تواصل المسائية فتح ملفات الفساد داخل مديرية التربية والتعليم بالدقهلية ورصد كافة التطورات الأخيرة التي تحدث داخل كواليس رمز التربية والتعليم والتي بدأت بعزل عبد الخالق رمزي المدير المالي والإداري من تولي لجنه الإدارة بالثانوية العامة لوجود تقارير من جهات أمنية توصي بعزلة من تلك المسئولية وهذا ما أكده محمد حسام وكيل الوزارة علي أحدي القنوات الفضائية . وفي تطور سريع للأحداث التي انتهت بنيابة أول المنصورة بالمحضر رقم 13386 جنح أول المنصورة لسنه 2014 والتي طالبت تحريات المباحث عن الواقعة وسؤال المشكو في حقهم. وترجع الأحداث عصر يوم الأربعاء الموافق 9يوليو الماضي عقب قرار اللواء المهندس عمر الشوادفي محافظ الدقهلية بندب عبد الخالق رمزي المدير المالي والإداري بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية لديوان عام المحافظة ويمثل هذا القرار بالضربة القاضية لإنهاء هذا الجدل واستبعاده عن المركز الحساس والمتعلق بالجانب المالي والمشتريات ، وظل قرار التجديد والمحدد له 3 يونيه الماضي حبيس الأدراج منذ منتصف مايو الماضي .. ليفتح أبواب التحدي لكافة السلطات والجهات المعنية من قبل المستبعد لتنفيذ ذلك القرار بعد قيام مسئول الأمن بالمديرية بطلب توقيع عبد الخالق رمزي القرار ومنعة من دخول مكتبة والمديرية وجاءت نتائجه بحدوث مشادات كلامية بينهما انتهت بالتعدي علي مسئول الأمن بالضرب ولم ينتهي الحدث بل فوجئ العاملين بالمديرية بدخول أحد ضباط إدارة مرور الدقهلية وهو الملازم أول م ع ز ومعه أثنين آخرين حيث قام الضابط بإشهار طبنجته الخاصة ليبحث عن مسئول الأمن بطوابق المديرية للثأر منه مهدد ومتوعد لمن منعه من دخول المديرية ، وقد علمت المسائية أن الضابط هو ابن شقية عادل رمزي مدير إدارة شربين التعليمية والذي تولي مهام منصبة أثناء تولي جمال عبد الناصر مسئولية وكالة المديرية وأحد المحامين المرافقين له وهو بين شقيقته . حي قام المسئولين بالمديرية بطلب النجدة لتحرير محضر بالواقعة وإثبات حالة وتم تحرير محضر بالواقعة عن طريق نجدة المنصورة قبل أذان المغرب ثم أنتقل مسئول الأمن وبعض العاملين الشهود العيان علي الواقعة بالتوجه لقسم أول المنصورة لتحرير المحضر رقم 13386 جنح قسم أول المنصورة لسنه 2014 ومطالبتهم الإسراع بتحويل المحضر علي نيابة أول المنصورة التي قررت بطلب تحريات المباحث وسؤال المشكو في حقهم . وعلمت المسائية بأن الضابط المتهور حاول بشتى الطرق عمل توصيات للصلح مع بدء التحقيق بقسم أول المنصورة حتى قام بإيهام قياداته بإتمام الصلح مع الشاكين عقب تداول الأحداث عبر أجهزة اللاسلكي بنجدة المنصورة وتبليغ القيادات بالواقعة أثناء تهديده بديوان عام المديرية ، كما قام المسئول الأول والأخير عبد الخالق رمزي عن هذه الأحداث بنفي تواجد ابن شقيقة بديوان عام المديرية والإدعاء بأنه تم الاعتداء علية مما أدي إلي حدوث تربنه بالمخ وتم توقيع الكشف الطبي علية بعد قيام مسئول الأمن بالتعدي علية بالضرب في هذه الأحداث. وفي نفس السياق تم تبليغ محمد حسام وكيل وزارة التربية والتعليم بتلك الأحداث تلفونيا وأكد بالتوجه لوزارة التربية والتعليم في محاولة لإنهاء تلك المهاترات ، كما قام مديري مكتب وكيل الوزارة بتبليغ مكتب محافظ الدقهلية ، وقامت المسائية بالاتصال بالضابط أحمد عبد السميع بمكتب علاقات مديرية امن الدقهلية في محاولة لمعرفة الأجراء الذي ستتخذه المديرية تجاه الضابط الذي أثار الرعب واستخدام سلطته في أغراض شخصية ودون وجه حق ولم يرد رد حتي كتابة الموضوع . والجدير بالذكر أن المسائية قد فتحت ملف الفساد بناءا علي مستندات رسمية من أحد الجهات الرقابية تؤكد إهدار المال العام واستخدام السلطة في إجراءات مشبوهة كما وصفتها التقارير وعلي المتضرر اللجوء للقضاء بعيدا عن الثرثرة دون وجه حق علي القنوات الفضائية . والسؤال الذي يفرض نفسه الآن ماذا يفعل وزير التربية والتعليم أم سيظل صامتا وانتظار نتائج التحقيق ؟ وهل سيحاول رد اعتبار المظلوم عن الظالم ؟ وتعد المسائية بفتح ملف جديد من ملفات الفساد والخاصة بالمخالفات الخاصة بالتربية والتعليم .