من التلوث البيئي واشار البلتاجي إلي أهمية آلبدء في تحويل المنطقة إلي أنشطة تصنيع اللحوم للاستفادة من الميزة النسبية للمنطقة تقوم علي صناعة اللحوم والاسماك بالإضافة إلي تنفيذ مشروعات لاستنبات الشعير كأحد الأعلاف اللازمة لتربية المواشى ورخص ثمنها وذات جودة عالية وقال اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر ، إن المحافظة بدأت بجدية منذ ثلاثة أشهر لإنهاء مجزر آخر في منطقة شلاتين الذي تبلغ تكلفته نحو 30 مليون جنيه، وينتهي العمل به منتصف 2015، بعد انتهاء محطة تحلية المياه الخاصة به لزيادة المعروض من اللحوم بالأسواق بمختلف المحافظات.